وزير العمل يشيد بالمبادرات النوعية لتأهيل الكوادر الوطنية مهنياً
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أشاد سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل، بالمشاريع والمبادرات التي تقدمها مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات التدريب في سبيل الارتقاء بالكوادر الوطنية وفق متطلبات أصحاب العمل ومستجدات السوق، لافتاً إلى أن الحكومة، تولي اهتماماً خاصاً بالتدريب المهني، والذي يفتح آفاقاً واسعة لزيادة وتيرة توظيف المواطنين وجعلهم الخيار الأول في سوق العمل.
جاء ذلك خلال لقاء حميدان، سعادة الدكتورة فاطمة محمد البلوشي، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة بحرين ترست، والدكتورة جميلة السعدون، مديرة دافنشي التدريبي، والسيد صادق عبد الرسول، المدير التنفيذي الرقمي لشركة هوميز، وعضو اللجنة الاستشارية في البرنامج، وذلك في مكتبه بمبنى الوزارة، حيث اطلع سعادة وزير العمل على أبرز المشروعات والمبادرات التي تنفذها مؤسسة بحرين ترست، وعلى رأسها برنامج دافنشي التدريبي، والذي يستهدف خريجي برامج بكالوريوس الفنون والتصميم بهدف تعزيز ورفع المهارات الفنية لديهم، ما يلبي متطلبات سوق العمل واحتياجاته، بالإضافة إلى أصحاب المشروعات الفنية التجارية ممن ينشدون التطوير ويسعون للحصول على فرص عمل متنامية في مجالات تخصصاتهم، حيث يتم تدريبهم في برنامج تدريبي يمتد لأربعة أشهر ويتكون من 20 ورشة عمل متخصصة ومتقدمة في مجال إدارة وتنظيم وتنسيق المعارض واللقاءات الفنية، التصميم الجرافيكي، تسويق المنتجات الفنية، بالإضافة إلى بعض المهارات المتنوعة في الفنون الجميلة، وطرق تدريس التربية الفنية والإدارة الصفية.
وبهذه المناسبة، أثنت البلوشي على دور وزارة العمل وصندوق العمل (تمكين) في مساندة أهداف مؤسسة بحرين ترست، مؤكدة في هذا السياق حرص المؤسسة على استمرار إطلاق البرامج والمشروعات النوعية الهادفة إلى دعم المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين، فضلاً عن دعم الجهود الوطنية في مجال إعداد الكفاءات البحرينية وصقل قدراتها المهنية وتسهيل ادماجها في مختلف القطاعات الانتاجية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.