الكشف عن الكرة الرسمية لكأس آسيا 2023 في قطر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
(عدن الغد)محمد بن عبدات:
قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وشركة كيلمي Kelme بالكشف عن الكرة الرسمية التي سيتم استخدامها في كأس آسيا 2023 في قطر، وذلك في خطوة تؤكد إنجاز خطوة أساسية في التمهيد لانطلاق جوهرة بطولة قارة آسيا للمنتخبات الوطنية، والتي تقام خلال الفترة من 12 كانون الثاني/يناير ولغاية 10 شباط/فبراير 2024 في قطر.
وتم تصميم الكرة الرسمية VORTEXAC23 (فورتيكس كأس آسيا 23) لتحمل روح الإثارة والحماس والسرعة، وهي تتضمن اللون العنّابي الخاص بالدولة المضيفة قطر، كما أن تصميم الكرة يتضمن في الوسط شعار كأس آسيا 2023 في قطر، والذي يستوحي من ألوان وأشكال تعبّر عن روح وجوهر البطولة وكرة القدم الآسيوية.
وتم تصميم VORTEXAC23 من قبل شركة كيلمي (Kelme،) الداعم الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في بطولات المنتخبات الوطنية، ليتم استخدامها بشكل حصري في كأس آسيا 2023 في قطر، وقد خضعت الكرة لاختبارات فنية مكثفة من أجل ضمان تلبية أعلى معايير الأداء والجودة والمتانة، والجاهزية لاستخدامها في البطولة.
وقال داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: يسرنا أن نقوم بالإعلان عن أحدث الإنجازات في رحلتنا قبل انطلاق النسخة المقبلة من جوهرة بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك عبر الكشف عن الكرة الرسمية لكأس آسيا 2023 في قطر، عبر العمل مع شريكنا المميز كيلمي Kelme.
وأضاف: بشكل يشابه الرحلة إلى كأس آسيا، قامت كيلمي بترسيخ تواجدها كعلامة رائدة على على المستوى العالمي رياضياً، ونحن واثقون بأن التصميم المبتكر، والتكنولوجيا المستخدمة من قبل كيلمي، سيمنحان أفضل 24 منتخباً في قارة آسيا كرة مباريات على أعلى مستوى.
في المقابل قال كي يونغزيانغ رئيس شركة كيلمي: نحن نفتخر بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من أجل تطوير الكرة الرسمية (VORTEXAC23) التي تلبّي أعلى المعايير للاعبين المحترفين، وفي ذات الوقت تجسّد الإثارة والحماس في كأس آسيا 2023 في قطر، ونحن متشوقون لمشاهدتها في قلب الحدث خلال البطولة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی لکرة القدم الکرة الرسمیة
إقرأ أيضاً:
انتخاب رئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد عام من الفوضى
انتخبت الجمعية العمومية في إسبانيا، اليوم الاثنين، رافائيل لوزان رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد عام من الفوضى في المؤسسة، التي طالتها الفضائح، في أعقاب سقوط الرئيس السابق لويس روبياليس ومساعده بيدرو روشا.
ونال لوزان (57 عاما) 90 صوتا متفوقا على سلفادور جومار الذي حصل على 43 صوتا فقط، في سباق انتخابي اقتصر عليهما، بعد انسحاب سيرجيو ميرشان في اللحظة الأخيرة.
وكان روبياليس هدفا لتحقيقات في وقائع فساد، ومن المقرر أن يمثل أمام المحاكمة في شباط/ فبراير المقبل في قضية اعتداء بعد تقبيله اللاعبة جيني إيرموسو دون رضاها، بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات 2023.
وفرضت عقوبة إيقاف لمدة عامين على روشا الذي خلفه في المنصب لفترة وجيزة بسبب مخالفات. وشكلت الحكومة الإسبانية في نيسان/ أبريل الماضي لجنة مختصة للإشراف على اتحاد اللعبة حتى إجراء انتخابات جديدة.
وواجه لوزان أيضا مشاكل قانونية قد تعرقل جهود الاتحاد الإسباني في بدء حقبة جديدة. وأدين في أيار/ مايو 2022 بارتكاب مخالفات في قضية تتعلق بعقد لتطوير ملعب كرة قدم في مدينة مورانا. ورغم تبرئته من تهم الاحتيال، فإن الحكم منعه من تولي منصب عام لمدة سبع سنوات.
ونفى لوزان ارتكاب أي مخالفات وقدم استئنافا، مما سمح له بالترشح لرئاسة الاتحاد الإسباني. ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا الاستئناف في الخامس من شباط/ فبراير المقبل.
وكان فوزه الساحق متوقعا إذ كان ينظر إليه باعتباره المرشح الأكثر قبولا، بعد أن أمضى عدة أشهر في بناء علاقات استراتيجية خاصة مع رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس.
وقال لوزان في كلمته أمام الجمعية العمومية: "الاتحاد الإسباني لكرة القدم هو بيت عائلة كرة القدم الإسبانية. بعد هذه الانتخابات أصبحنا أخيرا فريقا واحدا حيث سيتمكن الجميع من المساهمة في جهود الاتحاد الذي هو حياتنا وشغفنا".
وتابع قائلا: "حان الوقت لاستعادة هيبة هذه المنظمة، ولبلوغ هذه الغاية يتعين علينا أن نتكاتف وأن نحافظ على وحدتنا لتحقيق النتائج (..)، أتوجه بشكر خاص إلى صديقي العزيز (بيدرو) روشا الذي بدأ هذا المسار الجديد".
وبدعم من أصوات الأندية المحترفة، قد ينهي انتخاب لوزان سنوات من الخلاف بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني، مع تسليط الأضواء على صفقة بملايين اليورو مع روبياليس لنقل كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية وخطط تيباس لخوض مباريات في الموسم العادي خارج البلاد.
وبعد الإعلان الرسمي عن انتخابه، توجه لوزان مباشرة إلى تيباس واحتضن رئيس رابطة الدوري الإسباني.
ومع ذلك، فإن المعارك القانونية التي يخوضها لوزان ستترك كرة القدم الإسبانية في حالة من الغموض، إذا أيدت المحكمة العليا قرار إيقافه بعد أقل من شهرين.
وقال تيباس للصحفيين "من وجهة نظر (رابطة الدوري) كنت أريد أن يكون لوزان رئيسا. نأمل أن نستمر على نفس النهج من خلال الحوار والعمل معا على عدة جبهات.
وأردف قائلا: "لا أشعر بالقلق بشأن احتمال إيقافه. أنا متأكد من أنه سيحيط نفسه بأشخاص جيدين وفريق رائع. أتمنى أن يظل رئيسا لفترة طويلة".