سيرغي لافروف يكشف هدف إسرائيل من اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديثه لقناة روسيا اليوم بأن إيران "ترفض الانجرار إلى الاستفزازات أو الدخول في عمليات عسكرية واسعة، وأن اغتيال إسماعيل هنية كان محاولة لاستفزازها".
وأوضح قائلاً: "يعملون على استفزازها، ولذلك تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".
وأكد لافروف في عدة مناسبات رفضه لمحاولات تحميل إيران المسؤولية عن كل الأحداث، مشيراً إلى أن هذه المحاولات تعتبر استفزازية.
وأضاف: "إن خطر تحول أزمة غزة إلى نزاع واسع في المنطقة أمر جدي للغاية".
كما أشار إلى أن "القيادة الإيرانية تتبنى موقفاً مسؤولاً ومتوازناً إلى حد ما، حيث تدعو إلى منع توسع هذا النزاع وانتشاره في المنطقة".
اغتيال إسماعيل هنيةفي 31 يوليو 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، في العاصمة الإيرانية طهران أثناء زيارته للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وقد قُتل معه حارسه الشخصي، القيادي الميداني في كتائب القسام وسيم أبو شعبان.
ويعتبر اغتيال هنية أكبر خسارة في صفوف قادة حركة حماس منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
لم تُعرف بعد تفاصيل الطريقة التي قُتل بها هنية، كما لم تعلن إيران نتائج التحقيق الذي فتحته بشأن عملية الاغتيال، حيث تتراوح التقديرات بين ضربة صاروخية أو غارة جوية أو حتى تفجير عبوة ناسفة عن بُعد.
من جانبها، التزمت إسرائيل الصمت ولم تتبنَّ العملية بشكل رسمي، كما منعت الوزراء وغيرهم من المسؤولين من الحديث عن أي تفاصيل تتعلق بها.
وفي المقابل، توعدت إيران عبر قادتها، بما في ذلك المرشد علي خامنئي، بالانتقام لدم إسماعيل والرد على إسرائيل في عمق أراضيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكتب السياسي لحركة حماس حماس اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية كتائب القسام روسيا وزير الخارجية الروسي روسيا اليوم وزير الخارجية الخارجية الروسي إسماعيل هنية سيرغي لافروف حركة حماس إسماعيل هنية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المكتب السياسي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال رئيس المكتب السياسي اغتيال إسماعيل هنية اغتيال رئيس المكتب إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يعلن اغتيال مسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الله: إسرائيل سقطت
أعلن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، اغتيال مسؤول القطاع الغربي في الحزب، الشيخ محمد حمادي، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية وأن أصابع الاتهام تتجه نحو الاحتلال الإسرائيلي، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
نعيم قاسم: القضية الفلسطينية ثبتت مشروعيتها واستمراريتهاوقال قاسم إن القضية الفلسطينية ثبتت مشروعيتها واستمراريتها، مضيفًا أن إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس.
وأشار قاسم إلى أن هناك تفوقا عسكريا إسرائيليا أمريكيا استثنائيا مقابل قدرات المقاومة، مؤكدًا على الأمين العام لحزب الله أن إسرائيل نشرت 5 فرق قوامها 75 ألف جندي في عدوانها على لبنان.
بن غفير ينتقد اتفاق وقف إطلاق الناروفي وقت سابق، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير اتفاق وقف إطلاق النار بأنه «صفقة مُتهورة»، معتبرًا عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة «إهانة إضافية»، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وهاجم بن غفير، في تغريدة على منصة «إكس»، عودة عشرات الآلاف من النازحين إلى شمال القطاع، وافتتاح طريق نتساريم، مؤكدا أن ذلك دليل على انتصار حماس وهزيمة إسرائيل، ووصف ذلك بأنه «استسلام كامل» مُعارضًا لما يُروج له على أنه «نصر كامل».