بينيا ريماطي تنظم جمعها العام السنوي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية-يوسف بلحسن
احتضن فضاء دار الصنعة بتطوان فعاليات الجمع العام لجمعية "تطوان لمحبي وأنصار ريال مدريد بتطوان". اللقاء، الذي شهد حضورًا متميزًا لأعضاء الجمعية والمنخرطين والضيوف، تضمن تقديم ملخص للأنشطة المكثفة التي نظمتها الجمعية بنجاح كبير.
في كلمة الترحيب، أشار رئيس الجمعية ذ. محمد أهيدور إلى أن نجاح مختلف الأنشطة يعود إلى تضافر جهود جميع الفاعلين، وكذلك التضحيات التي ما فتئ يقدمها أعضاء المكتب المسير.
التقرير الأدبي الذي تلاه الكاتب العام ذ. عبد العزيز بن عبد الكريم، استعرض مجمل الأنشطة التي نظمتها الجمعية، والتي شملت رحلات متعددة إلى مختلف مدن إسبانيا لحضور مباريات ريال مدريد، وزيارة مؤسسة الثقافات الثلاث بإشبيلية، وزيارة متاحف العاصمة مدريد ولاس بالماس، وكذلك زيارة إيطاليا وفرنسا ورحلة إلى الديار المقدسة لأداء العمرة، وزيارة المقر الإداري الجديد لريال مدريد. كما تم تنظيم لقاءات فكرية وثقافية، مثل تقديم كتاب ذ. الزبير بن الأمين، ومحاضرة للدكتور الزواقي، بالإضافة إلى تنظيم مباريات رياضية لأعضاء البيينيا.
وبمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتأسيس الجمعية، تم تنظيم الحفل السنوي الذي تم خلاله تكريم كل من الإسباني أنخيل كامبوس، والسادة الزبير بن الأمين، وأحمد مغارة، وعبد الواحد اليعقوبي. وفي الحفل السنوي للموسم التالي، تم تكريم النجم المغربي عزيز بودربالة والنجم الإسباني أغوستين رودريغيز، حارس ريال مدريد، بحضور شخصيات وازنة مغربية وإسبانية.
التقرير المالي للجمعية، الذي قدمه أمين المال ذ. السيد جعفر هيدور، غطى الفترة من 2021 إلى 2024، وتناول مختلف الأنشطة وتمويلها الذاتي، بالإضافة إلى مساهمات بعض المحبين والداعمين.
وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، تم انتخاب المكتب المسير الجديد الذي ضم الأسماء التالية: محمد هيدور، أنس الصردو، عبد العزيز بن عبد الكريم، جعفر هيدور، عبد الحفيظ مولين، محمد الناصر، رقية بلاهون، نزار نوار، سعيد بلقات، وعبد الواحد أولا بلقايد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يفسح الطريق أمام مارسيليا لضم «صخرة» النصر!
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد أن تخلى ريال مدريد عن فكرة ضم قلب الدفاع الإسباني إيميريك لابورت «31 عاماً» لاعب مانشستر سيتي السابق والنصر السعودي حالياً، بسبب راتبه الكبير وتجاوزه الثلاثين من عمره، انتهز أوليمبيك مارسيليا الفرنسي الفرصة للدخول في مفاوضات مع اللاعب من أجل ضمه الصيف المقبل، لتدعيم دفاعه بقائد محنك وصاحب خبرة طويلة.
وذكرت صحيفة «إستاديو ديبورتيفو» أن إدارة مارسيليا بدأت بالفعل مباحثاتها مع اللاعب ووكيله، من أجل التوصل إلى اتفاق على انتقاله لنادي الجنوب الفرنسي خلال «الميركاتو الصيفي»، وأن المهمة أصبحت أكثر سهولة، بعد أن انسحب ريال مدريد وصرف النظر عن ضم لابورتا، رغم أنه كان مهتماً بالحصول على خدمات الدولي الإسباني في الشتاء الماضي.
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مارسيليا دخل في منافسة مع أندية أوروبية أخرى، فإنه استراح و«تنفس الصُعداء» لانسحاب «الريال»، لأن مارسيليا لا يقدر على منافسة «الميرنجي» إذا ما قرر التعاقد مع لابورت.
وأشارت بعض التقارير الصحفية الإسبانية، إلى أن «الريال» تحرك في الشتاء الماضي، من أجل ضم لابورت لسد العجز في مركز قلب الدفاع ، ولكن مع بزوغ نجم الشاب المتألق راؤول أسينسيو في هذا المركز، وعودة النمساوي ديفيد ألابا من الإصابة، واقتراب البرازيلي إيدر ميليتاو من العودة، وجد «البلانكوس» أنه لم يعد بحاجة إلى الحصول على خدمات لابورت، خاصة في ظل راتبه الكبير وتجاوزه الثلاثين من عمره.
وترتيباً على ذلك، أبدى لابورت استعداده للتجاوب مع المشروع الرياضي لمارسيليا، بل إنه دخل في مباحثات مباشرة مع مهدي بن عطية المدير الرياضي لمارسيليا، الذي نصحه بالانتظار حتى الصيف المقبل، من أجل تدبير الموارد المالية اللازمة لضمه، والتي ترتبط بوضع النادي الفرنسي فيما يتعلق بمسألة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وقالت المصادر نفسها إن ذلك معناه الانتظار لمعرفة ما تسفر عنه نتائج الفريق بنهاية الموسم، وما إذا كانت «كتيبة» الإيطالي روبرتو دي زيربي المدير الفني قادرة على «تحصين» مركزها بين أندية الصفوة الفرنسية، حتى تحقق هدف اللعب في «الأبطال». وانتظاراً لتحقق ذلك، تحلم جماهير «فيلودروم» بتدعيم «الترسانة الدفاعية» بلاعب بحجم وثقل وخبرات لابورت.
بدأ إيمريك لابورت، المولود في27 مايو 1994، مسيرته في باسكونيا «2011- 2012»، ومنه إلى أتليتك بلباو «2012 - 2018»، ثم شد الرحال إلى مانشستر سيتي «2018- 2023»، ومنه إلى النصر السعودي عام 2023.
ولعب لابورت لمنتخبات الشباب الفرنسية تحت 17 و18 و19 و21 سنة، ولكنه لم يفلح في الانضمام إلى منتخب «الديوك»، وانضم في 2021 إلى منتخب «لاروخا»، حيث يحمل الجنسية الإسبانية أيضاً.