السعودية تقلص أعضاء مجلس القيادة إلى 3 فقط.. هؤلاء الخمسة سيغادرون
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
قالت مصادر دبلوماسية إن السعودية بدأت، السبت، 31 آب، 2024، وضع صيغة جديدة لإعادة تشكيل المجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها في جنوب اليمن، وذلك بالتزامن مع ترتيبات جديدة للاتفاق مع صنعاء.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر دبلوماسية بأن الرياض قدمت رسميًا مقترحًا يتضمن تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي من 8 أعضاء إلى 3 فقط.
يشار إلى أنه ومنذ تشكيل المجلس الرئاسي الذي يضم قادة فصائل متناحرة تنتشر في مناطق نفوذ السعودية جنوب وغرب اليمن، عملت الرياض على إضعاف هذه القيادات، حيث تمكنت من تحييد عدد من أعضاء المجلس، أبرزهم فرج البحسني، عثمان مجلي، وعبدالله العليمي.
إلى جانب ذلك، تعمل السعودية حاليًا على تفكيك المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي لا يزال يحتفظ بعضوية عيدروس الزبيدي وأبو زرعة المحرمي وقوات كبيرة. وتشمل الخطط أيضًا تفكيك قوات طارق صالح وسلطان العرادة.
ولفتت المصادر إلى أن السفير الأمريكي طرح الصيغة الجديدة خلال لقائه الأخير بالزبيدي والمحرمي في أبوظبي، مع اقتراح أن يكون أحدهما ممثلاً عن الجنوب مقابل تفكيك قواتهما.
كما لم يتم بعد حسم منصب ممثل الشمال، حيث توجد توجهات لمنحه لنجل علي عبدالله صالح.
وتوقعت المصادر بقاء رشاد العليمي في منصب رئيس المجلس الرئاسي الجديد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن مجلس القيادة الرئاسي المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يصدر بياناً حول ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد
أعلن المجلس الرئاسي في بيان له، أنه “وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية وفي ظل المرحلة الدقيقة والاستثنائية التي تمر بها البلاد؛ فإنه يُتابع بقلق بالغ ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد غير مبرر من خلال خطوات أحادية الجانب تقابلها أخرى من بعض المؤسسات، الأمر الذي من شأنه أن ينسف حالة الاستقرار النسبي التي تعيشها البلاد”.
وجدد المجلس الرئاسي في بيانه، “حرصه على استكمال تنفيذ خارطة الطريق للحل السياسي الشامل، ولاسيما المواد المتعلقة بتوحيد المؤسسات السيادية في مهل زمنية محددة”.
ودعا المجلس الرئاسي “كلاً من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى سرعة تجاوز خلافاتهما والسمو فوق المصالح الضيقة والآنية، والعمل على التوافق العاجل حول تسمية شاغلي المناصب السيادية وفق ما نص عليه الاتفاق السياسي وملاحقه، وبما يتماشى مع معايير الكفاءة والحياد والشفافية، تفادياً لانزلاق البلاد في أتون أزمة جديدة تُضاف إلى ما يعانيه المواطن من أزمات متراكمة”.
وأكد المجلس الرئاسي أن “استمرار حالة الجمود والتأخر في تنفيذ الاستحقاقات الوطنية لن يُقابل بموقف المتفرج، بل سيضطر المجلس، انطلاقاً من مسؤولياته الوطنية، إلى اتخاذ ما يلزم من خطوات لمعالجة هذا القصور بما يضمن الحفاظ على وحدة الوطن ومؤسساته، وضمان السير قدماً نحو الاستقرار والتوافق”.
آخر تحديث: 15 أبريل 2025 - 22:04