«علاج طبيعي» كفر الشيخ تفتح التقديم للدراسات العليا مرحلة «الماجستير»
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ فتح باب التقديم للدراسات العليا مرحلة «الماجستير» بقسم «العلاج الطبيعي لصحة المرأة» وقسم «العلوم الأساسية في العلاج الطبيعي» للعام الجامعي 2024 - 2025، وذلك بتوجيهات الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور فايز الشامي، عميد الكلية.
المستندات المطلوبةوحدّدت الكلية المستندات المطلوبة التقديم للدراسات العليا مرحلة «الماجستير»، وهي كالتالي:
1- أصل شهادة البكالوريوس.
2- أصل بيان التقديرات في البكالوريوس على أنّ يكون التقدير العام لا يقل عن جيد وتقدير مادة التخصص لا تقل عن جيد جداً.
3- أصل شهادة الميلاد حديثة.
4- أصل شهادة المعادلة لخريجي الجامعات الخاصة.
5- صورة طبق الأصل من شهادة تأدية الخدمة العسكرية للطلاب الذكور.
6- موافقة جهة العمل لمن يعمل في الحكومة «عدد 2 يوم أسبوعياً».
7- عدد (4) صورة شخصية.
8- سداد رسوم ملف التقديم + سداد الرسوم الإدارية على أنّ يتم السداد بالفيزا البنكية.
معلومات عن كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخجدير بالذكر أنّ كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ أُنشئت بالقرار الجمهوري رقم 595 لعام 2013، وبدأت الدراسة بالكلية في العام الجامعي 2013 - 2014 وتم تطبيق اللائحة الأكاديمية الداخلية لكلية العلاج الطبيعي المتبعة بجامعة القاهرة بنظام الفصلين الدراسيين، إلى أنّ تقدمت كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ باللائحة الخاصة بها.
إكساب الخريج مهارات مهنية متميزة للمنافسة في مجالات العملولأهمية متابعة الكلية للتطورات العالمية في التدريس فقد أعدت الكلية اللائحة الأكاديمية الداخلية لمرحلة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة والتي تستخدم أساليب تدريس وتقييم جديدة ومتطورة لرفع جودة التعليم ولإكساب الخريج مهارات مهنية متميزة للمنافسة في مجالات العمل وللإسهام في التنمية المستدامة للمجتمع.
أقسام الكليةوتضم الكلية 8 أقسام هي:
1- قسم العلاج الطبيعي لصحة المرأة.
2- قسم العلاج الطبيعي للأطفال.
3- قسم العلاج الطبيعي للأعصاب وجراحتها.
4- قسم العلاج الطبيعي للباطنة.
5- قسم العلاج الطبيعي للجلد والأغشية.
6- قسم العلاج الطبيعي للجهاز العضلي والهيكلي.
7- قسم العلوم الأساسية للعلاج الطبيعي.
8- قسم الميكانيكا الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية العلاج الطبيعي الدراسات العليا الماجستير أقسام كلية العلاج الطبيعي مرحلة الماجستير قسم العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للخلايا الجذعية»: نتائج واعدة في علاج السكري
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية نتائج واعدة في علاج مرض السكري، حيث نجح في إجراء أول علاج باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لمريض إماراتي يبلغ من العمر 20 عاماً يعاني مرض السكري من النوع الأول، وقد نتج عن هذا العلاج المبتكر تحسن كبير في مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة للسكري عند المريض، حيث لوحظت النتائج الإيجابية بعد شهر واحد من العلاج ومن المتوقع أن تستمر في التحسن، وبصفته أول مركز للعلاجات الخلوية وأكثرها تقدماً في الإمارات، تم إنتاج الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لهذا العلاج بالكامل في المختبرات المتقدمة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
يعتمد هذا العلاج الرائد على استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري، ويُعد واحداً من أحدث التطورات في تطبيق أساليب الطب التجديدي لعلاج مرض السكري، وقد حظيت الخلايا الجذعية الوسيطة المستخرجة من الحبل السري باهتمام واسع مؤخراً بفضل خصائصها التجديدية وتعزيزها للمناعة، مما يقدم نهجاً واعداً لعلاج مرض السكري لقدرتها على تعديل الاستجابات المناعية وإصلاح الأنسجة وإفراز عوامل بيولوجية نشطة؛ حيث تُعد هذه الخلايا بمثابة تحول جذري في استعادة وظيفة البنكرياس والحد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.
وخلال مرحلة العلاج تم تحديد جرعات الخلايا الجذعية الوسيطة بدقة، حيث أُعطيت للمريض عبر جلسة حقن وريدي استمرت لمدة ساعتين تحت مراقبة دقيقة وفقاً لبروتوكولات صارمة وضعها فريق متعدد التخصصات من خبراء مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وتم تطوير بروتوكول العلاج بما يتماشى مع إجراءات محددة لضمان الجودة ونُفذ العلاج بإشراف طبي دقيق ورقابة شاملة على حالة المريض قبل العلاج وخلاله وبعده.
علاجات مبتكرة
وحول هذا الإنجاز، قالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «يُعد هذا الإنجاز شهادة على التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية تطوير علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة التي تؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، مثل مرض السكري حيث يُظهر علاجنا المبتكر باستخدام الخلايا الجذعية المشتقة من الحبل السري إمكانيات واعدة لعلاج مرض السكري وتقليل الاعتماد على الإنسولين. وبفضل مختبراتنا المجهزة بمعايير التصنيع الجيدة (GMP) والبنية التحتية لتصنيع المنتجات الخلوية، يلتزم فريق الباحثين والعلماء لدينا بتقديم علاجات بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لعلاج أمراض طبية مختلفة، بدءاً من مرض السكري من النوع الأول.. وإلى جانب القدرات العلاجية للخلايا الجذعية التي ثبتت من خلال نجاح علاج المريض، فإن هذا الاكتشاف يضع أبوظبي في طليعة العلاجات الطبية المبتكرة في المنطقة، وكان قد تم إجراء الفحوص اللازمة للتأكد من أهلية المريض صحياً للخضوع للعلاج وبعد العلاج أظهر تحسن ملحوظ في مؤشرات رئيسية للسكري، بما في ذلك مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة المرتبطة بالسكري والتحكم في متوسط مستويات السكر وذلك دون تسجيل أي آثار جانبية».
فوائد عديدة
لقد حقق هذا العلاج فوائد عديدة في علاج مرض السكري من النوع الأول حيث لوحظ تحسن مستويات السكر في الدم مع تقليل الحاجة للإنسولين، مما يشير إلى تحسن في وظيفة البنكرياس، وخلال فترة العلاج لم يتم تسجيل أي آثار جانبية مما يؤكد سلامة العلاج، ويواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية متابعة حالة المريض من خلال الفحوص الدورية لتقييم مستويات السكر التراكمي واحتياجات الإنسولين وغيرها من المؤشرات الأيضية المهمة.
تقنيات متقدمة
وفي نفس السياق، صرح الدكتور أنطونيو بينكومو، المدير العام لمركز أبحاث مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، قائلاً: «يتمتع مختبر ومركز أبحاث أبوظبي للخلايا الجذعية بقدرات متطورة وتقنيات متقدمة وخبرات عالية لعزل ومضاعفة وحفظ الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري وغيرها من المنتجات الخلوية مثل الخلايا المناعية المعدلة وراثياً والمعروفة بـ CAR-T والخلايا الجذعية المكونة وغير المكونة للدم وذلك بالتماشي مع بروتوكولات صارمة، وبيئة معقمة وإجراءات مراقبة الجودة لنضمن إنتاج خلايا جذعية مشتقة من الحبل السري عالية الجودة وصالحة سريرياً للتطبيقات العلاجية، والتي يتم استخدامها في مستشفانا لعلاج العديد من الأمراض».
يفتح هذا النجاح آفاقاً جديدة في علاج مرض السكري ليس فقط داخل الإمارات بل على مستوى العالم، وسيتم قريباً استخدامها لمرضى السكري من النوع الثاني، وتتماشى هذه العلاجات الثورية مع رؤية أبوظبي وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للابتكار الطبي والحلول الصحية المتقدمة، وعليه يواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية التزامه بتطوير أبحاث وعلاجات الخلايا الجذعية مقدماً حلولاً مبتكرة في الطب التجديدي للمرضى الذين يعانون الأمراض المزمنة.