معارك كبرى في الضفة الغربية.. والاحتلال يخشى من انتفاضة ثالثة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
◄ مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين بحي الدمج في جنين
◄ إصابة قائد لواء غوش عتصيون في عملية مزدوجة شمال الخليل
◄ جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية بعد عملية حي الدمج
◄ قيادي بالقسام: المقاومة بالضفة في أفضل مراحل التنسيق
◄ وسائل إعلام إسرائيلية: قتال صعب يجري بين الجيش ومقاومين
◄ لأول مرة.. المقاومون يستخدمون صواريخ محمولة على الكتف
◄ القيادة الوسطى الإسرائيلية: الضفة على وشك الانفجار
◄ اشتباكات بين مقاومين وجيش الاحتلال في نابلس
◄ مواجهات بالرصاص في بيت لحم
◄ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: المقاومة في الضفة تتصاعد
الرؤية- غرفة الأخبار
يشهد مدينة ومُخيم جنين بالضفة الغربية اشتباكات ضارية بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أوقع مقاومون قوة إسرائيلية في كمين بحي الدمج ما أسفر عم مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين.
وسمع دوي انفجارات في مخيم جنين وسط تحليق مروحيات إسرائيلية على علو منخفض، كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة من محاور عدة إلى داخل مدينة جنين ومخيمها.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية موسعة في الضفة الغربية فجر الأربعاء، أسفرت عن استشهاد 26 فلسطينيات واعتقال نحو 30 آخرين، إذ يقوم الاحتلال إن الهدف من العملية هو "تفكيك خلايا المقاومة في جنين وطولكرم ونابلس".
وقالت كتائب القسام إن فصائل المقاومة بكل تشكيلاتها بالضفة في أفضل مراحل التنسيق والتكامل بينها، موضحة: "كتائب القسام وفصائل المقاومة أعدّت نفسها لأيام طويلة من المواجهة والاشتباك.
ولأول مرة، استخدم المقاومون في الضفة الغربية وسائل قتالية جديدة مثل الصواريخ المحمولة على الكتف.
ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية ما يحدث في جنين بـ"القتال الصعب". في حين نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن القيادة الوسطى الإسرائيلية تحذيرها من أن "الضفة الغربية على وشك الانفجار".
كما حذرت القيادة الوسطى الإسرائيلية من أن اتساع القتال في الضفة سيضع عبئاً على قوات الجيش وقالت كتيبة جنين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة مُعدة مسبقا في آلية عسكرية بمحور شارع الجابريات، مؤكدة إيقاع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
وأضافت الكتيبة أن المقاومين يواصلون استهداف قوات الاحتلال بوابل من الرصاص في محاور حيفا والناصرة ونابلس ومحيط مخيم جنين. في الوقت نفسه، اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة كفر دان غرب جنين.
وفي شمال الخليل، وقع انفجار عند مفرق مستوطنة غوش عتصيون، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة كرمي تسور القريبة، ما أسفر عن إصابة قائد لواء غوش عتصيون وجندي وعدد من المستوطنين، وذلك في وقت متأخر من ليل الجمعة.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية واعتبرتها رسالة واضحة في زمانها ومكانها.
وأضافت أنَّ العملية جاءت "لتؤكد للاحتلال أنَّه لا يمكنه الاستفراد بأي جزء من الوطن"، وأنها تمثل صفعة جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية، كونها تأتي في ظل حالة التأهب داخل إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنَّ "حدثين أمنيين وقعا في لواء غوش عتصيون، وقتلنا منفذي الهجومين".وعقب العمليتين، قال مراسل قناة "كان": "لقد عدنا لأيام الانتفاضة".
وفي نابلس، اندلعت مواجهات الليلة الماضية بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على جبل صبيح جنوبي مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية.
أما في طولكرم، فقد أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مناطق داخل المدينة وفي ضواحيها بعد 24 ساعة على انسحابها؛ إثر عملية عسكرية استغرقت يومين استهدفت مقاومين فلسطينيين ودمرت خلالها البنية التحتية في مخيمي نور شمس وطولكرم بالمدينة.
وأيضا، اندلعت مواجهات تخللها إطلاق الرصاص وقنابل الغاز في بلدة حوسان غربي بيت لحم عقب اقتحام قوات إسرائيلية البلدة الليلة الماضية.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن عملية غوش عتصيون المزدوجة تؤكد أن المقاومة في الضفة تتصاعد وتطور قدراتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
اقتحمت قوات العدو، فجر اليوم الأربعاء، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة واعتقال آخرين.
ففي نابلس، استشهد شاب وأصيب واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات العدو مخيمات العين وبلاطة وعسكر.
وبحسب مصادر أمنية، فإن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى مخيم العين غرب المدينة، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة داخل المخيم، ما أدى إلى استشهاد الشاب عدي عادل القاطوني، الذي كان متواجدا في محيط المركبة المستهدفة.
عقب ذلك، اندلعت مواجهات داخل المخيم، أصيب خلالها ثلاثة مواطنين، أحدهم بالرصاص الحي في البطن واليد وتم اعتقاله وهو فاروق رشيد خالد، وآخر أصيب نتيجة الاعتداء عليه بالضرب، وثالث جراء سقوطه من مكان مرتفع.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات العدو عدة منازل، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، قبل أن تشرع بحملة تفتيش اعتقلت خلالها عددا من المواطنين عرف من بينهم: جراح عرفات، وأحمد سليم محمود جبريل.
كما اقتحمت قوات العدو مخيمات بلاطة وعسكر القديم والجديد شرق نابلس ودهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت كلا من: صلاح الجرمي من مخيم بلاطة، وأحمد دعدس عرايشي من مخيم عسكر الجديد، كما اعتقلت مواطنين من منطقة المساكن الشعبية شرقا، وهما: منتصر العرايشي، وإبراهيم سامر محمد النقيب.
وفي الخليل، أصيب 3 مواطنين برصاص العدو في الأطراف السفلية، ووصفت حالتهم بالمستقرة، وفق وزارة الصحة.
كما اقتحمت قوات العدو مخيم العروب شمال المدينة، واعتقلت الفتى محمد ياسر بنات، كذلك دهمت منزل المواطن أبو حسن سرحان.
ومن سلفيت، اعتقل العدو كلا من؛ يوسف الشاعر، مصباح الشاعر، مرعي راشد، يوسف قنبز، طلال الشريف، مروان صابر، منتصر الأشقر، بعد دهم منازلهم في بلدة فرخة غربا.
ويشن جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023، حملة مداهمات واعتقالات غير مسبوقة طالت أكثر من 15600 مواطن من الضفة والقدس المحتلتين، بحسب مؤسسات الأسرى.