القومي للمرأة يشارك في ختام البرنامج الإقليمي المشترك «تعزيز العمل الإنتاجي»
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
اختتمت اليوم فعاليات البرنامج الإقليمي المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية بالقاهرة "تعزيز العمل الإنتاجي والعمل اللائق للمرأة في مصر والأردن وفلسطين"، والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة ووزارة العمل المصرية، بدعم من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، وذلك بعد خمس سنوات ونصف من التنفيذ.
حضر الفاعلية كل من الدكتورة نجلاء العادلي، رئيسة الإدارة المركزية للشئون المالية والادارية والمشرفة العامة على الإدارة العامة للتعاون الدولي بالمجلس ، و رشا عبد الباسط، رئيسة العلاقات الدولية بوزارة العمل نيابة عن معالي الدكتور محمد جابر، وزير العمل؛ و مروة علم الدين، القائمة بأعمال مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر؛ و إريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة، و أمل توفيق، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس ، و مي محمود، المديرة العامة لتنمية المهارات بالمجلس.
وخلال الجلسة الافتتاحية أكدت الدكتورة نجلاء العادلي على أن التمكين الاقتصادي للمرأة ومشاركتها فى سوق العمل هو أمر ملح ليس على مستوى حياة المرأة فقط بل على مستوى اقتصاديات الدول والعالم بشكل عام، وأضافت أن المجلس القومي للمرأة قد أولى اهتماما بالغاً بالبرنامج الإقليمي المشترك الذي تم تنفيذه بالشراكة مع الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي ومنظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2019 حتى أغسطس 2024، إيمانًا بأهدافه التي تلبي أولويات الحكومة المصرية وتتماشى مع أطر التنمية الوطنية والنتائج الاستراتيجية للتعاون الإنمائي للأمم المتحدة القطرية، حيث يعمل على تعزيز العمالة المنتجة والعمل اللائق للمرأة في البلدان الثلاثة سواء من خلال دعم وتأييد وضع قوانين العمل المستجيبة لتحقيق المساواة بين الجنسين والسياسات ذات الصلة، وكذلك بناء قطاع خاص مستجيب لتحقيق المساواة يستقطب النساء ويعزز مهاراتهن والعمل على القضاء على القوالب النمطية حول مسؤوليات النساء والرجال.
كما أوضحت أن هذا البرنامج قد صمم ليستجيب لسياسة الدولة المصرية وقد حقق بالفعل منذ بداية تنفيذه عام 2019 العديد من النتائج الإيجابية الهامة اعتماداً على بناء شراكات قوية بين وزارة العمل والمجلس القومي للمرأة مع النظراء الوطنيين الرئيسيين وكذلك المجتمع المدني.
وأشادت بنجاح البرنامج في تحقيق الشمولية من خلال التعاون ونجاح الشراكة فى معالجة القضايا المتعلقة بالمساواة في الأجور بين الجنسين وتقديم الدعم والتوجيه بشأن تطوير دور الحضانة في القطاع الخاص.
وخلال الجلسة الأولى "الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من مصر - نتيجة البرنامج المشترك : وجود قوانين عمل مراعية لمنظور المساواة بين الجنسين والسياسات ذات الصلة والفعالة"، أوضحت أمل توفيق، خلال كلمتها اهتمام المجلس باستكمال دوره فى العمل على دعم تمكين المرأة إقتصادياً من خلال تنفيذ محور التمكين الاقتصادى للمرأة ضمن محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ ، لضمان توفير بيئة عمل آمنة للمرأة تؤهلها للإنتاج والتطور المهني، كما أكدت حرص المجلس من خلال مكتب شكاوى المرأة على تقديم كافة اوجه الدعم والمساندة سبل التعاون عند تعرض اى سيدة لاى شكل من أشكال العنف فى مجال العمل.
وخلال الجلسة الثانية "الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من مصر - نتيجة البرنامج المشترك : دعم القطاع الخاص المستجيب للمساواة بين الجنسين والذي يجذب النساء ويحافظ عليهن ويعززهن" استعرضت مي محمود جهود الدولة المصرية لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة ومشاركتها فى سوق العمل والقوانين التي تم تطويرها وتفعيلها لتمكين المرأة إقتصادياً ، وأكدت أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتوعية الشباب بمفهوم المساواة بين الجنسين في مجال العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة العمل الدولية بالقاهرة القومی للمرأة بین الجنسین من خلال
إقرأ أيضاً:
البافتا: "الطريق لا يزال طويلًا" نحو المساواة بين الجنسين في صناعة السينما
جوائز البافتا.. قالت سارة بوت، رئيسة لجنة التحكيم الخاصة بجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، البافتا، إن "الطريق لا يزال طويلًا" لتحقيق التكافؤ بين الجنسين في صناعة السينما والتلفزيون، وذلك في تصريحات أدلت بها قبيل إعلان الترشيحات لهذا العام.
وتحدثت بوت، وهي وكيلة مواهب ومنتجة تولت رئاسة البافتا في عام 2023، عن التحديات المستمرة التي تواجه النساء في الحصول على الفرص داخل صناعة تُعتبر من أكثر الصناعات عرضة للمخاطر. وأضافت أن التمثيل الضعيف للنساء في الفئات الأهم في جوائز البافتا يعكس عدم قدرتهن على الوصول إلى المجال، فضلاً عن صعوبة الاحتفاظ بهن فيه.
وفي تصريحاتها عن دور النساء في قيادة أكاديمية البافتا، قالت بوت: "من الرائع العمل مع مجموعة رائعة من النساء"، مشيرة إلى أن الأكاديمية ملتزمة تمامًا بتوفير فرص متساوية. وأضافت: "لكن لا يزال الطريق طويلًا لتحقيق التكافؤ بين الجنسين في جميع مجالات هذه الصناعة، ونحن في البافتا نسعى جاهدين لتحقيق ذلك من خلال التدخلات التي أضفناها عقب مراجعتنا للجوائز".
في عام 2024، تم ترشيح مخرجة واحدة فقط لجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج (جوستين ترييت عن فيلم Anatomy of a Fall). هذا العام، تم ترشيح فيلم واحد فقط لمخرجة لجائزة أفضل فيلم من بين 10 أفلام (كورالي فارغيت عن فيلم The Substance). ولم تتضمن قائمة أفضل مخرج من المملكة المتحدة أي مخرجات إناث.
وتأتي هذه التطورات رغم التغييرات التي أجرتها البافتا في نظامها في عام 2020 بعد احتجاجات بسبب قائمة ترشيحات غير متنوعة، حيث لم تتضمن أي ممثلين من ذوي البشرة الملونة، وكانت قائمة أفضل مخرج خالية من المخرجين النساء. وفي رد على هذه الانتقادات، قامت البافتا بإضافة ألف عضو جديد، بما في ذلك نصفهم من النساء، وأعلنت عن ضرورة أن يتضمن الترشيح لجائزة أفضل مخرج 50% من النساء. كما تم تعديل نظام التصويت لضمان تنوع أكبر في الترشيحات.
ورغم هذه الجهود، قالت بوت: "نحن لسنا هنا لإنشاء المحتوى، نحن في نهاية خط أنابيب المواهب". وأضافت أنه من بين 189 فيلمًا تم تقديمها هذا العام في فئة أفضل مخرج، كانت أقل من 25% من هذه الأفلام من إخراج نساء.
وفي الوقت ذاته، أكدت بوت أن البافتا قد عملت بشكل مكثف على تحديث عضويتها، حيث تمثل أكثر من 50% من أعضائها الجدد من النساء و28% منهم من خلفيات عرقية متنوعة.
ورغم هذه التحسينات، أشار تقرير صادر عن مبادرة أننبرغ للتضمين بجامعة جنوب كاليفورنيا إلى أن النساء يشكلن 13.4% فقط من مخرجي أعلى 100 فيلم في عام 2024، بينما تصل النسبة للأقليات العرقية والإثنية إلى 24.1%.
وعن تحديات أخرى تواجه الصناعة، أكدت بوت أن هناك تقدمًا كبيرًا في تمثيل النساء في المناصب الفنية مثل مشغلات الكاميرا والمحررات. كما زادت الاهتمامات بمنسقي العلاقات الحميمة ومنسقي الوصول، لكنها أشارت إلى أن الفجوة في الأجور بين الجنسين ما تزال قائمة، بالإضافة إلى استمرار طرح أسئلة على النساء في المقابلات حول رعاية الأطفال.
رئيسة البافتاوأوضحت بوت أنه رغم التحسن في فرص التنوع، تظل الصناعة محفوفة بالمخاطر. وأشارت إلى التحديات التي تواجهها صناعة السينما والتلفزيون في أعقاب جائحة كوفيد-19، والإضرابات في هوليوود، والتراجع في إيرادات التكليف والإعلانات. كما أشارت إلى أن الصراعات المتعلقة بالصحة العقلية في الصناعة آخذة في الازدياد.
وتابعت بوت: "التحدي لا يكمن فقط في كيفية دخولك إلى هذه الصناعة، ولكن في كيفية الحفاظ على مسيرتك المهنية فيها". وأكدت أن البافتا تركز على تعزيز الحراك الاجتماعي من خلال المنح الدراسية وبرامج تسريع المواهب.
قواعد جديدة بتوزيع جوائز البافتاوفي إطار التغييرات الجديدة، قررت البافتا سحب الجوائز الفخرية من الفائزين في المستقبل في حال تم إدانتههم بارتكاب جريمة جنائية خطيرة، وهو قرار جاء بعد دراسة متعمقة حول مدى ملاءمة هذا الإجراء للغرض.
أما عن حفل توزيع جوائز البافتا السينمائية لهذا العام، فسيُبث على قناتي BBC One وiPlayer في 16 فبراير المقبل، وهو ما يعتبر تحولًا نحو زيادة الإثارة في الحفل، حيث سيتم بثه بتأخير للحصول على أفضل تجربة للجمهور.