عاجل - تفاصيل استعادة صفحة شيرين عبد الوهاب الرسمية على الفيس بوك
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
في خطوة أثارت الدهشة والجدل بين جمهورها الكبير، اختفت الصفحة الرسمية الجديدة للفنانة شيرين عبد الوهاب على منصة فيس بوك بعد إنشائها بفترة وجيزة لم تتعدَّ الأسبوعين. هذا الحدث غير المتوقع دفع العديد من المتابعين للتساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الإغلاق المفاجئ، خاصةً في ظل التوترات التي كانت تسبق هذه الخطوة.
منذ أسابيع قليلة، اتخذت شيرين عبد الوهاب قرارًا حاسمًا بإطلاق حسابات جديدة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مثل إنستجرام وتويتر (الذي تحول لاحقًا إلى منصة إكس). جاء هذا التحرك بعد أن أصدرت شيرين تحذيرًا رسميًا لجمهورها من التعامل مع أي محتوى يتم نشره عبر حساباتها القديمة أو قناتها السابقة على يوتيوب. وأوضحت شيرين بشكل قاطع أن تلك الحسابات لم تعد تحت سيطرتها، بل تخضع لنزاع قضائي مستمر حولها، ما يثير الشكوك حول مصداقية المحتوى الذي يُنشر عليها.
شيرين لم تكتفِ بهذا التحذير فقط، بل دعت جمهورها إلى عدم تصديق أي منشورات تصدر عن تلك الحسابات، مؤكدة أن البعض يستغل اسمها وشهرتها لتحقيق مصالح شخصية. وأشارت إلى أن منصاتها الجديدة هي الوحيدة التي تعكس تواصلها الحقيقي مع جمهورها، وتحمل المحتوى المعتمد الذي يمكن الوثوق به.
إطلاق منصات جديدة لتعزيز التواجد الرقميفي إطار جهودها لتعزيز وجودها الرقمي ومواكبة التغيرات التي فرضتها الأزمة مع حساباتها القديمة، قامت شيرين بخطوة جديدة بإطلاق قناة رسمية على تطبيق تليجرام. هذه القناة جاءت بدعوة من شيرين لجمهورها للاشتراك بها، لضمان تلقيهم المحتوى الصحيح مباشرةً منها. بالإضافة إلى ذلك، أنشأت شيرين حسابًا جديدًا على إنستجرام والذي تجاوز عدد متابعيه المليون متابع في فترة قصيرة، ما يعكس الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الفنانة رغم الأزمات التي تمر بها.
إلى جانب حسابها على إنستجرام، قامت شيرين بتوثيق حسابها الجديد على منصة إكس، الذي أضاف بُعدًا آخر لحضورها الرقمي. كما قامت بإطلاق قناة على تطبيق واتس آب، لتكون أداة إضافية للتواصل مع جمهورها.
استعادة السيطرة على بعض الحساباتفي الوقت الذي ما زالت فيه شيرين تخوض معركة قانونية لاستعادة السيطرة على حساباتها القديمة، حقق فريق عملها تقدمًا ملحوظًا باستعادة قناتها الرسمية على تطبيق تيك توك. هذه الخطوة كانت بمثابة نجاح كبير لشيرين، حيث تمكنت من استعادة جزء مهم من منصاتها الرقمية، ما يسهم في تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الفن في العالم العربي.
ومع استعادة هذه القناة، زادت شيرين من تواجدها الرقمي وسط جمهورها، مؤمنةً أن هذا الحضور القوي هو المفتاح لمواجهة أي استغلال غير مشروع لاسمها ونشاطها الفني. ويبقى جمهور شيرين في انتظار المزيد من الخطوات القادمة، في ظل وعود الفنانة بتقديم محتوى جديد وحصري عبر منصاتها الجديدة، بعد أن تنتهي من تسوية كافة النزاعات القانونية المتعلقة بحساباتها القديمة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.