جامعة الفيوم تنظم أول معسكر قيادي لطلاب كليات الصيدلة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تستعد جامعة الفيوم لإطلاق أول معسكر طلابي للقيادة مخصص لطلاب كليات الصيدلة على مستوى الجمهورية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز قدرات الشباب وبناء شخصياتهم من خلال الأنشطة الطلابية والدورات التدريبية المتخصصة.
ويقام المعسكر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شؤون التعليم والطلاب.
ويشرف على التنظيم الدكتور محمد حمزاوي، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، الدكتور أحمد إسماعيل صبري، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، والدكتور محمد سمير من قسم الأدوية والسموم، إلى جانب اتحاد الطلاب بالكلية.
وتنظم كلية الصيدلة بجامعة الفيوم هذا الحدث بالتعاون مع معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي، تحت قيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، وبالتعاون ايضا مع نقابة صيادلة الفيوم برئاسة الدكتور ربيع السوداني، نقيب صيادلة الفيوم.
استضافة قيادات طلابية من مختلف كليات الصيدلةويستضيف المعسكر قيادات طلابية من مختلف كليات الصيدلة في الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية، مقدمًا نموذجًا متطورًا للقيادة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه القطاع الصحي والدوائي، مع التركيز على التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المعسكر في منتجع نورياس على ضفاف بحيرة قارون وجامعة الفيوم، خلال الفترة من 2 إلى 4 سبتمبر 2024.
وسيتضمن البرنامج سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تغطي موضوعات متنوعة، منها القيادة الجماعية، القيادة في المؤسسات الصحية والدوائية، القيادة في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، القيادة في ريادة الأعمال والشركات الناشئة، القيادة الجامعية، وقيادة الابتكار.
وأكد الدكتور كريم همام أهمية هذه المبادرة في إعداد جيل جديد من القادة في مجال الصيدلة، قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تطوير القطاع الصحي في مصر.
ويعد هذا المعسكر القيادى الأول في مجال التخصص الدقيق بكليات الصيدلة وهو خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مصر في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لقيادة مستقبل البلاد في مختلف المجالات، خاصة في القطاع الصحي الحيوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيدلة كليات الصيدلة الجمهورية الأنشطة الطلابية جامعة الفيوم کلیات الصیدلة
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تستعرض الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه في إطار حملة التوعية التي أطلقتها بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان "المدرسة مكان لينا كلنا"، تستعرض الوزارة الامتيازات والخدمات التعليمية المقدمة لطلاب ذوي الإعاقة المدمجين بالتعليم العام والفني والخاص في ضوء القوانين واللوائح التنظيمية، وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضحت الوزارة أن عدد طلاب نظام الدمج التعليمي المستفيدين من تلك الخدمات يبلغ (159825) طالبا وطالبة مقيدون بكافة مدارس التعليم بأنواعه ومراحله المختلفة.
وتحرص الوزارة على مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة من مدارس التربية الخاصة وطلاب نظام الدمج التعليمي المشاركة بالفاعليات الرياضية والثقافية والفنية والترفيهية المحلية والإقليمية.
وأشارت الوزارة إلى أن طلاب الدمج يستفيدون أيضًا من عدد من الخدمات التأهيلية المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة البسيطة وذلك بمركز ريادة لذوى الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان، ومركز التكامل الحسى بمدرسة الأمل للصم بالمطرية بالقاهرة، بالإضافة إلى مركز التكامل الحسى بمدرسة التربية الفكرية بالعريش بشمال سيناء.
كما أكدت الوزارة أنه يتم إلحاق الطلاب بمدراس التربية الخاصة أو مدارس الدمج بناء على اختيار ولي أمر الطالب ذي الإعاقة، ويمكن التقدم للالتحاق بنظام الدمج التعليمي في جميع أنواع المدارس النظامية، خلال الفترة من 1 يونيو حتى 30 نوفمبر من نفس العام الدراسي، وذلك لجميع أنواع الإعاقات في كافة الصفوف الدراسية.
وفي ضوء الالتزام بتوفير بيئة تعليمية شاملة تلبي احتياجات جميع الطلاب، بما يساهم في تحقيق مبدأ المساواة في التعليم ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، أشارت الوزارة إلى أن مسارات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس وفصول التربية الخاصة تهدف إلى تقديم بيئة تعليمية ملائمة للطلاب ذوي الإعاقة المتوسطة والشديدة، حيث تشتمل هذه المسارات على مدارس الإعاقة الذهنية والمتلازمات المصاحبة مثل: ( متلازمة داون- اضطراب طيف التوحد – الشلل الدماغي – بطء التعلم )، وكذلك مدارس الإعاقة السمعية المخصصة لـ (الصم وضعاف السمع)، ومدارس الإعاقة البصرية والمخصصة لـ (المكفوفين وضعاف البصر)، وفصول مزدوجي الإعاقة وتشمل 14 فصلًا، وتغطى تلك المدارس والفصول كافة محافظات الجمهورية، مما يضمن وصول الخدمات التعليمية إلى جميع المناطق.
وأضافت الوزارة أنه يتم دمج الطلاب ذوي الإعاقة البسيطة في مدارس التعليم العام والفني، للاستفادة من التيسيرات والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة مما يعزز من فرصهم التعليمية والتفاعل الاجتماعي، وتشمل الإعاقات المدمجة (الإعاقة الذهنية البسيطة – بطء التعلم –اضطراب طيف التوحد – متلازمة داون – الإعاقة الحركية – الشلل الدماغي – ضعف السمع – ضعف الإبصار – كف البصر – متلازمة ارلن - صعوبات التعلم – فرط الحركة وتشتت الانتباه).