معلومات جديدة.. ما الذي يحدث مع مؤسس تيليغرام بافيل دوروف؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن" نقلا عن ممثلو الادعاء الفرنسي، أنهم قد طلبوا المزيد من المعلومات من سويسرا، بخصوص مزاعم بأن بافيل دوروف، وهو مؤسس تطبيق تيليغرام، ارتكب "أعمال عنف ضد أحد أبنائه".
وبحسب المصادر نفسها، كانت الشريكة السابقة للملياردير المولود في روسيا وأم الطفل، إيرينا بولغار، قد تقدمت بهذه المزاعم ضد دوروف، وقدّمت شكوى قانونية في محكمة في جنيف بسويسرا، وذلك خلال آذار/ مارس 2023.
وفي هذا السياق، قالت بولغار، التي تعيش هي أطفالها الآن في سويسرا، إنها كانت على علاقة بدوروف بين أوائل عام 2013 و2022، حيث أنجبا ثلاثة أطفال معا؛ فيما كتبت على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "رغم حقيقة أن الزواج لم يتم تسجيله، فقد تم الاعتراف بالأطفال رسميًا ويحملون لقب الأب".
وخلال شكوى قانونية، قالت المحكمة السويسرية في جنيف، إن "شريكة دوروف السابقة قدمت شكوى بتهمة العنف ضد أحد أطفالهما الثلاثة"؛ وتزعم القضية الجارية أن دوروف قد أذى ابنه الأصغر، خمس مرات، بين عامي 2021 و2022.
ووفق الشكوى، نفسها التي كشفت عنها شبكة "سي إن إن"، فإن بافيل دوروف، في إحدى الحالات، زُعم أنه قد "هدّده ابنه بالقتل"؛ فيما تم إلقاء القبض على دوروف، ذو 39 عاما، في مطار بورجيه في باريس، يوم السبت، وذلك بموجب مذكرة تتعلق بعدم اعتدال موقعه "تيليغرام" .
ووجّهت النيابة العامة الفرنسية، للملياردير بافيل دوروف، وهو مؤسس تلغرام، الاتهام بـ"ارتكاب جرائم على صلة بخدمة الرسائل المشفرة للتطبيق"؛ فيما تم إطلاق سراحه بكفالة مالية، مع منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، إثر وضعه تحت رقابة قضائية صارمة.
وبحسب بيان، صادر عن المدعية العامة في باريس، لور بيكو، فإن الرّقابة القضائية، تنصّ على كفالة قدرها خمسة ملايين يورو، مع وجوب الحضور إلى مركز الشرطة مرّتين في الأسبوع، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفي تعليقه على الاتهامات الموجّهة لمُؤسّسه، الذي مثل الأربعاء الماضي، أمام قاضي التحقيق، بعدما أودع الحبس الاحتياطي، السبت؛ شدّد تطبيق تلغرام على أنه "من السخيف الاعتقاد بأن دوروف متورّط في جرائم مرتكبة عبر تلغرام".
وكانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت عن مصدر وصفته بـ"قريب من الملف" قوله إن "دوروف مستهدف أيضا بتحقيق في “أعمال عنف خطيرة” بحق أحد أولاده في باريس".
ووفق الوكالة نفسها، فإن "التحقيق الذي كلّف به مكتب القصّر، قد فتح للتو، وفق المصدر الذي أوضح أن أعمال العنف يعتقد أنها ارتكبت بحق ابن مولود خلال عام 2017 فيما كان يتابع تعليمه المدرسي في باريس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية بافيل دوروف تيليغرام فرنسا تيليغرام بافيل دوروف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بافیل دوروف فی باریس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تواصل هجمات المسيرات على مقاطعات روسية
تواصل أوكرانيا، وبشكل شبه يومي، شن الهجمات على مقاطعات روسية، خصوصا القريبة من الحدود الأوكرانية، بواسطة الطائرات المسيرة.
فقد أعلن أندريه كليتشكوف، حاكم مقاطعة أوريول الروسية، عن هجوم أوكراني بالمسيرات استهدف مقاطعة أوريول الروسية.
وكتب كليتشكوف عبر قناته على منصة تلغرام: "تعرضت أوريول لهجوم ضخم خلال وقت قصير أدى لاندلاع حريق في خزانات الوقود في بلدة ستيل كون".
أنه لم ترد معلومات عن وقوع إصابات، فيما تعمل خدمات الطوارئ في مكان الحادث، للتعامل مع الحريق.
وكانت أوكرانيا شنت أمس السبت هجوما كبيرا بمسيّرات على مدينة قازان الروسية، على بعد 1000 كيلومتر من الحدود، هو الأحدث في سلسلة هجمات جوية متصاعدة في إطار الصراع المستمر منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وقال مسؤولون محليون إن طائرة مسيرة اصطدمت بمبنى سكني شاهق في المدينة التي يزيد عدد سكانها على 1.3 مليون نسمة، ما ألحق أضرارا بالمبنى دون أن يسفر ذلك عن ضحايا.
ورغم أن الهجمات حتى الآن على الأراضي الروسية نادرة، فقد استُهدِفت قازان ومنطقة تتارستان الغنية بالنفط المحيطة بها في السابق بطائرات أوكرانية مسيرة.
وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية طائرات مسيرة تصطدم بمبنى شاهق وكرات نارية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن طائرتين من دون طيار أصابتا مبنى سكنيا من 37 طبقة.
وقال رستم مينيخانوف، رئيس تتارستان، على تلغرام "تعرضت قازان اليوم لهجوم واسع النطاق بطائرات دون طيار".
وأغلقت هيئة الطيران المدني الروسية "روسافياتسيا" موقتا مطار قازان الدولي، أحد أكثر المطارات ازدحاما في البلاد، بسبب التهديد الذي شكلته الطائرات الأوكرانية بلا طيار.
وتم إجلاء بعض السكان، لكن السلطات لم تقدم أرقاما. كذلك، ألغِيت كل الفعاليات العامة الكبرى في المنطقة، في إجراء احترازي.
وقالت زاخاروفا إنه إلى جانب الطائرتين بلا طيار اللتين ضربتا المبنى السكني، تمّ إسقاط 3 مُسيّرات والتصدي لثلاثٍ أُخَر بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.
وأضافت على تلغرام أن كييف تصبّ جام "غضبها من الهزائم العسكرية" على "السكان المسالمين في روسيا".