بناء مهارات 60 شاباً في برنامج قدرات بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نفذت جمعية المرأة العمانية بولاية الكامل والوافي على مدار يومين برنامج "قدرات" لبناء مهارات الشباب، بالتعاون مع مؤسسة صدى الشباب ودعم المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لتعزيز قدرات الشباب العماني وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، بمشاركة 60 شابًا وشابة من مختلف أنحاء الولاية ومحافظة جنوب الشرقية بهدف تمكين المشاركين من اكتساب مهارات التفكير النقدي التواصل الفعال، وحل المشكلات، والتعلم الذاتي إضافة إلى ذلك، يركز البرنامج على تنمية مهارات الابتكار والإبداع، تعزيز المرونة والتكيف، وتطوير القدرة على القيادة وتحمل المسؤولية.
تضمن البرنامج تدريبًا متخصصًا على استخدام التكنولوجيا وإدارة الهوية الرقمية، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بأحدث توجهات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهدف برنامج "قدرات" إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تتماشى مع رؤية عمان 2040، من اجل تطوير التفكير النقدي لدى الشباب لتمكينهم من تقييم المعلومات وتحليل البيانات بشكل عميق وتعزيز مهارات التواصل لتسهيل التفاعل الفعال مع الآخرين في مختلف السياقات وتشجيع التفكير الابتكاري والإبداعي لتطوير حلول جديدة.
وأعربت مريم الهاشمية رئيسة جمعية المرأة العمانية بالكامل والوافي عن تقديرها الكبير لبرنامج “قدرات” لتنمية وتطوير مهارات الشباب وأكدت أن البرنامج يمثل خطوة هامة نحو تحسين العمل المجتمعي وإتاحة الفرصة للشباب لتطوير مهاراتهم في مجالات متعددة وأشارت إلى أن البرنامج يساهم في تعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية وتحويل المجتمع إلى مجتمع منتج من خلال إيجاد بيئة داعمة لنجاح الأفراد وأكدت بان هذا البرنامج يُعبرعن التزام جمعية المرأة العمانية بالكامل والوافي وشركائها الاستراتيجيين بدعم وتطوير مهارات الشباب العماني ، ليصبحوا قادرين على المشاركة بفعالية في بناء مستقبل مشرق لعمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لقاء توعوي لتعزيز منظومة بناء القدرات وإدارة المواهب بجنوب الباطنة
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظّمت وزارة العمل ممثلة بفريق إدارة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، لقاءً توعوياً بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة، برعاية سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي المرشودي والي العوابي، وبحضور سعادة الشيخ أحمد بن علي الحبسي والي المصنعة وعضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق وأعضاء المجلس البلدي ومديري الدوائر الحكومية بالمحافظة، وعدد من الموظفين من مختلف الجهات الحكومية.
افتُتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، حيث أكدت على أهمية هذه المنظومة في بناء جيلٍ قادرٍ على الإبداع والابتكار، مشيرةً إلى ارتباطها بمؤشرات رؤية عُمان 2040 وأهدافها الطموحة في تمكين الموارد البشرية الوطنية، وتأهيلها للمنافسة في مختلف المجالات التنموية.
وأوضحت أن المنظومة تسعى إلى توحيد الجهود الوطنية في اكتشاف المواهب ورعايتها، وتعزيز بيئة داعمة للإبداع والابتكار بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤسس لاقتصاد قائم على المعرفة والكفاءات الوطنية.
وقدّم الأستاذ أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء المقياس الوطني للكشف والتعرف على المواهب والقدرات الاستثنائية، ورقة عمل تناول فيها أهمية اقتصاد المعرفة ودور اقتصاد الموهبة في بناء المجتمعات الحديثة، مشيراً إلى أن رعاية الموهوبين والاستثمار في قدراتهم يمثل أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق اقتصاد مستدام ومتطور.
وأكد أن الدول المتقدمة تعتمد على رأس المال البشري الموهوب كعامل أساسي في دفع عجلة الابتكار، مما يستدعي ضرورة تكاتف مختلف القطاعات لدعم أصحاب المهارات الاستثنائية وتهيئة البيئة المناسبة لهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في التنمية الوطنية.
كما قدّم الدكتور محمد العجمي عضو فريق بناء المقياس، عرضاً تناول فيه أهمية المقياس الوطني للكشف عن الموهوبين وآلية التعرف عليهم، موضحاً أن هذا المقياس يُعد أداة علمية دقيقة تساعد في رصد المهارات الفريدة لدى الأفراد وتوجيههم نحو المجالات التي يمكن أن يحققوا فيها أعلى مستويات التميز والإبداع.
وأضاف أن إيجاد منظومة متكاملة لدعم المواهب يساهم بشكل مباشر في تعزيز اقتصاد المعرفة إذ يسهم الموهوبون في تطوير الابتكارات والحلول الإبداعية التي تعزز من تنافسية السلطنة على المستويين الإقليمي والعالمي.
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور حيث تم تبادل الآراء وطرح العديد من الرؤى والأفكار حول سبل تطوير المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، وآليات تعزيز دور الجهات الحكومية والخاصة في رعاية الموهوبين.