الدريجة: رفض توقيعات المركزي الجديد معناه شح النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
حذر الخبير الاقتصادي محسن الدريجة، من رفض توقيعات المركزي الجديد، مؤكدًا أن ذلك يعني “شح النقد الأجنبي”.
قال الدريجة، في تصريح لـ”ج بلس”، إن “المشكلة السياسية في ليبيا تلقي بظلالها على قطاع المال والاقتصاد في البلاد”، مضيفًا أن “أحد أدوات الصراع السياسي هو السيطرة على المؤسسات”.
وأشار إلى أن “هذه الحالة مستمرة في ليبيا منذ عام ٢٠١٢، عندما عمدت بعض الفصائل للاستيلاء على بعض المؤسسات بحيث يحكموا السيطرة على مفاصل الدولة”.
وأهاب الدريجة، بـ”متصدري المشهد السياسي ضرورة إخراج المؤسسات المالية من النزاع والتوافق حول إدارة المصرف المركزي وإعادتها للعمل”.
ولفت إلى “غياب هذه المعايير عن النقاشات الرسمية والحديث يقتصر فقط على السيطرة والنفوذ”، وحذر من “رفض توقيعات مجلس إدارة المصرف المركزي الجديد من قبل المصارف الخارجية لأنه لن يتمكن من مواصلة العمل، ما يعني توقف توفر النقد الأجنبي”.
وختم محسن الدريجة، موضحًا أن “شح النقد الأجنبي معناه عدم استيفاء متطلبات الشعب الليبي فالبلاد تعتمد بشكل أساسي على الاستيراد”.
الوسومالدريجةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدريجة النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
الشاوش: اتفاق حل أزمة المصرف المركزي شبه جاهز
قال ممثل مجلس الدولة في مفاوضات المصرف المركزي عبدالجليل الشاوش، إن الاتفاق شبه جاهز، ولكن توجد نقطة أو نقطتان فقط لم نتفق عليهما ونتوقع الوصول إلى اتفاق نهائي الأسبوع القادم.
وأصاف الشاوش، في تصريحات لـ”قناة ليبيا الأحرار”:” هنالك تواصل بين المجلسين لإمكانية تعيين محافظ ومجلس إدارة دائم دون مرحلة انتقالية لحل المشكلة ونبحث عن شخصية توافقية” .
وأوضح:” لم نناقش مسألة رجوع الصديق الكبير من عدمها ونحن في أزمة ونحتاج إلى حل توافقي”.
وأكد أن العائق الوحيد في المفاوضات حاليا هو اعتماد آلية بوزنيقة من عدمها في اختيار محافظ المركزي وإدارته.
وأشار إلى أن البعثة اقترحت وضع إدارة مؤقتة للمركزي ولكن توجد صعوبات في تنفيذه ونتوقع تسمية محافظ ومجلس إدارة قبل ذلك”.