صحة الرجل.. بيانات مقلقة وتحديات نفسية واجتماعية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يبلغ متوسط العمر المتوقع للرجال من 3 إلى 4 سنوات أقصر من النساء، كما أنهم أكثر عرضة للوفاة المبكرة، بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد وسرطان الرئة والحوادث بمرتين من النساء.
ويمكن لمجموعة من العوامل الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية والبيئية أن تؤثر بشكل خاص على "صحة الرجال".
وتجب معالجة هذه العوامل من خلال التدخلات المناسبة لتحسين صحة الرجال ورفاهيتهم على المستويين الفردي والسكاني.
يواجه الرجال مجموعة من التحديات الاجتماعية والبيئية في حياتهم، بما في ذلك الذكورة والضغوط المرتبطة بالتنشئة الاجتماعية للذكور، وسلوكيات نمط الحياة، والضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ووفق "نيوز مديكال"، تشير تقارير طبية عديدة إلى ضرورة أن تكون "صحة الرجل" أولوية في تدخلات الرعاية الطبية، والتثقيف والتوعية الصحية.
الفحص الطبيكما أن توعية الرجل بأهمية الفحص الطبي السنوي لها أهميتها في الكشف المبكر عن المشاكل الصحية.
فمن المرجح أن يختار الرجال سلوكيات نمط حياة معينة أكثر من النساء، مثل: التدخين، وشرب الكحول، والاختيارات الحياتية المحفوفة بالمخاطر. هذه العوامل تجعل الرجال أكثر عرضة لأمراض بعينها.
الرجال أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة من النساء، بما في ذلك: أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والأمراض المرتبطة بالكحول، واضطرابات الصحة العقلية.
كما يعانون من مشاكل صحية فريدة، بما في ذلك أمراض البروستاتا والصحة الإنجابية.
وتقدر التقارير الطبية أن حوالي 9.6 مليون و8.9 مليون حالة وفاة مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية تحدث بين الرجال والنساء على مستوى العالم على التوالي.
السكريوتم تقدير أن حوالي 77 مليون رجل أكثر من النساء مصابون بمرض السكري من النوع 2 في جميع أنحاء العالم.
ويشير تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، إلى أن الرجال أكثر عرضة للإفراط في شرب الكحول من النساء (58% من الرجال مقابل 49% من النساء).
ويؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى زيادة خطر إصابة الرجال بسرطان الفم والكبد والقولون والبروستاتا، كما أنه يزيد من مخاطر اضطرابات الصحة الإنجابية والاستشفاء وحوادث الطرق المميتة لدى الرجال.
من ناحية أخرى، الرجال أقل عرضة من النساء لتلقي تشخيصات أو علاجات الصحة العقلية، ويرجع ذلك جزئياً إلى الوصمة المرتبطة بالرجولة.
ويعاني ما يقرب من 1 من كل 10 رجال من الاكتئاب، والقلق، والضائقة العاطفية الأخرى، لكن أقل من نصفهم يطلبون الرعاية الطبية.
البروستاتاأكثر مضاعفات البروستاتا شيوعاً عند الرجال هي: التهاب البروستاتا المزمن والبكتيري (التهاب أو تورم البروستاتا)، وفرط تنسج البروستاتا الحميد (تضخم البروستاتا)، وسرطان البروستاتا.
ويعد تضخم البروستاتا الحميد أكثر مشاكل المسالك البولية تشخيصًا لدى الرجال الأكبر سنًا في جميع أنحاء العالم، وقُدِّر انتشار المرض حسب العمر بنحو 8% في العقد الرابع من العمر، و50% في العقد السادس من العمر، و80% في العقد التاسع من العمر.
ويعتبر سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان تشخيصاً، والخامس بين الأسباب الرئيسية للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال في جميع أنحاء العالم.
وتشير هذه البيانات الطبية إلى أهمية أن تنال مجالات رعاية صحة الرجل أولوية، سواء من حيث التثقيف والتوعية، أو من حيث سياسات الرعاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة أمراض القلب ضغط الدم السكري السرطان من النساء أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
اعتراف غربي: غير قادرين على حماية الملاحة المرتبطة بإسرائيل
وأكدت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن الفشل الغربي في البحر الأحمر انعكس على واردات البريطانيين، الذي يؤدي قطع شريان التجارة البحرية بالنسبة لهم إلى الهلاك.
وأوضحت أن الفشل الغربي أدى لتحويل مسار السفن المتجهة إلى بريطانيا حول رأس الرجاء الصالح، وهو الطريق الأطول، والأكثر كلفة وخطورة، مشيرة إلى أن بريطانيا تستورد 90% من بضائعها المعتمدة على التجارة البحرية المستمرة، وفي حال تعطل الشحن فسترتفع الأسعار.
وذكرت الصحيفة أن التكاليف الإضافية التي تتكبدها شركات الشحن لقاء التأمين المرتفع أو الوقود سيؤدي لأعباء جديدة على المستهلكين الذين سيدفعون ثمن هذه الكلف.
ولفتت التلغراف إلى أن التحركات الأمريكية والبريطانية والأوروبية لم تكن كافية لطمأنة شركات الشحن، وليست الحل الحقيقي للتعامل مع العمليات اليمنية المساندة لغزة، منوهة إلى أن البحرية البريطانية غير قادرة على حماية الملاحة المرتبطة بـ"إسرائيل" ولا تملك ما يكفي من السفن الحربية
وقالت التلغراف إن تخلي البحرية الأمريكية عن إنقاذ الناقلة "سونيون" المشتعلة منذ أسابيع يشير إلى التراجع الأمريكي عن حماية الملاحة البحرية.
وأضافت: " البحرية الأمريكية تراجعت عما ادعته من حماية للملاحة ما يجعل البحارة ومراقبي البحرية الأمريكية قلقين للغاية.
ويأتي كلام "التلغراف" البريطانية بعد أيام من انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت" من منطقة الشرق الأوسط، بعد أن ظلت لأشهر عاجزة عن الدخول إلى منطقة العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
وكانت "البعثة الأوروبية" التابعة للتحالف الغربي "اسبيدس" قد أكدت الجمعة أن السفينة "سونيون" بعد تعرضها لعملية في البحر الأحمر، مؤكدة أنه لا توجد علامات على تسرب نفطي من عنبر الشحن الرئيسي، مشيرة إلى أن "السفينة راسية حاليًا، وليست منجرفة".
وحققت القوات المسلحة اليمنية خلال الأشهر الماضية إنجازات نوعية ضد سفن ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، وأدت هذه العمليات إلى إعلان ميناء "أم الرشراش" المسمى "بإيلات" افلاسه، بعد فشل السفن من الوصول إليه، كما أدت العمليات إلى إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "ايزنهاور" للهروب من البحر الأحمر، وبعدها هروب "روزفلت"، وإغراق وإصابة العشرات من السفن.
ويعد هذا انجازاً يضاف إلى رصيد القوات البحرية والقوات المسلحة اليمنية، وهو رصيد فاجئ الكثير من المتابعين للأحداث؛ كون اليمن لم تكن من قبل قوة بحرية.