وزير البترول: منجم السكري حقق إنتاج 5.8 مليون أوقية منذ بدء التشغيل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية منجم السكرى كنموذج متطور للاستثمار التعدينى والحرص الكامل على تدعيم ما يحققه من نجاحات فى ظل جهود زيادة الإنتاج به واستخدامه تقنيات حديثة فى الاستكشاف الذى يسهم فى إطالة عمر الإنتاج من المنجم ، الذى تمكن من تحقيق إنتاج بلغ 5.8 مليون أوقية منذ بدء الإنتاج.
وأشار كريم بدوي خلال الجولة التفقدية لسير العمل والإنتاج بمنجم السكرى بالصحراء الشرقية فى منطقة مرسى علم، إلى أن قطاع الثروة المعدنية الذى يعمل على تحقيق قصص نجاح تعدينية جديدة وزيادة الاستثمار فى صناعة التعدين، تدعم كافة الجهود المميزة التى يبذلها الشركاء فى هذا المجال، والذين فازوا من خلال المزايدات المطروحة ويثرون هذا النشاط بخبرات وتقنيات متنوعة، تفتح الباب أمام تحقيق اكتشافات اقتصادية واستغلال أفضل للثروات التعدينية ومن ثم مضاعفة عوائد ومساهمة قطاع التعدين فى الناتج الإجمالى للاقتصاد الوطنى وأن الوزارة تعمل باستمرار على تذليل أى تحديات قد تطرأ بما يضمن استدامة الأعمال والإنتاج.
مسار الإنتاجواستمع الوزير إلى عرض توضيحي حول مسار الاستثمارات بالمنجم من أنشطة استكشافية وتنموية وإنتاجية وإدارة الأعمال واعتمادها على التقنيات الحديثة، ومدى ما تحققه من تشغيل آمن وتكافؤ فى إسناد وإدارة الأعمال ، وتمكين المرأة والاستدامة والمسئولية المجتمعية التى قدمت حوالى 35 مشروعاً متنوعاً لخدمة المجتمع المحيط.
وخلال الجولة التفقدية بالمنجم ومصنعى التنقية والاستخلاص أدار بدوى نقاشات متنوعة مع العاملين من مهندسين وجيولوجيين وفنيين وأشاد بما لديهم من وعى بالصناعة وأهميتها والتزامهم بتطبيق اشتراطات وقواعد السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة من أجل التشغيل الآمن حفاظاً على أنفسهم وضمانة لاستدامة الأعمال، كما أشاد بإتاحة الفرصة لتواجد المرأة ضمن أفراد منظومة العمل بالموقع وفق نموذج واضح ووجودها بكافة إدارات العمل بالمنجم الإنتاجية والإدارية (61 عنصراً نسائياً) وتقديمهن أداءً متميزاً، لافتاً إلى حرصه على زيادة فرص تواجد المرأة فى مواقع العمل والإنتاج إيماناً بما تملكه المرأة المصرية من كفاءة وقدرة على التطور باستمرار، وأن قطاع البترول مستمر فى اجتذاب الكفاءات وتطوير قدرات ومهارات الكوادر العاملة كأحد أهم سواعده فى جذب الاستثمارات.
وأوضح مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة "سنتامين" أنها تعمل على زيادة القيمة المضافة للإنتاج من منجم السكرى الذى يحظى بمخزون عالمى ويقدم أداء عالياً من خلال كوادر مؤهلة ومدربة ومتنوعة تضم عناصراً نسائية لها دور مهم فيما تحقق من نجاحات، كما أن هذه الكوادر تعد محركاً اقتصادياً هاماً، مشيراً إلى ثقته فى إمكانيات مصر وما تستطيع تقدمه شراكة سنتامين مع مصر والتى ترى أن المنجم يعد محفزاً لتحقيق المزيد من النجاحات فى قطاع التعدين.
وأوضح المحاسب محمد محمود رئيس شركة السكرى لإنتاج الذهب أن المنجم الذى يبعد حوالى 30 كم عن مدينة مرسى علم بدأ إنتاج الذهب منذ عام 2010 وأن منطقة الامتياز التى تمثل 160 كيلو متر مربع حول جبل السكرى تشهد نموذجاً حقيقياً لما يمكن أن يقدمه قطاع التعدين فى ظل ما يتم استخدامه من تقنيات حديثة وتنوع واستثمار للخبرات والإمكانيات وما يتحقق من عوائد على الاقتصاد، وأن المنجم يشهد جهوداً واعية ومستمرة لتطوير الأعمال بما يحقق أهداف زيادة الإنتاج مع مراعاة تقليل التكلفة.
وخلال الجولة التفقدية للمنجم فوق السطحى استمع الوزير لشرح حول العمليات به وتطور الإنتاج منه كما استعرض عينات من الصخور الحاملة لمعدن الذهب.
وتفقد الوزير كريم بدوي محطة الطاقة الشمسية بالمنجم والتى تعمل بقدرة 36 ميجاوات بالإضافة لنظام تخزين بالبطاريات بسعة 7.5 ميجاوات لتغذية المنجم ، والتى جاءت كأحد حلول ترشيد النفقات والحفاظ على استدامة الإنتاج ، وتحقق المحطة كذلك تعظيماً للاستفادة من الموقع الجغرافى للمنجم بمنطقة الصحراء الشرقية المصرية والتى تعد أعلى منطقة تشهد سطوع الشمس حتى حوالى 10 ساعات يومياً، وأكبر محطة تخدم منجم تعدين، وتساهم المحطة فى تقليل استهلاك الوقود فى المنجم بمعدل 22 مليون لتر سنوياً، وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية بمعدل 60 ألف طن من مكافئ غاز CO2 سنوياً ، كما تفقد ورش المنجم وجسم التفريغ للشاحنات القلابة الذى يتم تصنيعه محلياً كإحدى نجاحات السكرى فى تعظيم المكون المحلى.
وأكد الوزير كريم بدوي على أهمية جهود تعزيز التشغيل الآمن من خلال التطبيق الصارم لقواعد السلامة والصحة المهنية، لافتاً إلى أهمية التذكير والتوعية المستمران للحفاظ على العاملين وضمان سلامتهم، وكذلك التعاون القائم بين السكرى وجهاز حماية البيئة فى العمل على نموذج استرشادى بيئى واضح حول تطوير المبادئ التوجيهية لتقييم الأثر البيئى لقطاع التعدين لخدمة الاستثمار وجذب المستثمرين فى هذا النشاط.
حضر الجولة الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير والمهندس جمال فتحى مساعد الوزير للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، والدكتور محمد الباجورى مدير عام الشئون القانونية بالوزارة، والمهندس عمرو حسونة، المدير التنفيذى لشركة السكرى لمناجم الذهب، ومدير شركة سنتامين مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول السكري منجم الذهب منجم السكرى المهندس كريم بدوى وزير البترول قطاع التعدین
إقرأ أيضاً:
برلمانية: زيادة الإنتاج المحلي للبترول يدعم الاستقرار المالي للدولة
قالت النائبة مرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن قطاع البترول هو المحرك الأساسي لاستقرار الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة، لافتة الي أن مع زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز الطبيعي، تخطو مصر خطوات ثابتة نحو تحسين الأوضاع المالية وتقليل الضغط على الموازنة العامة."
وأوضحت النائبة مرفت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد": "إن التوجيهات الرئاسية بزيادة حجم الاحتياطيات المحلية من البترول والغاز من خلال تعزيز عمليات التنقيب والاكتشاف هي ضرورة حتمية، خاصة في ظل الطلب المحلي المتزايد على الطاقة، لافتا الي أن الاعتماد على الإنتاج المحلي يوفر لنا ميزة كبيرة، فهو يقلل من الواردات، وبالتالي يخفف الضغط على العملة الأجنبية.
وأضافت: "الاستثمار في هذا القطاع لا يقتصر على كونه مصدراً للإيرادات، بل يشكل ركيزة أساسية لدعم مشروعات التنمية الشاملة التي تعمل عليها الدولة، مشيرة الي أن زيادة الإنتاج ستساعد في توفير احتياطي استراتيجي يُمكن الاعتماد عليه في مواجهة أي تحديات مستقبلية، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الطاقوي."
وأكدت أن الوفاء بمستحقات الشركات الأجنبية في الوقت المحدد يعزز من مصداقية الدولة ويُشجع مزيداً من الاستثمارات في القطاع. هذا الأمر يُعطي رسالة واضحة للعالم بأن مصر بلد مستقر اقتصادياً وملتزم بتعهداته الدولية، مما يُعزز من موقعها كوجهة استثمارية موثوقة."
وختمت تصريحها بالقول إن الاهتمام المتزايد بقطاع البترول والغاز يعكس أهمية هذا الملف كأحد محركات التنمية الوطنية، ونؤكد أن التوسع في هذا القطاع سيحقق نقلة نوعية في مؤشرات النمو الاقتصادي وسيُسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين."
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز "الفيوم 5" بمنطقة "الكينج مريوط"، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز.
واستعرض المهندس وزير البترول والثروة المعدنية في هذا السياق عدداً من الاتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخراً، التي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف، حيث شدد الرئيس السيسي في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة موقف الإستعدادات الجارية لاستقبال فصل الصيف، قد استعرض الوضع بالنسبة للمخزون الإستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية إحتياجات المواطنين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الاحتياطي والمخزون الإستراتيجي.
ضرورة مواصلة الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي قد وجه بضرورة مواصلة الإلتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.