الثورة نت/
باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، العملية النوعية المزدوجة التي نفذها مقاومون أبطال في مستوطنة “غوش عتصيون”، شمال الخليل، وأوقعت عدداً من الإصابات في صفوف جنود العدو، من بينهم ضابط.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم: “نجدد التأكيد على أنّ كل محاولات العدو القضاء على المقاومة سواء في الضفة أو في غزة، ستبوء بالفشل؛ فالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم ومستوطنيه، هي الوقود الأول للمقاومة”.

وأضاف البيان: “إن التضليل الإعلامي الذي يمارسه العدو عبر نشر روايات مفبركة والتقليل من شأن الاختراق الأمني الذي حققه المقاومون في هذه العملية، لن يغير من واقع الأمر شيئاً.. بل تكشف هذه المحاولات أن العملية قد أصابت المستويين الأمني والسياسي في الكيان بالحرج الشديد”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عز الدين: المقاومة جعلت العدو أسير معادلة الردع

أحيت بلدة الغندورية ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد "شهيد الواجب الإنساني" في الدفاع المدني عباس علي حمود، في حضو عضو كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين.
ألقى النائب حسن عز الدين كلمة أكّد فيها أنّه "بعد مرور سنة على طوفان الاقصى نجد أنّ العدو فشل في تحقيق أهدافه المشتركة مع الإدارة الاميركية بسحق حماس وفصائل المقاومة، وطوفان الأقصى الذي أرّخ لمرحلة جديدة في الصراع مع العدو وضع الكيان على سكة الزوال لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض والإنسان، وفي المواجهة بين المحتل والمظلوم والمحاصر والمقاوم يكفي صمود المقاومة لإعلان الانتصار".
وقال:" إن الصراع الذي يحصل على أرض فلسطين هو صراع بنتائجه وتداعياته سيتجاوز جغرافية فلسطين ليشمل كل المنطقة والمصالح الغربية وأميركا في التسلط ونهب الثروات وإنهاء قضية فلسطين والمقدسات ومستقبل الأمة العربية والإسلامية، فبقاء وصمود المقاومة يحمي أمن واستقرار الدول العربية وشعوبها".
تابع:" إن المقاومة في لبنان استطاعت إبقاء العدو مردوعًا على مدار هذه السنة، وقد حاول أن يتفلت من الردع إلا أنه لم يتمكن من أن يجر المنطقة إلى حيث يريد، وكل ما نسمعه اليوم من تهديدات يأتي في سياق التهويل على المقاومة نظراً لدورها الفاعل وما تتركه من آثار على الكيان الموقت، واستطاعت أن تنتصر عليه استراتيجياً باستنزافه على مدار سنة عند الحافة الأمامية في جبهة طولها 110 كلم بعمق بات اليوم أكثر من 10 كلم".
وقال:" إن هذا الفعل المقاوم أثر على الداخل الإسرائيلي اقتصادياً وسياسياً وأمنياً ووجودياً، وقد جعلت المقاومة هذا العدو أسير معادلة الردع وبخاصة في الرد الأخير الذي ساهم أكثر فأكثر في ردعه".
تابع:" إن المقاومة استطاعت أن ترهق الجيش اللإسرائيلي وبالتالي استنزفت قدراته والأهم من ذلك أنها كسرت فيه إرادة القتال، لذلك نجد أن كثرًا منهم يخشون المواجهة مع المقاومة في لبنان التي خبروها على مدى 40 عاماً، معتبراً أنّ "العدو الإسرائيلي يدرك مدى قدرة وقوة المقاومة ويستذكر ما فعلته بأسطورته التي لا تقهر، وأنّ زمن حسم المعارك سريعاً قد انتهى".
ورأى أنّ "نتائج هذه الجبهة في إسنادها هي الأهم بين جبهات الإسناد لأنها على خط التماس مع فلسطين، وأنه ببساطة وصراحة قدر الجنوبيين أن يكونوا على خط التماس، معتبراً ذلك نعمةً إلهيةً تعطي شرف المواجهة والمرابطة لأجل فلسطين ومقدساتها ونصرةً للمظلومين في مواجهة الظالم". 
ختم: "في هذا الصراع نحن مقتدرون وأقوياء، ومساندتنا ونصرتنا لفلسطين هي في نفس الوقت دفاع عن أهلنا وناسنا ووطننا وأرضنا وسيادتنا وكل ما يشكل تهديداً من قبل العدو". (الوكالة الوطنية)
 

مقالات مشابهة

  • شباب عائلات وعشائر الخليل يرفضون ما ورد في اجتماع الأجهزة الأمنية
  • الردع الفاشل
  • قائد الثورة: الطريقة الوحيدة التي تمثل الردع والمنع والحماية للأمة هي الجهاد في سبيل الله تعالى
  • لجان المقاومة تنعى شهداء كتيبة طوباس
  • لجان المقاومة: الفيديو الذي نشرته الجماعات اليهودية يهدف للسيطرة على المسجد الأقصى
  • عز الدين: المقاومة جعلت العدو أسير معادلة الردع
  • الموسوي للمشككين بخسائر العدو : إنتظروا المزيد من الخبر اليقين
  • المالية وضعت التقرير الذي أعدّه الخليل حول المالية العامة ومشروع الموازنة بتصرف المعنيين
  • حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة
  • جبر: ضرورة مواجهة التحديات التي تحول دون تمتع المرأة في العالم الإسلامي بحقوقها