خلال أغسطس.. حياة كريمة تقدم أشكالا مختلفة من الدعم للأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تمكّنت مؤسسة حياة كريمة خلال شهر أغسطس الحالي من توفير أشكال مختلفة من الدعم للمواطنين الأكثر احتياجًا في القرى والمحافظات المختلفة، فضلا عن جهودها في مبادرة «إيد واحدة» التي أُطلقت بالتعاون بين حياة كريمة والتحالف الوطني ووزاة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر لدعم مليون ونصف مليون أسرة من الأكثر احتياجا.
ووزعت حياة كريمة العديد من الوجبات الساخنة الجاهزة على المواطنين الأكثر احتياجا ضمن مبادرة «سبيل» التي تنظمها المؤسسة، وانتشرت الحملة في الكثير من القرى المختلفة على مدار هذا الشهر.
واهتمت «حياة كريمة» خلال أغسطس، بمساندة طلاب الثانوية العامة، لاسيما أن النتيجة ظهرت في هذا الشهر، فقامت بتنظيم عدد من الندوات وجلسات الدعم النفسي، لمساعدة الطلاب، وأفضل الآليات لتقبل النتيجة والتعامل مع الأوضاع.
دعم الشباب وتطوير مهارتهموعملت حياة كريمة على إعادة إعمار عدد من المنازل في القرى المختلفة، كما أنها عملت على توفير منازل جديدة لعدد من الأسر الأكثر احتياجا التي تعرضت منازلها للضرر.
وكان للشباب نصيبا من جهود حياة كريمة خلال هذا الشهر، حيث قامت مبادرة Agile Youth، بتنظيم العديد من الأنشطة والمعسكرات للشباب من أجل تنمية مهارتهم في المجالات المختلفة.
دعم صحي وتطوير قدراتومبادرة "سفراء التكنولوجيا" عملت حياة كريمة على تنظيم الكثير من ورش العمل والتدريبات للشباب، والتي تأتي في إطار تعليمهم كل الأمور التي تتعلق بالمسائل الرقمية وأبرز آليات البرمجة وغيره.
إلى جانب قيام حياة كريمة بتنظيم العديد من القوافل الطبية المجانية التي انتشرت في القرى الأكثر احتياجا، من أجل توفير خدمات الكشف والعلاج المجاني للأهالي في تلك القرى، وجاءت تلك القوافل بالتعاون بين المؤسسة ووزارة الصحة والسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة جهود حياة كريمة شهر أغسطس الأکثر احتیاجا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حياة كريمة نموذج ناجح في تنمية المجتمع المصري
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن أهمية مبادرة حياة كريمة تتجلى في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة على مستوى القرى والمناطق الريفية، حيث تعتبر حياة كريمة واحدة من أهم المشروعات التنموية التي أطلقتها الدولة المصرية، وتهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات مصر.
حياة كريمة لا تقتصر على تقديم الدعم المالي فقطوأوضح «فهمي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن حياة كريمة لا تقتصر على تقديم الدعم المالي فقط، بل تمتد لتوفير خدمات أساسية مثل الصحة، التعليم، البنية التحتية، وتوفير فرص عمل للشباب، كما تساهم بشكل كبير في رفع مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة للمواطنين الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، وذلك من خلال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل نواة النمو الاقتصادي المحلي.
تعزيز الاستقرار الاجتماعيوأكد أستاذ العلوم السياسية أن حياة كريمة تلعب دورًا استراتيجيًا في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والسياسي، عندما يشعر المواطن بالاهتمام الفعلي من الدولة بتحسين حياته، تتراجع مشاعر التهميش ويزداد ولاؤه للوطن، وبالتالي، فإن المبادرة تسهم في خلق مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا، مع تقليل الفجوات الاقتصادية والاجتماعية، لذلك تعتبر حياة كريمة نموذجًا ناجحًا في تنمية المجتمع المصري، حيث تجمع بين تقديم الدعم الفوري وتطوير البنية التحتية وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي.