العثور على 14 جثة لإرهابيين واعتقال اثنين بحوزتهما مستمسكات مهمة بصحراء الأنبار
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
إلحاقاً ببياننا للعملية النوعية التي نفذت بناء على توجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة، يوم أمس، في صحراء الأنبار بالتحديد في منطقة الحزيمي شرقي وادي الغدف، ولغرض إحكام السيطرة على المنطقة، وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة وخلية الاستهداف وبإسناد من قبل الأبطال في طيران الجيش، خرجت قوة مشتركة من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الخامسة في الجيش العراقي في الساعة 400 من اليوم السبت، لتفتيش المكان ومقترباته والمضافات، وقد عثرت على 14 جثة للإرهابيين لغاية الآن من الذين تم استهدافهم يوم أمس، كما تم العثور عدد من الأحزمة الناسفة، جرى تفجيرها تحت السيطرة وأسلحة وأعتدة مختلفة ومستمسكات ومواد فنية وأجهزة حاسوب وهواتف ومستمسكات أخرى مهمة جديدة غير التي تم ذكرها ببياننا السابق .
الى ذلك، وأثناء هذه العملية رصدت قواتنا الأمنية المكلفة بهذا الواجب عجلة تقل إرهابيين اثنين، إذ شرعت بتطويق العجلة والقبض عليهما وحسب التحقيقات الأولية معهما تبين أنهما قد هربا من أحد الأوكار لنقل مستمسكات مهمة ومواد أخرى كانت بحوزتهما.
وما زال هذا الواجب مستمراً لإكمال عمليات البحث والتفتيش وتطهير المنطقة بالكامل من دنس الإرهاب.
إن الأبطال في قواتنا المسلحة الشجاعة مستمرون في عملياتهم الاستباقية النوعية لسحق رؤوس الإرهاب العفنة وفاءً للدماء الزاكيات لشهدائنا الأبرار الذين عانقت أرواحهم جنات الفردوس ولم يبخلوا بالتضحية لكي ينعم عراق السلام بالأمن والأمان.
================
قيادة العمليات المشتركة
خلية الإعلام الأمني
31 آب 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.
هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.
بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.
وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.