مفاوض إسرائيلي: توصلت لصفقة إنهاء الحرب مع المقاومة ونتنياهو رفضها
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
زعم المفاوض الإسرائيلي، غيرشون باسكين، أنه تمكن من الحقول على موافقة المقاومة الفلسطينية في غزة على صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في القطاع، لكن نتنياهو يعرقل مساعيه ولا يريد إنهاء الحرب.
وفي منشور له على منصة "إكس" قال باسكين، إنه في 2006 بدأ التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، من أجل عقد صفقة لإطلاق الجندي الأسير جلعاد شاليط، وتمكن عبر قناة سرية للتفاوض من الوصول إلى اتفاق مع قادة المقاومة في غزة وعرقلته الحكومة الإسرائيلية عدة مرات إلى حين الإفراج عنه في 2011.
لقد بدأت المفاوضات مع حماس بعد أسبوع من اختطاف جلعاد شاليط في يونيو/حزيران 2006. وبعد شهرين ونصف الشهر، وبعد زيارتين لحماس في غزة، تمكنت من إخراج رسالة بخط يد شاليط ـ وهي إشارة على الحياة ودليل على وجود قناة تقود إلى أولئك الذين يحتجزونه. ثم أمرني "نظامنا" بالتوقف.
وبقيت على… — Gershon Baskin???? جرشون باسكين גרשון בסקין (@gershonbaskin) August 31, 2024
ولفت إلى أن نتنياهو وافق آنذاك على التفاوض عبر قناة خلفية سرية، ولم يكن يعلم أن باسكين هو من يدير التفاوض.
وأكد أنه تمكن من أقناع السلطات في دولة الاحتلال في أيار/ مايو الماضي بإدخاله إلى خط التفاوض، وبعد أن بدأ بتلقي إجابات من المقاومة، أمرته السلطات بالتوقف.
وأرجع الأمر إلى أن نتنياهو اكتشف أنه من يعمل على التفاوض، ولا يريد ذلك.
وتابع بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة كلفته قبل أسبوعين بالتفاوض نيابة عنهم مع المقاومة في غزة، وقد حصل بالفعل على موافقة على صفقة لثلاثة أسابيع يجري خلالها إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين، وإنهاء الحرب، وانسحاب القوات من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين بالمقابل.
وأكد أن قيادة حماس وافقت على عرضه، لكن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب.
ولم يتعلق مكتب نتنياهو على تصريحات باسكين، كما لم تؤكد المقاومة الفلسطينية في غزة ما كتبه المفاوض السابق.
وفي آخر ما يتعلق بمفاوضات صفقة التبادل وإنهاء الحرب، أكدت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض عاد من العاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى أنه لم يحرز أي تقدم في القضايا الخلافية، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الوفد الإسرائيلي الذي ضم ممثلين عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي، عاد من مباحثات الدوحة إلى تل أبيب، وذلك بعد يومين من النقاشات مع الوسطاء بشأن التوصل لصفقة وهدنة في غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المحادثات جرت بين الوفد الإسرائيلي الممثل بمهنيين، وليس قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية الذين يقودون المفاوضات، وممثلين من الدول الوسطاء، وهي قطر ومصر والولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، لم تسمها: "لم تحدث أي اختراقات في المحادثات حتى الآن بشأن الخطوط الحمراء التي حددها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بما في ذلك قضايا التفتيش على طريق نتساريم، ووجود قوات الجيش الإسرائيلي على طريق فيلادلفيا، وتمركزها على معبر رفح".
وفي وقت سابق، ذكرت "هآرتس" أن الوفد المهني الإسرائيلي يبحث قضية أسماء الأسرى الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاقهم مقابل أسرى إسرائيليين في غزة.
يأتي ذلك في ظل مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، على بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، ضمن أي اتفاق مزمع لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقالت هيئة البث العبرية، الجمعة: "صادق الكابينت على الخارطة، التي تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي على امتداد محور فيلادلفيا، في إطار صفقة تبادل محتملة" مع حركة "حماس".
وأضافت: "اتخذ الكابينت القرار بعد أن زودت إسرائيل الولايات المتحدة بالفعل بخرائط رسمها الجيش الإسرائيلي، كجزء من الاقتراح الذي تم تمريره إلى حماس من خلال وسطاء".
وبذلك تبنى "الكابينت" رسميا موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن المحور.
وبالمقابل، أشارت الهيئة إلى أن "فريق التفاوض يعتقد أن الإصرار على استمرار الوجود على الحدود المصرية، قد يمنع التوصل إلى اتفاق مع حماس".
وتتوسط قطر ومصر بين إسرائيل و"حماس" في المفاوضات غير المباشرة التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة حماس الاحتلال احتلال حماس غزة الضفة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يشيد بموقف روسيا من التفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بموقف روسيا من التفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأكد أن لديه اتفاقًا معها، وقال إن روسيا مستعدة للتفاوض على حل لإنهاء الحرب.
وأضاف ترامب في تصريح للصحفيين يوم الأربعاء بعد توقيعه عدة مراسيم بشأن نظام التعليم الأمريكي في المكتب البيضاوي: "أعتقد أن لدينا اتفاقًا مع روسيا، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".
وتابع ترامب: "كنت أعتقد أن التعامل مع زيلينسكي سيكون أسهل، حتى الآن كان الأمر أصعب، لكن لا بأس".
ولم يوضح ترامب ما إذا كان سيلتقي الرئيس الأوكراني في جنازة البابا فرنسيس في روما يوم السبت، إذ من المقرر أن يسافر كلا الرئيسين إلى إيطاليا لحضور الجنازة.ترامب يهاجم زيلينسكي
هاجم دونالد ترامب الأربعاء الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، متهما إياه بالإدلاء بـ"تصريحات تحريضية" حول شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يهاجم زيلينسكي ويتهمه بإطالة أمد الحرب في أوكرانيا - أ ف ب
كما اتهم ترامب رئيس أوكرانيا بإطالة أمد"ساحة القتل" بعد تراجعه عن التنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا.
أخبار متعلقة تزيد تلوث الهواء.. منظمة أمريكية تحذر من خفض ترامب موظفي وكالة البيئةزلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب بحر مرمرة التركيوفي وقت جرت محادثات في لندن بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين وأوروبيين، نشر الرئيس الاميركي منشورا طويلا شديد اللهجة على منصته تروث سوشال، مكررا أن زيلينسكي "ليس لديه أوراق في يده"، ومتهما إياه بـ"اطالة أمد المجازر" لانه يرفض الاعتراف بسيادة موسكو على القرم بعدما ضمتها عام 2014.