5 مشروبات للتخلص من التخمة ليلا.. تحسن الهضم وتخفف الشعور بالانتفاخ
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تناول الوجبات الدسمة المليئة بالدهون والزيوت طوال اليوم، تؤثر على صحة الجهاز الهضمي بالسلب، وتسبب الإصابة بعسر الهضم، وقد يصل الأمر لحدوث التخمة والانتفاخ، وعدم القدرة على النوم طوال الليل.
وفي السطور التالية تستعرض «الوطن» مشروبات للتخلص من التخمة مساء، لتحسين جودة النوم عبر تقليل التوتر وتهدئة المعدة، وفقًا للدكتور شادي عبد العال خبير التغذية.
تساعدك بعض المشروبات على الاستيقاظ في الصباح بشعور من الراحة والاسترخاء؛ مع مراعاة الابتعاد عن تناول مشروبات غازية قبل النوم بعدة ساعات، لتجنب الانتفاخ، ومن بين هذه المشروبات:
- النعناع
النعناع من أشهر المشروبات الطبيعية التي تعمل على تهدئة المعدة، لاحتوائه على زيوت طبيعية تساعد على تحسين حركة الأمعاء، والمساعدة على تخفيف الغازات، ويعد مناسب للتقليل التخمة والانتفاخ.
-الليمون الدافئ
الليمون الدافئ يساعد في تنظيف الجهاز الهضمي من السموم وتحفيز عملية الهضم قبل النوم، لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين C ويعزز إنتاج العصارات الهضمية، ما يساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ.
الشاي الأخضر
يساعد الشاي الأخضر في تقليل الآثار السلبية، كون الشاي الأخضر غني بمادة الفلافونويد التي تسهم في موازنة الإجهاد التأكسدي على الجهاز الهضمي، وراحة المعدة قبل النوم.
- الماء الدافئ
شرب الماء الدافئ بعد تناول الأطعمة الدهنية، يسهل عملية الهضم بشكل أسرع عن طريق المساعدة في تحليل الطعام الدهني إلى أشكال أصغر وأكثر قابلية للإدارة، ويمكن شربه قبل النوم لتقليل الإنتفاخ والتخمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النعناع عسر الهضم التخمة الشاي الأخضر قبل النوم
إقرأ أيضاً:
انعدام الرغبة
يُعدّ انعدام الرغبة من أبرز الظواهر النفسية التي قد تصيب الأفراد في مختلف مراحل حياتهم، وقد يظهر فجأة دون مقدمات واضحة. لا يقتصر هذا الشعور على مجال معين، بل قد يشمل العمل، والعلاقات، أو حتَّى الهوايات التي كانت يومًا ما مصدراً للسعادة، وفي كثير من الأحيان يُساء فهم هذا الشعور ويُختزل في الكسل، أو اللامبالاة، بينما هو في جوهره أعمق من ذلك بكثير.
تتعدد أسباب انعدام الرغبة فمنها ما هو نفسي كالضغوط المستمرة والإجهاد، ومنها ما قد ينشأ عن صدمات عاطفية أو خيبات متكررة تجعل الأفراد يتراجعون عن التفاعل مع العالم من حولهم. و في هذه الحالات، يصبح استكشاف الجذور الفعلية للحالة أمرًا ضروريًا لفهم الذات بشكل أفضل.
كما أن الأثر المترتب على انعدام الرغبة لا يتوقف عند الشخص ذاته، بل يمتد إلى محيطه الاجتماعي والمهني، فقلة الدافعية تؤثر على الأداء وتنعكس سلبًا على العلاقات مع الآخرين، وقد يشعر الشخص بالعجز أو الذنب وهذا ما يعمِّق شعوره بالعزلة. وهنا يكمن التحدي في التوازن بين فهم النفس وعدم الاستسلام لهذا الشعور.
ولا يخفى علينا أن التعامل مع هذه الحالة يتطلب وعيًا أولًا، ثم الخطوات العملية. و من المهم منح النفس مساحة للراحة، وإعادة ترتيب الأولويات، واللجوء إلى الدعم النفسي عند الحاجة، و أحيانًا يكون الحل في أبسط الأمور كروتين يومي جديد، أو لحظة تأمل، أو حتى محادثة صادقة مع صديق مقرّب.
إن انعدام الرغبة ليس ضعفًا، بل إشارة من النفس بأنها بحاجة إلى عناية خاصة. كما أنه هو دعوة لإعادة التواصل مع الذات، وتغذية الروح بما يعيد لها النبض، ويُحي فيها الأمل، ويمنحها فرصة لبداية جديدة.
fatimah_nahar@