الجبهة الشعبية تدين اعتقال مؤيدي فلسطين في بريطانيا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
غزة - صفا
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، الاعتقالات الممنهجة والملاحقات المتصاعدة للناشطين والمجموعات المؤيدة لفلسطين في بريطانيا، وعدّتها سياسة استعمارية منحازة للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجبهة في بيان لها وصل وكالة"صفا"، إن "هذه الحملة تعكس بوضوح وتؤكد مجدداً مدى انحياز بريطانيا للاحتلال، وقمعها لكل الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية".
ولاحظت الجبهة أن هذه الاعتقالات والملاحقات المتصاعدة اتسعت بشكلٍ ملحوظ منذ تولي حزب العمال السلطة، وهو الحزب الذي صعد إلى سدة الحكم كنتيجة مباشرة لحالة الغضب الشعبي من تورط حزب المحافظين في حرب الإبادة على قطاع غزة، الأمر الذي يوضح أنه لا فرق جوهري بين الحزبين إلا في التكتيكات واختلاف اللغة المستخدمة.
وأضافت إن بريطانيا التي تواصل سياساتها الاستعمارية وانحيازها الفاضح للاحتلال، تؤكد عبر هذه الإجراءات أنها لا تنوي التوقف عن ممارساتها العدوانية ودعمها المستمر للجرائم الإسرائيلية، حتى بتغير الحكومات.
وأشادت الجبهة بالفعاليات والاحتجاجات الحاشدة التي تعم المدن البريطانية تضامناً مع غزة ورفضاً للتورط البريطاني في العدوان على الشعب الفلسطيني.
ودعت الناشطين والمجموعات إلى تصعيد الحراك ضد السياسات البريطانية الرسمية، خاصةً ضد وجود شركات السلاح مثل شركة "إلبيت"، التي تزود الاحتلال بالسلاح وتساهم بشكلٍ مباشر في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية تدين بريطانيا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يشعر بالقلق حول العملية العسكرية للاحتلال في جنين
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق, أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لا يزال يشعر بالقلق البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص العملية العسكرية واسعة النطاق في جنين، التي أفادت التقارير بأنها أدت إلى وقوع ضحايا من المدنيين.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” إن نحو 2000 أسرة قد شُردت من المخيم خلال هذه الاشتباكات.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” عن القلق البالغ بشأن سلامة ورفاة الفلسطينيين في مدينة ومخيم جنين للاجئين في ظل العملية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وبينت التقارير الأولية أن الغارات الجوية، وأعمال التجريف الثقيلة، وعمليات القوات السرية أدت إلى سقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات من بينهم عاملون في المجال الطبي.
وقد أدت العمليات الإسرائيلية السابقة في مخيم جنين إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية مما أسفر عن انقطاع الخدمات الأساسية عن المخيم بشكل كبير بما فيها المياه، وخدمات الكهرباء، وإدارة النفايات الصلبة.
ووزعت الأمم المتحدة وشركاؤها في وقت سابق من الشهر الحالي الفرشات والبطانيات على النازحين، إلا أن عاملي الإغاثة لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة بشكل آمن ومنتظم مؤخرًا.