بغداد اليوم -  

إلحاقاً ببياننا للعملية النوعية التي نفذت بناء على توجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة، يوم أمس، في صحراء الأنبار بالتحديد في منطقة الحزيمي شرقي وادي الغدف، ولغرض إحكام السيطرة على المنطقة، وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة وخلية الاستهداف وبإسناد من قبل الأبطال في طيران الجيش، خرجت قوة مشتركة من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الخامسة في الجيش العراقي في الساعة 400 من اليوم السبت، لتفتيش المكان ومقترباته والمضافات، وقد عثرت على 14 جثة للإرهابيين لغاية الآن من الذين تم استهدافهم يوم أمس، كما تم العثور عدد من الأحزمة الناسفة، جرى تفجيرها تحت السيطرة وأسلحة وأعتدة مختلفة ومستمسكات ومواد فنية وأجهزة حاسوب وهواتف ومستمسكات أخرى مهمة جديدة غير التي تم ذكرها ببياننا السابق .

الى ذلك، وأثناء هذه العملية رصدت قواتنا الأمنية المكلفة بهذا الواجب عجلة تقل إرهابيين اثنين، إذ شرعت بتطويق العجلة والقبض عليهما وحسب التحقيقات الأولية معهما تبين أنهما قد هربا من أحد الأوكار لنقل مستمسكات مهمة ومواد أخرى كانت بحوزتهما.

وما زال هذا الواجب مستمراً لإكمال عمليات البحث والتفتيش وتطهير المنطقة بالكامل من دنس الإرهاب.

إن الأبطال في قواتنا المسلحة الشجاعة مستمرون في عملياتهم الاستباقية النوعية لسحق رؤوس الإرهاب العفنة وفاءً للدماء الزاكيات لشهدائنا الأبرار الذين عانقت أرواحهم جنات الفردوس ولم يبخلوا بالتضحية لكي ينعم عراق السلام بالأمن والأمان.

================

قيادة العمليات المشتركة 

خلية الإعلام الأمني 

31  آب 2024

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي:قواتنا لن تنسجب من العراق بوجود النفوذ الإيراني الميليشياوي الداعشي

آخر تحديث: 14 شتنبر 2024 - 1:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، عن خطط لدى البنتاغون لبقاء قوة عسكرية في كردستان لحماية الاقليم من الفصائل.قالت الصحيفة في تقرير، إن “الاتفاق المبدئي بين واشنطن وبغداد بشأن تواجد القوات الأمريكية سيتضمن ترك قوة صغيرة في إقليم كردستان مهمتها توفير ضمان أمني للأكراد ضد الفصائل المدعومة من إيران”.واضافت أنه “وكما هو الحال مع الخروج الأمريكي الأول في عام 2011، فإن الانسحاب الأميركي من المحتمل أن يترك وراءه عراقا مثقلا بنقاط ضعف أمنية كبيرة وانقسامات طائفية وفساد وهي المشاكل التي ساعدت في ظهور تنظيم داعش في حينه“.وبينت نقلا عن مسؤول عسكري عراقي قوله، إن “من المتوقع أن تبقي الولايات المتحدة قوة عسكرية صغيرة في الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي”. .وترى مديرة أبحاث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، دانا سترول، أن “عودة القوات الأمريكية قبل عقد من الزمن أصبحت ضرورية عندما انهارت قوات الأمن العراقية إلى حد كبير وسط هجمات داعش”، مبينة “أشك في أن أي رئيس أمريكي سيرسل قوات مرة أخرى إذا لم يتخذ القادة العراقيون خطوات لإعطاء الأولوية لمهمة مكافحة الإرهاب”. وتتابع أن ذلك يجب أن “يشمل منع البلاد من أن تصبح ملعبا لإيران، ومعالجة الفساد المستشري وتزويد قوات الأمن الرسمية بالموارد والتمكين وضمان استجابة الحكومة لاحتياجات جميع العراقيين“.وبحسب مصادر مطلعة على المحادثات السرية أبلغت الصحيفة فإنه جرى إطلاع بعض المشرعين الأمريكيين على خطط الانسحاب.ومن بين هؤلاء النائب آدم سميث، وهو أبرز عضو ديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، حيث وصف الوجود المستقبلي للقوات الأمريكية بأنه تحد سياسي كبير بالنسبة للقادة العراقيين.وقال سميث في مقابلة مع الصحيفة إن “الشعب العراقي يفضل ألا تكون هناك قوات أمريكية، كما أنهم يفضلون ألا يكون هناك تنظيم داعش  ولا حشد شعبي أيضا، وهم يدركون أننا نساعد في حل هذه المشكلة“.وأضاف سميث أن “العراقيين يريدون منا الرحيل، ويريدون معرفة كيفية تحقيق ذلك. وهذا ليس بالأمر السهل“.بدوره قال السيناتور الديموقراطي جاك ريد، الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن القضية تجمع بين مجموعة من المصالح المعقدة لكلا البلدين. وأضاف أن “العراقيين يدركون أن وجودنا يوفر استقرارا، لكن هناك أيضا خطرا على قواتنا“.وأشار ريد إلى أن المسؤولين الأمريكيين لم يكونوا سعداء بأن الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، جعل العراق وجهته الخارجية الأولى، حيث استقبله السوداني رسميا يوم الأربعاء الماضي .وقال النائب الجمهوري كوري ميلز، وهو من قدامى المحاربين في حرب العراق وعضو في لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة في مجلس النواب، إنه يشعر بالقلق بشكل خاص بشأن نفوذ إيران والميليشيات التي تدعمها. إلا أنه شدد على ضرورة وجود خطة لضمان استقرار العراق، “أعتقد أنك تتحمل التزاما، إذا قمت بزعزعة استقرار دولة ما، بأن تساعدها على الاستقرار مرة أخرى“.ويأتي الاتفاق بعد محادثات استمرت أكثر من ستة أشهر بين بغداد وواشنطن بدأها السوداني في يناير وسط هجمات شنتها جماعات مسلحة عراقية مدعومة من إيران على قوات أمريكية متمركزة في قواعد بالعراق بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • في البصرة.. انتحار فتاة واعتقال شيخ عشيرة ابتزّ شركة نفطية
  • مختصون لـ "اليوم": مهارات الإسعافات الأولية مهمة للجميع لإنقاذ الأرواح
  • تقرير أمريكي:قواتنا لن تنسجب من العراق بوجود النفوذ الإيراني الميليشياوي الداعشي
  • اليوم.. الأهلي يخوض مرانه الوحيد في كينيا استعدادًا لمباراة جورماهيا
  • اليوم.. استكمال مُحاكمة 37 مُتهماً في "خلية التجمع"
  • ضبط مبلغ كبير من العملة المزيفة واعتقال حائزيها في كربلاء
  • القوة المشتركة: قواتنا دمرت أكثر من 20 عربة قتالية واستولت على 10 آليات عسكرية من قوات الدعم السريع بشمال دارفور
  • ظاهرة جوية خطيرة تضرب البلاد خلال ساعات اليوم الخميس.. تفاصيل مهمة
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • اليوم إسدال على المنافسات بتكريم الأبطال: اختتام بطولة طوفان الأقصى لكرة الطاولة بجامعة صنعاء