النهار أونلاين:
2024-09-14@19:20:34 GMT

اتحاد العاصمة يواجه الزاوية الليبي وديا

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

اتحاد العاصمة يواجه الزاوية الليبي وديا

يواجه نادي اتحاد العاصمة، مساء اليوم السبت، نظيره من الأولمبي الزاوية الليبي، في إطار تربص الفريقان المقام حاليا بطبرقة التونسية.

وحسب بيان نشرته إدارة الاتحاد عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” فإن المباراة الودية المقررة أمام ممثل الكرة الليبية، ستنطلق في حدود الساعة 17:30.

وستكون هذه المواجهة الخامسة لأشبال المدرب نبيل معلول، منذ حلولهم بتونس.

بعدما واجهوا سابقا كل من المستقبل الرياضي بسليمان التونسي، وترجي مستغانم ووفاق سطيف وأولمبيك أقبو.

للإشارة فإن اتحاد ، يحضر لمواجهتي الدور التمهيدي الثاني لمنافسة كأس الكونفدرالية. التي ستجمعه بالملعب التونسي، ويلعب الذهاب بتونس، يوم 14 سبتمبر الجاري. على أن تقام مباراة العودة بالجزائر يوم 21 من الشهر ذاته.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما أسباب توقيف عشرات المنتسبين لحركة النهضة بتونس؟

تونس- اعتبر قياديون بحركة النهضة التونسية أن حملة التوقيفات التي طالت عشرات المنتسبين لها مظلمة مسلطة ضد أبنائها واستهداف لها ولكل القوى المعارضة للحكم الفردي، منددين بتوسيع دائرة التضييق ضد نشاط الحركة مع استمرار إغلاق مقراتها واعتقال قادتها.

وكشفت الحركة عن توقيف نحو 80 منتسبا لها منذ الاثنين الماضي بعد حملة مداهمات وصفت بأنها "مروعة وغير مسبوقة"، وأكدت أن أغلب الموقوفين من كبار السن ومُنعوا من مقابلة محاميهم ومن الحصول على أدويتهم رغم أنهم يعانون من أمراض مزمنة.

ومن بين الموقوفين عضو المكتب التنفيذي للحركة المكلف بالعدالة الانتقالية محمد القلوي الذي تعرض للسجن خلال فترتي الثمانينيات والتسعينيات بسبب انتمائه لها ونشاطه السياسي بالجامعة، وأُطلق سراحه بعد الثورة التونسية بموجب العفو التشريعي العام.

تجريم العمل السياسي

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة عماد الخميري إن أغلب الاعتقالات شملت قواعد الحركة من مختلف مناطق البلاد، مشيرا إلى أن "أغلبهم من ضحايا الاستبداد والتعذيب خلال فترة حكم نظامي الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي ومن المدافعين عن العدالة الانتقالية".

وندد بحملة المداهمات والتوقيفات التي قال إنها روعت أهالي الموقوفين دون أن يتمكنوا حتى من معرفة أسبابها، معتبرا أنها تندرج ضمن حملة لتجريم العمل السياسي والمدني والتضييق على حرية التنظيم رغم أن البلاد تتجه لتنظيم انتخابات رئاسية.

وطالب الخميري بإطلاق سراح الموقوفين الذين قال إنهم ينشطون في الدفاع عن مسار العدالة الانتقالية وكشف الحقيقة والمظالم التي وقعت في الأنظمة الديكتاتورية المتعاقبة بعد الثورة. فيما يطالب أنصار حركة النهضة بإعادة الاعتبار لهم والتعويض عن الأضرار والانتهاكات.

وبعد الثورة، أدلى العديد من الأفراد المنتمين لحركة النهضة بشهاداتهم في إطار مسار العدالة الانتقالية حول تعرضهم للتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان بسبب انتمائهم "لجهة سياسية محظورة هي حركة الاتجاه الإسلامي والتي أصبحت لاحقا حركة النهضة".

استهداف

من جانبه، قال عضو المكتب التنفيذي للنهضة بلقاسم حسن -للجزيرة نت- إن حملة التوقيفات ضد عشرات منتسبيها تعد مظلمة جديدة واستهدافا صارخا ضد الحركة "كحزب سياسي وطني وضد أبنائها وضد النشاط الحزبي والحياة الديمقراطية".

وحسب حسن، شملت التوقيفات منتسبين لجمعية الكرامة وجاءت على خلفية اجتماع عن بعد لهؤلاء النشطاء الذين "يسعون لإعادة مسار العدالة الانتقالية المتعثر للواجهة"، معتبرا أن نشاطهم  قانوني ولم يرتكبوا أي جريمة تستحق ملاحقتهم وتوقيفهم.

وقال "عِوضًا عن تقديم بشائر انفراج مع قدوم الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل نلاحظ العكس تماما"، مستنكرا ما اعتبره توسيعا لدائرة التضييق ضد نشاط الحركة مع استمرار إغلاق مقراتها واعتقال أبرز قادتها على غرار زعيمها راشد الغنوشي.

ويقبع العديد من قيادات النهضة في السجن مثل رئيس الحكومة السابق علي العريض ووزير العدل السابق نور الدين البحيري على خلفية تهم تتعلق بقضايا "التآمر على أمن الدولة وقضايا إرهابية"، بينما تنفي الحركة صلتهم بذلك.

كما رفضت هيئة الانتخابات ملف القيادي المستقيل من الحركة المترشح للانتخابات الرئاسية عبد اللطيف المكي بدعوى "عدم استيفاء الشروط"، رغم أن المحكمة الإدارية قضت بإرجاعه مع مرشحين اثنين للسباق المقرر يوم السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

حملة انتخابية للرئيس

من جهته، يرى القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني أن الاعتقالات الأخيرة في صفوف حركة النهضة تأتي في إطار "تصفية الحسابات السياسية والتغطية على الفشل في تحقيق إنجازات، وفي سياق الحملة الانتخابية للرئيس الحالي قيس سعيد".

وفي حديثه للجزيرة نت، يضيف أن تلك التوقيفات ليست بمعزل عن المناخ العام المتسم بالتخويف؛ لضرب كل تعبئة للمسيرات الاحتجاجات السلمية؛ لتخفيض نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة من أجل "تعبيد الطريق أمام الرئيس سعيد".

ويسعى سعيد لتجديد ولايته من 5 سنوات ويتنافس ضده في انتخابات الرئاسة المقبلة أمين عام "حركة الشعب" زهير المغزاوي ورئيس "حركة عازمون" العياشي زمال الموقوف بتهمة "تزوير تزكيات ناخبين" التي ينفيها حزبه ويعتبرها "مكيدة لإزاحته من السباق".

وأمس الجمعة، خرج المئات من المتظاهرين ضد الرئيس سعيد وسط تعزيزات أمنية مكثفة بالعاصمة تونس للتنديد بما اعتبروه "حكما فرديا وتضييقات على المرشحين للانتخابات الرئاسية وبالملاحقات القضائية في حقهم، والمطالبة بإطلاق سراح المساجين السياسيين وسجناء الرأي".

 

مقالات مشابهة

  • معلول يكشف تشكيلته الأساسية في أول خرجة إفريقية أمام الملعب التونسي
  • شباب اليد يتأهل إلى نهائي بطولة أفريقيا بتونس
  • ما أسباب توقيف عشرات المنتسبين لحركة النهضة بتونس؟
  • عاجل | المحكمة الإدارية بتونس: هيئة الانتخابات ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة إعادة إدراج 3 مرشحين رئاسيين رفضتهم الهيئة
  • منتخب اليد للكراسي المتحركة يواجه أمريكا وديا الليلة
  • 1000 تذكرة إضافية ونقل مجاني لـ”المسامعية” في تونس
  • إدارة الملعب التونسي تثير سخط أنصار اتحاد العاصمة
  • إدارة الملعب التونسي تثير سخط أنصار إتحاد العاصمة
  • بالصور.. سفير الجزائر بتونس يزور وفد المولودية
  • غدا.. منتخب الشباب يواجه نظيره السعودي وديا في ابها