الفلاحي: مقاومة الضفة إمكانياتها بسيطة لأنها محاصرة من الاحتلال والسلطة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يعتقد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي أن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لاتمتلك الإمكانيات التي تملكها نظيرتها في قطاع غزة، لكنها تتصدى لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتنصب له الكمائن وتشتبك معه في مواجهات مباشرة.
وقال إن مقاتلي فصائل المقاومة في الضفة الغربية يستخدمون أسلحة بسيطة مثل زرع العبوات على الطرق، مؤكدا أن الحديث عن صواريخ تطلق فوق الكتف يحتاج إلى عملية تدقيق، لأنه حال صدور المعلومة عن الجيش الإسرائيلي، فالهدف من وراء ذلك هو تبرير استخدامه لقوة مدمرة كما فعل في مناطق قطاع غزة.
ولفت العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إلى أن المقاومة في الضفة الغربية تتعرض للتضييق وللمراقبة المستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات السلطة الوطنية الفلسطينية.
وبسبب عمليات التدقيق والحواجز الأمنية، فمن الصعب أن تكون لدى فصائل المقاومة في الضفة الغربية أسلحة كالتي تملك نظيرتها في قطاع غزة.
وتحدث عن 3 مناطق هي: "أ" "وب" و"ج" وجميعها محاطة بكثير من المستوطنات الإسرائيلية، أي أنها تخضع بشكل كامل للسيطرة الإسرائيلية.
وبشأن العملية العسكرية الجارية في الضفة الغربية، أوضح العقيد الفلاحي أن 3 ألوية من الجيش الإسرائيلي تقوم بتنفيذ العملية، التي بدأت بقوات بسيطة، لكنها توسعت خلال الساعات الماضية.
وأشار إلى أن العمل العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية محدود في مناطق وأهداف محددة بخلاف ما هو حاصل في قطاع غزة، وأن انسحاب جيش الاحتلال من مناطق في الضفة يعني أن هناك أماكن معينة مستهدفة.
ويركز جيش الاحتلال في عمليته العسكرية على مدينة جنين ومخيمها، حيث تجري اشتباكات بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال.
ومن وجهة نظر الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن ما يجري في الضفة الغربية هو حملة عسكرية ردعية، لأن جيش الاحتلال يركز على أهداف بعينها، عمليات تفتيش واعتقالات لمواطنين فلسطينيين وتدمير منازل وبنى تحتية، مؤكدا أن استخدام الاحتلال لسلاح الجو مثل الطائرات المسيّرة هدفه الوصول إلى الأهداف التي لم تصلها القوات المتقدمة.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل لليوم الرابع على التوالي عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية يقول إن الهدف منها تفكيك خلايا المقاومة في جنين وطولكرم ونابلس، وقد أسفرت حتى الآن عن استشهاد 20 فلسطينيا واعتقال آخرين.
وحسب العقيد الفلاحي، فإن العمليات العسكرية التي قام بها جيش الاحتلال في السابق في مخيم جنين وغيره من المناطق لم تؤد إلى إنهاء المقاومة في هذه المناطق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الضفة الغربیة جیش الاحتلال المقاومة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يستفز العالم: 2025 هو عام السيادة على الضفة الغربية
في استفزاز جديد للمجتمع الدولي، وبمخالفة القوانين الدولية، دعا وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال الضفة الغربية.
وكتب على موقع إكس: 2025 هو عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، و حان الوقت لإعلان سيادة إسرائيل على الضفة الغربية".