إصابة 7 جنود أمريكيين في غارة أمريكية عراقية استهدفت مسلحي “داعش”
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
العراق – أصيب 7 جنود أمريكيين في غارة شنتها قوات أمريكية وعراقية مشتركة استهدفت عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في صحراء غرب البلاد.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية: “هذه العملية استهدفت قادة داعش من أجل تشتيت والحط من قدرة داعش على التخطيط والتنظيم وتنفيذ هجمات بحق المدنيين العراقيين بالإضافة إلى المواطنين الأمريكيين والحلفاء والشركاء في المنطقة وخارجها.
وذكر بيان للجيش العراقي بأن “الغارات الجوية استهدفت المخابئ، تلتها عملية إنزال جوي”.
وأضاف الجيش العراقي، “أن من بين القتلى قادة في تنظيم داعش”، مشيرا إلى “تدمير جميع المخابئ والأسلحة والدعم اللوجستي، وتفجير الأحزمة الناسفة بأمان، كما جرى الاستيلاء على وثائق مهمة وأوراق هوية وأجهزة اتصال”.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة تفاصيل العملية التي لم يتم الكشف عنها بعد، للأسوشيتدبرس إن 5 جنود أمريكيين أصيبوا في الغارة، بينما أصيب 2 آخران بجروح نتيجة السقوط في العملية. ولفت المسؤول إلى أن أحد الجرحى نُقل إلى خارج الشرق الأوسط، بينما تم إجلاء أحد الجرحى لمزيد من العلاج.
وأضاف أن “جميع الأفراد في حالة مستقرة”.
ولم يتضح على الفور سبب تأخر الولايات المتحدة يومين للاعتراف بمشاركتها في الغارة. ولم يذكر العراق أن الولايات المتحدة شاركت في العملية عندما أعلن عنها في البداية، حيث يناقش الساسة مستقبل وجود القوات الأمريكية في البلاد، التي تضم ما يقرب من 2500 جندي أمريكي في البلاد.
المصدر:
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مساعي سعودية لضم جنود مما يعرف بـ “الجيش الوطني” إلى قواتها الجديدة تمهيداً لنشرها في معاقل الإصلاح بمأرب
الجديد برس|
كشف سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لعلي محسن، السبت، عن حالة من الغضب في صفوف ضباط فصائل الإصلاح التابعة لما يُعرف بـ”الجيش الوطني” في مأرب، وذلك بسبب استبعادهم من المكرمة السعودية الأخيرة.
وأوضح الحاضري في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الغضب ينبع من توزيع مكرمة بسيطة على الجنود فقط، بينما تم استبعاد الضباط، وهو ما أثار حالة من التذمر بينهم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من عام على توقف مرتبات العناصر العسكرية للإصلاح في مأرب.
وبدأت السعودية في الأيام الماضية توزيع المكرمة عبر مندوبيها، في وقت تستعد فيه لاستبدال فصائل الإصلاح بقوات موالية لها تحت مسمى “درع الوطن”.
ولم تتضح بعد الأسباب الحقيقية وراء استبعاد الضباط، سواء كان ذلك نتيجة كشوفات وهمية أو لوجود بعضهم خارج البلاد، ولكن تخصيص المكرمة للجنود يشير إلى أن السعودية قد تسعى لضم هؤلاء الجنود إلى صفوف قواتها الجديدة التي تنوي نشرها في معاقل الإصلاح بمأرب والجوف.