النقل الجوي في المغرب: رقم قياسي بلغ 18,1 مليون مسافر عند متم يوليوز 2024
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بأن قطاع النقل الجوي اختتم الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024 بتحطيم رقم قياسي بلغ 18,1 مليون مسافر، أي بارتفاع نسبته 18,5 في المائة مقابل الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت المديرية في نشرتها الأخيرة حول الظرفية، استنادا إلى الإحصاءات الصادرة عن المكتب الوطني للمطارات، أن هذا التطور راجع إلى نمو رقمين سواء في النقل الدولي (زائد 17,9 في المائة)، أو النقل الوطني (زائد 24,6 في المائة).
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الأداء استفاد من التطور الجيد المسجل في أغلب المطارات الوطنية، لاسيما مطار الدار البيضاء (زائد 6,4 في المائة)، ومراكش (زائد 30,2 في المائة)، وأكادير (زائد 34,6 في المائة)، وطنجة (زائد 20 في المائة)، وفاس (زائد 11,4 في المائة)، والرباط ـ سلا (زائد 40,4 في المائة)، والناظور (زائد 3,9 في المائة)، ووجدة (زائد 10,5 في المائة)، وتطوان (زائد 23,8 في المائة)، والداخلة (زائد 33,2 في المائة)، والعيون (زائد 9,9 في المائة)، والصويرة (زائد 29,2 في المائة)، وورزازات (زائد 18,4 في المائة).
وبحسب التوزيع الجغرافي، أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن حركة النقل الجوي واصلت زخمها حتى نهاية يوليوز 2024، مع أوربا (زائد 19 في المائة)، والشرق الأوسط والشرق الأقصى (زائد 12.1 في المائة)، وإفريقيا (زائد 16.4 في المائة)، وأمريكا الشمالية (زائد 8.4 في المائة)، ودول المغرب العربي (زائد 7.6 في المائة).
أما فيما يتعلق بحركة الشحن الجوي وحركة المطارات، فقد تعززتا بنسب بلغت 24.2 في المائة و 14.8 في المائة على التوالي عند متم يوليوز الماضي.
وفي شهر يوليوز لوحده، سجل قطاع النقل الجوي رقما قياسيا جديدا، حيث تجاوز عدد الركاب 3 ملايين مسافر، محرزا نموا بنسبة 14.8 في المائة على أساس سنوي.
كلمات دلالية النقل الجوي، المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النقل الجوي المغرب النقل الجوی فی المائة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
زنقة 20. الرباط
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.