عانت بطلة قصتنا من ظروف معيشية صعبة بكل المقاييس، وكان لزاماً عليها أن تتحمل قسوة غير مُبررة في فصل حياتها الأخير.

كُتب للطفلة أن تُبصر أمها وهي تُفارق الدنيا، ولم تكن تعلم في ذلك الوقت أن القادم من عُمرها سيكون جحيماً مُلتهباً يحرق زهرة عُمرها. 

دفاع "المضيفة التونسية": ليست واعية لأفعالها و"بتكلم نفسها" حيلة بائسة تفشل في تهريب مُدانٍ بإزهاق روح طفلة الشرطة تُلقي القبض على المُجرمة

التطور الأبرز في الحكاية وقع قبل 3 أيام وتحديداً يوم 28 أغسطس وذلك حينما قبضت الشرطة الأمريكية في ولاية فلوريدا على السيدة تايشايل مارتن – 34 سنة بتهمة التسبب في إزهاق روح الطفلة جاماريا سيشنز – 9 سنوات (نجلة صديقها ).

 

وأكد تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية أن الجريمة وقعت في يونيو الماضي، وذلك حينما وثقت الكاميرات قيام المُتهمة بفك وثاق كلب من نوع "روت وايلر".

ولم تكتفِ السيدة ذات القلب القاسي بذلك فقط، بل شوهدت وهي تُشجع الكلب على عض الطفلة دون رحمة. 

وتواصل العِدوان على الطفلة، وقامت المُتهمة بسحبها من رأسها وجرها تجاه السلالم، وتواصل ضربها وتعنيفها.

وأشار التقرير إلى أن الطفلة فارقت الحياة يوم 17 يونيو الماضي بعد يومين من حادث الكلب المُوثق بكاميرات المُراقبة.

الطفلة الضحية أوراق مكتوبة بدمع العين..قلب كالحجر

لم تكن وفاة الطفلة جماريا ذات التسع سنوات سوى المشهد الختامي لفيلم سينمائي دونت القسوة تفاصيله وشكلت لقطاته.

بعد أن فارقت أم الطفلة الحياة قبل سنوات، تنقل محل معيشتها ليصل في نهاية المطاف لمنزل حبيبة والدها الجديدة (المُتهمة). 

عاشت الطفل في كنف السيدة القاسية التي فرقت في المُعاملة بينها وبين أبنائها.

المُتهمة 

ونقل التقرير تأكيد ابنة المُتهمة الكبرى ذات الـ 17 ربيعاً على أن والدتها كانت تُعنف الطفلة الراحلة، وكانت تُجبرها على أداء تمارين رياضية قاسية.

وأشارت إلى أن كافة الأطفال في البيت كان مسموحاً لهم بإيذاء الطفلة.

وذكرت أن الراحلة جماريا لم تكن تملك أي مُتعلقات سوى ملابسها، ولم يكن لها غرفة مُستقلة مثل باقي الأطفال، إذ كانت تنام على الأريكة وفي بعض الأحيان على مرتبة في غرفة طفل آخر.

وستُجيب الأيام عن السؤال حول حُكم القصاص بحق المُتهم، وبحق والد الطفلة الراحلة الذي لم تدفعه الغيره ولم تُحركه الغريزة للدفاع عن فلذة كبده. 

وأشار تقارير محلية إلى أن الثنائي يملكان تاريخاً إجرامياً يتعلق بالتعامل وحيازة مواد غير قانونية، فضلاً عن تعريض أطفالهم لمواقف خطيرة.

وتبين أن والد الطفلة الراحلة تلقى حُكماً بالسجن 5 سنوات في 2020 بتهمة الإتجار في المُخدرة فضلاً عن تهمتين بشأن التعامل المُهمل مع الأطفال.

الأب المُتهم

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جريمة قتل المحكمة الشرطة جريمة إهمال الأطفال الم تهمة

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يوجّه بتحقيق أمنية طفلة فنلندية مصابة بالسرطان

في لفتة إنسانية كريمة تعكس حرص الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على دعم الحالات الإنسانية، وترسيخ قيم العطاء والتضامن التي تميز نهج القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، وجّه الشيخ حمدان بن محمد، الفريق محمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، باستقبال الطفلة الفنلندية أديلي شستوفسكاي (9 سنوات)، التي تعاني من مرض سرطان الكلى، وتنفيذ برنامج سياحي متميز لها خلال فترة زيارتها لدبي.

بدوره، وجه الفريق محمد المري بتشكيل فريق عمل لاستقبال الطفلة وعائلتها لتوفير تجربة مميزة لها في دبي، وذلك في إطار المبادرات الإنسانية الكريمة، التي تعكس التزام دبي العميق بتوفير كل سبل الدعم الممكنة للحالات الإنسانية، لاسيما الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية صعبة.

أمنية وحيدة

وعندما سُئلت أديلي عن وجهتها المفضلة، اختارت دبي، المدينة التي تعرفت على معالمها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبهرتها مبانيها الشاهقة ومناخها الجميل، وكانت أديلي قد طلبت من أسرتها أن تحقق لها أمنية وحيدة، وهي زيارة دبي، وتحقيقاً لأمنية الطفلة المريضة، جرى استقبالها في دبي حيث جُهزت كافة تفاصيل الزيارة لتكون تجربة مميزة لها.
ومنذ لحظة وصولها إلى مطار دبي الدولي، كان فريق العمل على أتم الاستعداد لاستقبالها وعائلتها، حيث تم تجهيز كافة التفاصيل لتحقيق تجربة مميزة لهم.
وكان في استقبال أديلي وأسرتها لحظة وصولهم فريق "إقامة دبي" والشخصيات الرمزية لها "سالم" و"سلامة"، الذين يمثلون دور "إقامة دبي" في تقديم تجربة سفر مميزة للأطفال عند الوصول إلى الإمارات عبر مطارات دبي، وجرى إنهاء إجراءات سفرهم بسلاسة عبر منصة جوازات الأطفال، مما أتاح للعائلة فرصة ختم جوازات سفرهم بأنفسهم، وهو ما أضاف لمسة من السعادة والمرح عليهم بمجرد وصولهم إلى دبي.

إقامة مميزة

وتوجهت الأسرة بعد ذلك إلى مقر إقامتها في منطقة جميرا بيتش ريزدنس JBR، حيث استمتعوا بجمال الشاطئ، ولم تقتصر زيارة أديلي على الاستجمام، بل أعدت لها إقامة دبي برنامجاً سياحياً متكاملاً، شمل زيارة أحد المحميات الطبيعية، والاستمتاع باللعب مع الحيوانات البرية، وزيارة متحف دبي المستقبل الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية والتكنولوجية، كما تم استكشاف الحياة البحرية عن قرب في حوض "ذا لوست تشامبرز" في "أتلانتس" النخلة من خلال القيام بجولة في الأنفاق المائية التي تضم آلاف الكائنات البحرية، مما أضفى أجواء من الفرح والسعادة على الطفلة أديلي وأسرتها.

وإلى جانب الأنشطة الترفيهية، أولت إقامة دبي اهتماماً خاصاً بالرعاية الصحية للطفلة خلال فترة إقامتها، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال الذي ساهم في توفير كافة الاحتياجات الطبية لضمان راحة أديلي، مما يعكس التزام دبي العميق بدعم مرضى السرطان وتقديم الرعاية اللازمة لهم.

رسالة إنسانية

وفي تصريح له، أعرب الفريق محمد المري عن تقديره وامتنانه للثقة الغالية التي أولاها له الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتحقيق تجربة مميزة للطفلة وأسرتها، وقال: "نفخر بهذه الثقة التي تساهم في دعم اهتمام مدينة دبي برعاية الأطفال المصابين بالسرطان وهو جزء من رسالتها الإنسانية".
وأضاف "نحن ملتزمون بتقديم خدمات مميزة تضمن راحة وسعادة كل زائر ومقيم في دبي في إطار رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتعزيز جودة الحياة في إمارة دبي".
وودع الفريق محمد المري، الطفلة أديلي وأسرتها مساء الخميس الماضي، متوجهاً بالشكر والتقدير للشركاء الإستراتيجيين في مطارات دبي وهيئة الطيران المدني في دبي على تعاونهم في استقبال وتوديع الطفلة وأسرتها، وإلى متحف المستقبل ومستشفى الجليلة التخصصي، وشركة سكاي ڤي آي پي ليموزين وكافة الجهات التي ساهمت في التعاون مع إقامة دبي لتحقيق تجربة فائقة التميز لهذه الطفلة.
وبدوره، عبر ڤيتالي شستوفسكاي والد الطفلة عن انبهاره وأسرته وسعادتهم البالغة لما لاقوه من اهتمام ومتابعة حثيثة من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والفريق محمد أحمد المري، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لم يروا له مثيل، مؤكداً أن "ذلك كله أثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للطفلة وأسرتها كذلك".
وأضاف أن "زيارتهم لمدينة دبي تعد تجربة فريدة من نوعها، قائلاً: أنا وعائلتي قضينا أسبوعاً جميلاً في دبي حتى أن أطفالي يتردد على ألسنتهم عبارة "لا نريد أن نغادر دبي" حتى الآن، لكننا بحاجة لاستكمال برنامج علاج أديلي في فنلندا، وبالتأكيد سنعود لزيارة هذه المدينة الجميلة المضيافة مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • أول تحرك برلماني بشأن واقعة طفلة مسجد العاشر من رمضان
  • كلاب ضالة تهاجم طفلة سورية وتودي بحياتها
  • حمدان بن محمد يوجّه بتحقيق أمنية طفلة فنلندية مصابة بالسرطان
  • القبض على شاب اعتدى على طفلة داخل حمام تابع لمسجد
  • في المغرب: مقتل طفلة سقطت في بالوعة
  • الكلاب الضالة تقتل طفلة سورية في قونية
  • القدس.. الاحتلال يمدد اعتقال طفلة ويصيب أخرى بالرصاص
  • هتك عرض طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد بنهار رمضان.. قصة جريمة هزت ضمير المجتمع
  • "مدمن شابو" يهتك عرض طفلة داخل حمام تابع لمسجد بالعاشر من رمضان
  • «علقة موت».. مدمن يحاول اغتصاب طفلة في نهار رمضان