باسيل من تربل: لا أولوية لنا إلا لبنان وهدفنا البناء والصمود والإستمرار
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى "أننا في دولة بحالة إفلاس، ولم يستطع احد العمل كما يجب في قرى شرقي زحلة، لان الموازنات في الدولة لم تكن كبيرة"، مشيرا إلى أنه، "رغم ذلك، فعلنا الكثير لزحلة".
وتطرق باسيل خلال لقاء شعبي حاشد مع أهالي قرى شرقي زحلة في كنيسة مار تقلا في تربل، إلى مشكلة الكسارات فيها وقال: "وضعنا مع وزير البيئة آنذاك خطة كاملة لمعالجتها على مستوى كل لبنان"، لافتا إلى أن "مشروع الكسارات يستطيع أن يؤمن مداخيل اساسية للدولة، ويمكن تحويل هذا الملف من مشكلة إلى حل بيئي"، مضيفا: "الفوضى والعشوائية منعتا إقرار الخطة".
وقال باسيل:" لا يريدون إلا أن يكون التيار معزولاً أم مُحاصَراً، ومحاولة قطع الطريق هي لمنع التواصل، ونحن سنستمر بالتواصل بين اللبنانيين".
وسأل: "هل نحن من أتى بسوريا الى لبنان؟ هل نحن أتينا بإسرائيل أم نواجهها؟ هل نحن من اعتمدنا السياسات الاقتصادية والمالية التي انتجت الأزمات أم نحن من واجهناها؟ هل نحن من أدخل النازحين السوريين أم واجهنا ذلك؟".
وشدد باسيل على أن "مشكلتنا في لبنان أن نظامنا يمنع تكوين اكثرية، ومكون واحد لا يستطيع أن ينجز اذا لم يكن هناك رضا من الجميع، وهذا سبب اساسي لعدم تمكننا من انجاز الكثير من الأمور".
وأكد أن "لا مشروع لدينا إلا لبنان، ولا أولوية لنا إلا لبنان وقيمة التيار في قدرته الإيجابية وفي الإنتاج وتقديم الحلول البديلة، لأن هدفنا البناء والصمود والإستمرار".
وتابع: "لا تخافوا طالما هذا الفكر الإيجابي موجود، ونحن لا نؤمن بالجمود بل بالصمود، ونعتذر منكم إذا لم نستطع تنفيذ الكثير من المشاريع فالمهم ألا نيأس". وأكد أنه "طالما التيار يتحرك مع القاضي الآدمي وبهذه الحركة والإرادة والديناميكية لا تخافوا عليه".
ولفت باسيل إلى أن "المشاريع الكبيرة ليس من الصعب انجازها في بلد بحجم لبنان، ولكن ما يعرقل المشاريع هو انتفاضة المنظومة عليه، لأنه سيفضحها ولان هذا الفكر نقيض للفساد".
وختم باسيل: "عندما قدم التيار المشاريع الكبيرة بالنفط والكهرباء وغيرها قامت القيامة، وهنا يجب ألا نقلق عندما تتم مهاجمة التيار الوطني الحر، بل القلق يجب أن يتم عندما يحدث العكس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار.. لن يسير بالاقصاء والداخل الحزبي معارض
بالرغم من الخلاف الكبير بين "التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل من جهة و"حزب الله" من جهة اخرى وبالرغم من تسمية "التيار" لنواف سلام عكس الحزب، الا ان "التيار" سيأخذ موقفا الى جانب "الحزب" في المرحلة المقبلة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التيار لن يوافق على تشكيل اي حكومة لا يشارك فيها "المكوّن الشيعي"، وذلك تحت حجة الميثاقية، لن يكون ممن يمنحون الميثاقية للحكومة الجديدة اذا لم يشارك "الثنائي" فيها.
وترى المصادر ان موقف "التيار" الحالي لا يحظى بتأييد كامل القيادة الحزبية اذ ان البعض يريد الذهاب بعيدا في مخاصمة الحزب ومعاداته لكن حتى اللحظة لم يوافق باسيل على هذا الامر.
المصدر: لبنان 24