أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديثه لقناة روسيا اليوم بأن إيران "ترفض الانجرار إلى الاستفزازات أو الدخول في عمليات عسكرية واسعة، وأن اغتيال إسماعيل هنية كان محاولة لاستفزازها". 

وأوضح قائلاً: "يعملون على استفزازها، ولذلك تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".

وأكد لافروف في عدة مناسبات رفضه لمحاولات تحميل إيران المسؤولية عن كل الأحداث، مشيراً إلى أن هذه المحاولات تعتبر استفزازية.

 

وأضاف: "إن خطر تحول أزمة غزة إلى نزاع واسع في المنطقة أمر جدي للغاية".

كما أشار إلى أن "القيادة الإيرانية تتبنى موقفاً مسؤولاً ومتوازناً إلى حد ما، حيث تدعو إلى منع توسع هذا النزاع وانتشاره في المنطقة".

اغتيال إسماعيل هنية

في 31 يوليو 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، في العاصمة الإيرانية طهران أثناء زيارته للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وقد قُتل معه حارسه الشخصي، القيادي الميداني في كتائب القسام وسيم أبو شعبان. 

ويعتبر اغتيال هنية أكبر خسارة في صفوف قادة حركة حماس منذ بدء عملية طوفان الأقصى.

لم تُعرف بعد تفاصيل الطريقة التي قُتل بها هنية، كما لم تعلن إيران نتائج التحقيق الذي فتحته بشأن عملية الاغتيال، حيث تتراوح التقديرات بين ضربة صاروخية أو غارة جوية أو حتى تفجير عبوة ناسفة عن بُعد.

من جانبها، التزمت إسرائيل الصمت ولم تتبنَّ العملية بشكل رسمي، كما منعت الوزراء وغيرهم من المسؤولين من الحديث عن أي تفاصيل تتعلق بها. 

وفي المقابل، توعدت إيران عبر قادتها، بما في ذلك المرشد علي خامنئي، بالانتقام لدم إسماعيل والرد على إسرائيل في عمق أراضيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المكتب السياسي لحركة حماس حماس اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية كتائب القسام روسيا وزير الخارجية الروسي روسيا اليوم وزير الخارجية الخارجية الروسي إسماعيل هنية سيرغي لافروف حركة حماس إسماعيل هنية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المكتب السياسي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال رئيس المكتب السياسي اغتيال إسماعيل هنية اغتيال رئيس المكتب إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

تحقيق يكشف الثغرات التي سمحت بمحاولة اغتيال ترامب

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن تحقيق الخدمة السرية أكد وجود ثغرات أمنية مهدت الطريق لمحاولة اغتيال دونالد ترامب، كما كشف عن معلومات جديدة، بما في ذلك أن العملاء لم يوجهوا الشرطة المحلية لتأمين سقف المبنى الذي استخدمه المسلح، وفقًا لمسؤولين حكوميين كبيرين مطلعين على التحقيق.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن التحقيق وجد أن عملاء من مقر الخدمة السرية ومكتب بيتسبرغ الميداني كان لديهم استراتيجية متهورة بشكل مثير للقلق لمنع مطلق النار المحتمل من رؤية المرشح الجمهوري للرئاسة بوضوح في تجمع 13 يوليو في مدينة بتلر، بولاية بنسلفانيا.

وأضاف المسؤولون أن العملاء الذين يؤمنون الحدث ناقشوا إمكانية استخدام معدات ثقيلة وأعلام لإنشاء عائق بصري بين مبنى "أغر الدولي" ومنصة التجمع. لكن المشرفين الذين وصلوا إلى بتلر في يوم التجمع وجدوا أن الرافعات والشاحنات والأعلام لم يتم نشرها بطريقة تحجب خط الرؤية من ذلك السقف.

ووفقا للصحيفة، تمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى أعلى المبنى وفتح النار على ترامب، مما أدى إلى إصابة أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة وقتل أحد المتفرجين قبل أن يُقتل برصاصة قناص من الخدمة السرية.

وأوضحت الصحيفة أنه يتم استخدام التحقيق الداخلي، المعروف باسم تحقيق "ضمان المهمة"، عادة لتحسين ممارسات الأمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيق بتلر وجد نقاط ضعف كبيرة في نظام اتصالات الخدمة السرية للأحداث التي يظهر فيها المرشحون السياسيون. على عكس نظام الاتصالات القوي لظهور الرئيس أو نائب الرئيس، والذي تدعمه المؤسسة العسكرية الأميركية، حيث تستخدم الخدمة السرية مركز قيادة لاتصالات الحدث منفصل عن الشرطة المحلية المخصصة للحدث.

وذكرت الصحيفة أنه في بتلر، وجد التحقيق أن غرفة راديو الخدمة السرية، حيث كان من المفترض أن يراقب العملاء التهديدات المحتملة ويحصلون على تقارير عن أي مشاكل، ليس لديها طريقة لتلقي تنبيهات في الوقت الفعلي من الشرطة المحلية التي تراقب الحشد والمحيط الخارجي.

وأوضحت أنه لم يتم بث تنبيه الشرطة المحلية بشأن رجل مشبوه في التجمع قبل وصول ترامب على نطاق واسع عبر إذاعة الخدمة السرية. وبدلاً من ذلك، تم توجيه قناصة مكافحة الإرهاب المحليين لإرسال صورة للرجل، الذي كان يتصرف بشكل غريب بالقرب من مبنى "أغر" ويحمل جهاز تحديد المدى، إلى مسؤول واحد فقط من الخدمة السرية، ما يحد من وعي الوكالة بالرجل الذي تبين أنه المسلح.

ولفتت إلى أنه لم يسمع عملاء الخدمة السرية أبدًا عن معلومات الراديو للشرطة المحلية حول محاولة تعقب ذلك الرجل ثم رصده بعد أن بدأ ترامب في التحدث.

ووجد التقرير أيضًا، بحسب الصحيفة، أن مكتب العمليات الوقائية التابع للخدمة السرية كان بطيئًا في تعزيز الأمن لترامب عندما بدأ حملته، حتى بعد أن حصلت الوكالة على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مؤامرة من قبل الدولة الإيرانية لقتل أو إيذاء المرشحين السياسيين.

ووفقا للصحيفة، شهد القائم بأعمال مدير الخدمة السرية، رون رو، أمام الكونغرس، في نهاية يوليو، أنه يشعر بالحرج من الثغرات الأمنية التي علم بها في بتلر وتعهد بأن المراجعة الداخلية ستساعد في تعزيز مهمة الوكالة في المستقبل.

وقال المسؤولون الحكوميون للصحيفة إن نتائج هذه المراجعة قد يتم نشرها للجمهور، الأسبوع المقبل. وقال أحد المسؤولين إن رو شارك ملخصًا في إحاطات خاصة مع لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ وفريق عمل تحقيقي في مجلس النواب، الخميس، وأخبر المشرعين أنه أمر بعدد من التغييرات في خطط الأمن لمعالجة هذه الثغرات.

وعلى سبيل المثال، قال المسؤول إن الوكالة تضع الآن عملاء الخدمة السرية والشرطة المحلية في نفس مركز القيادة للظهور العام للمرشحين الرئاسيين، بحسب الصحيفة.

وقال السناتور ريتشارد بلومنثال (ديمقراطي من كونيتيكت)، عضو لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، لشبكة فوكس نيوز بعد إحاطة، الخميس: "أعتقد أن الشعب الأميركي سيصاب بالصدمة والذهول والفزع مما سنبلغه به عن إخفاقات الخدمة السرية في محاولة اغتيال الرئيس السابق".

ويؤكد التحقيق العديد من التقارير السابقة من صحيفة "واشنطن بوست" وغيرها من المؤسسات الإخبارية التي ذكرت أن الشرطة في مقاطعة بتلر حذرت الخدمة السرية في الساعات التي سبقت التجمع من أنها لن تكون قادرة على نشر سيارة دورية بجوار مبنى "أغر"، لكن عملاء الخدمة السرية لم يعطوهم أي تعليمات أخرى لتأمين المبنى. 

مقالات مشابهة

  • كشف تفاصيل محاولة اغتيال رئيس جزر القمر
  • تحقيق يكشف الثغرات التي سمحت بمحاولة اغتيال ترامب
  • إيران تنفي نيّتها اغتيال المعارضين في الخارج
  • انقلب وانجرف نحو المياه اللبنانية.. إسرائيل تنشر تفاصيل عن عملية إنقاذ قارب قبالة سواحل صور (فيديو)
  • إيران تؤكد تأجيل الرد على اغتيال هنية: تحليل عميق لتصريحات القادة الإيرانيين
  • إيران ترد على تقارير حول سقوط عدد من ضباطها بقبضة إسرائيل في عملية إنزال بسوريا
  • عملية النصيرات.. إسرائيل تتحدث عن "خسائر حماس"
  • الاحتلال يعلن اغتيال 9 من عناصر حماس في الهجوم على مدرسة الجعوني
  • إسرائيل تنشر تفاصيل رسالة الخسائر من قائد لواء خان يونس إلى السنوار
  • قيادي في حماس: اغتيال المقاومين بالطائرات دليل فشل الاحتلال في مواجهتهم على الأرض