كانت تتغذى على مياه الأمطار.. العثور على عجوز حية بعد فقدانها 4 أيام بالغابة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عثر على عجوز على قيد الحياة في الجبل على ارتفاع 1200 متر فوق مستوى سطح البحر. وعلى بعد حوالي كيلومتر واحد من المكان الذي تركز فيه البحث في البداية.
في يوم الأربعاء 21 أوت، ذهبت جوزيبينا بارديلي، وهي امرأة تبلغ من العمر 88 عامًا. إلى الغابة في غابات بلدة فوركورا (إيطاليا)، في لومباردي. مع ابنها سيرجيو للذهاب لقطف الفطر.
وبعد انفصالها عن ابنها لبضع دقائق، أصيبت العجوز بالدوار وفقدت صبرها عندما وجدت.
وبعد أربعة أيام فقط، عثر عليها متطوعون سالمة ومعافاة، على الرغم من إصابتها بالجفاف. وسمعوا صراخها “النجدة”، قبل نقلها إلى المستشفى حيث انضم إليها أطفالها على الفور. وقالت خدمات الطوارئ: “حالة فريدة من نوعها أكثر من كونها نادرة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل يمد عبد الواحد والحلو يد العون للجنجا ؟
هل يمد عبد ألواحد والحلو يد العون للجنجا ؟
بعد أن فشلت الثورة-المضادة في إحتواء المد الديمقراطي السوداني دبرت إنقلاب ٢٠٢١. وبعد أن فشل الإنقلاب، رغم إتفاق رئيس تقدم والفريقين، طرفي النزاع، جاءت مساومات الإطاري بهدف إجهاض ما تبقي من الثورة وإستتباع السودان. وبعد أن فشل الإطاري أشعلت الثورة-المضادة الحرب للسيطرة علي موارد السودان وسياسته. وبعد أن انحسرت شوكة الجنجا في الميدان العسكري ها هي الثورة المضادة راعية التحالف الجنجويدي تستغيث بعبد الواحد النور و الحلو لمد يد العون للجنجا. من العادي أن يستعين معسكر الغزو الإستعماري بعبد الواحد والحلو، فهذا من طبيعة السياسة المتوقعة.
ندع جانبا أن الحلو والنور كانا وظلا متفرجان علي حرب السودان وكانها تدور في تراب لا يهمهم ويكتوى بها قوم من ياجوج وماجوج لا يعنيهم أمرهم. أو ربما كانا مرفعين شهد معركة بين أسد ونمر علي غزال، فقرر المرفعين أن يلبد ويري من يقتل الآخر ويلتهم الغزال ثم يذهب المرفعين ويقدم فروض الطاعة والولاء للمنتصر ويمزمز بكرتة ما تبقي من جثة الغزال. ربما.
ثم دعنا نترك قضية معايشة الحرب من مساطب المتفرجين جانبا ونسأل: هل يمد عبد ألواحد والحلو يد العون للجنجا في وقت حاجتهم مقابل حلاوة مولد مستوردة أم يمسكا علي مبادئ الوطنية التي لا تنسي مذابح الجنجا ضد أهل دارفور وما بعدها؟ ستخبر الأيام.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب