برامج الدراسة في كلية التمريض جامعة الإسكندرية 2024 وشروط الالتحاق
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يعد نظام الدراسة في كلية التمريض جامعة الإسكندرية، أحد أهم احتياجات الطلاب الجدد المقبولين في الكلية بعدما أغلق القبول بها خلال تنسيق الكليات 2024، الذي معه يرغب الطلاب الجدد في الالتحاق في البرنامج الدراسي المناسب لهم بالكلية.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل الدراسة في كلية التمريض جامعة الإسكندرية للطلاب الجدد المقبولين لها من خلال تنسيق الكليات 2024، إذ تسعى الكلية من خلال برامج الدراسة إلى تأهيل كوادر تمريضية مؤهلة تأهيلاً عالياً، قادرة على تقديم رعاية صحية متميزة للمجتمع، وذلك بحسب الإعلان الرسمي من الكلية.
تعتمد كلية التمريض جامعة الإسكندرية على نظام دراسي يجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، حيث يتم تدريب الطلاب على المهارات العملية في المستشفيات التابعة للجامعة، ويهدف هذا النظام إلى تأهيل الطلاب لتلبية احتياجات سوق العمل في مجال التمريض.
برامج الدراسة في كلية التمريض بجامعة الإسكندريةتقدم كلية التمريض بجامعة الإسكندرية برامج دراسية متنوعة، منها:
- البرنامج العام: وهو البرنامج الأساسي الذي يهدف إلى تأهيل الممرض العام.
- البرنامج المكثف: وهو برنامج مصمم لتخريج ممرضين في وقت أقصر.
- البرنامج التخصصي: وهو برنامج يركز على مجالات تخصصية معينة في التمريض.
شروط القبول في برامج كلية التمريض جامعة الإسكندريةتتمثل شروط القبول في كلية التمريض بجامعة الإسكندرية للبرنامج الدراسي، كالتالي:
- القبول في الكلية.
- الحصول على الدرجات المطلوبة في المواد العلمية لكل قسم بعد العام الأول للدراسة.
- اجتياز المقابلة الشخصية للبرنامج.
تفاصيل الدراسة في كلية التمريض جامعة الإسكندرية- التكامل بين العلوم الأساسية والتطبيقية: يسعى النظام الدراسي إلى ربط العلوم الأساسية مثل علم التشريح والفسيولوجيا بالعلوم التطبيقية مثل الرعاية التمريضية، مما يساعد الطلاب على فهم العمليات المرضية وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى.
- التعليم القائم على الكفايات: يركز النظام الدراسي على تنمية الكفايات العملية لدى الطلاب، بحيث يكونوا قادرين على تطبيق المعرفة النظرية في المواقف العملية.
- استخدام طرق تعليمية متنوعة: تستخدم الكلية مجموعة متنوعة من الطرق التعليمية مثل المحاضرات، والنقاشات، والحالات الدراسية، والتعلم التعاوني، وذلك لتلبية احتياجات التعلم المختلفة للطلاب.
- التدريب العملي: يشكل التدريب العملي جزءًا أساسيًا من نظام الدراسة، حيث يتم تدريب الطلاب في المستشفيات التابعة للجامعة تحت إشراف أساتذة متخصصين.
- التعليم المستمر: تشجع الكلية الطلاب على مواصلة التعلم بعد التخرج من خلال برامج التعليم المستمر.
لذا تعتبر كلية التمريض بجامعة الإسكندرية من الكليات الرائدة في مجال التمريض في مصر، حيث تقدم نظامًا دراسيًا متميزًا يهدف إلى تأهيل كوادر تمريضية عالية الكفاءة. ويساهم هذا النظام في تلبية احتياجات سوق العمل في مجال الرعاية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية التمريض كلية تمريض مستقبل كلية التمريض تمريض اقسام كلية التمريض جامعة الاسكندرية كلية التمريض جامعة الإسكندرية إلى تأهیل نظام ا
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية: انتهاء جميع الترتيبات في كافة الكليات استعداداً لامتحانات الفصل الدراسي الأول
أعلنت جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، انتهاء جميع الاستعدادات والترتيبات اللوجستية في كافة كليات الجامعة، استعداداً لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول.
جاء ذلك خلال اجتماع اليوم، برئاسة الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
و من جانبه أعرب الدكتور علي عبد المحسن عن تأكيده على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتجهيز اللجان والقاعات الامتحانية، بما في ذلك إعلان جداول الامتحانات وتشكيل الكنترولات، فضلاً عن توفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب موضحاً أنه يتم أخذ تعليمات السلامة الصحية والإجراءات الاحترازية بعين الاعتبار. كما أعلن عن تشكيل لجنة عليا لمتابعة سير الامتحانات، واستقبال أي شكاوى أو مشكلات، والعمل على حلها بشكل فوري لضمان تنفيذ الامتحانات بصورة سلسة وفعالة.
كما وجه وكلاء الكليات بضرورة مراعاة احتياجات الطلاب من ذوي الهمم وطلاب الدمج، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم.
كما نصح بتواجد أساتذة المواد في اللجان خلال فترة أداء الاختبارات، مما يتيح للطلاب فرصة التعبير عن ملاحظاتهم والتفاعل معها. وأكد على أهمية تعزيز إجراءات الرقابة على الامتحانات لمنع حالات الغش وضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب.
أشار إلى توجه جامعة الإسكندرية في تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، وذلك وفقًا لاستراتيجية وزارة التعليم العالي التي تركز بشكل كبير على تأهيل الطلاب والخريجين، ومنحهم المهارات اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل. كما يسعى هذا التوجه لدعم مساراتهم المهنية بما يُسهل فرص التوظيف، متماشياً مع جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة موجهاً وكلاء الكليات إلى تعزيز سُبُل التعاون مع الشركاء الصناعيين من أجل تدريب الطلاب وتأهيلهم للمنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.