مؤرخ يكتشف موقع الجسر السري في لوحة الموناليزا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يعتقد مؤرخ في الفن أنه تمكن من تحديد الموقع الذي تم فيه رسم لوحة الموناليزا الشهيرة، من خلال اكتشاف الجسر الظاهر في خلفية اللوحة.
وسحرت اللوحة الغامضة الكثيرين عبر الأجيال، وعلى الرغم من الكثير من الدراسات والبحوث على اللوحة، إلا أن الغموض والسرية لا يزالان يحيطان بها.
وباستخدام طائرة بدون طيار عالية التقنية، يعتقد الباحث الإيطالي سيلفانو فينسيتي أنه وصل إلى المكان الذي تظهر فيه خلفية اللوحة.
وفي البداية، اعتمد فينسيتي على وثائق تاريخية تخص ملكية عائلة ميديشي المصرفية الإيطالية. وتشير هذه الوثائق إلى جسر في القرن السادس عشر، وتحديداً في توسكانا بين عامي 1501 و1503. وهذا الجزء من إيطاليا هو مسقط رأس ليو ناردو دافنشي الذي رسم اللوحة، والسنوات التي تم تسجيلها فيها تقع ضمن الفترة الزمنية التي كان على قيد الحياة فيها.
ومن خلال العمل مع جمعية Le Rocca الثقافية، تم التحقيق في هذا الموقع من قبل فينسيتي، وعملوا على تضييق المكان الذي قد يكون دافنشي يقف فيه أثناء الرسم، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
ودفعت شهور من العمل والبحث فينسيتي إلى الاعتقاد بأن جسر Romito di Laterina هو في الواقع الجسر الذي يظهر في الخلفية. وأوضح الباحث "إن هذا الجسر المعروف أيضاً باسم Ponte di Valle هو الجسر الظاهر في الخلفية، ويقع في بلدية لاترينا في محافظة أريتسو. ولا يزال القليل من البناء الأصلي قائماً منذ العصر الروماني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
تلسكوب يكتشف "نفقاً بين النجوم" داخل فقاعة في نظامنا الشمسي
استخدم باحثو معهد ماكس بلانك للفيزياء خارج الأرض (MPE) بيانات من مسح eROSITA الشامل للسماء، وقد رصدوا ميزة مدهشة، وهي نفق باتجاه كوكبة القنطورس.
وقد يربط هذا النفق فقاعتنا الكونية بالفقاعات الفائقة المجاورة، ويشكل شبكة واسعة من الغاز الساخن.وأشار الباحثون في بيان صحفي إلى أن "أبرز ما يميز هذا العمل هو اكتشاف نفق بين النجوم جديد باتجاه كوكبة القنطورس، والذي قد يربط بين LHB لدينا وبين فقاعة فائقة مجاورة".
ويعتقد العلماء أن انفجارات المستعر الأعظم على مدى ملايين السنين نحتت هذا التجويف، ووفقًا للبيان الصحفي، كشفت بيانات eROSITA عن اختلاف كبير في درجات الحرارة داخل الفقاعة، ويشير هذا إلى أن انفجارات المستعر الأعظم السابقة ربما تكون قد أدت إلى تسخين وتوسيع الفقاعة، مما أدى إلى خلق بيئة معقدة وديناميكية.
وقال مايكل فرايبيرج، مؤلف الدراسة: "على الرغم من أن النفق مثير للاهتمام، إلا أن الفهم الحالي محدود. بالإضافة إلى ذلك، فإن ملاحظات النفق معقدة بسبب وجود بنية ضخمة أخرى تقع فوق مركز المجرة".