يعتبر " الطفطف" وسيلة مواصلات مناسبة وفي متناول كافة الفئات نظرا لأن تعريفة ركوبه رخيصة ‘ إضافة إلى أنه بديل مناسب للتوكتوك الذي تسبب في أزمات مرورية في قرى ومدن الدقهلية ، وبديل أيضا للميكروباص الذي لم يشهد نجاحا في عدد من مدن المحافظة ، إلى جانب نجاحه في مصيف جمصة حيث يعمل منذ سنوات كمواصلات داخلية داخل المصيف لنقل المصطافين داخل أماكن المصيف وبين جمصة ومنطقتي 15 مايو والشيخ زايد، حيث يعتبره المصطافون أحد المواصلات الداخلية الترفيهية .

الطفطف وسيلة مواصلات مفضلة خاصة في الصيفتكلفة أجرة الطفطف مناسبة لكافة الشرائحأول مدينة…

وقد بدأ اليوم تشغيل تجريبي للطفطف في أول مدينة بمحافظة الدقهلية وهي مدينة السنبلاوين ، ويترقب مواطنو الدقهلية تعميم التجربة على كافة مدن الدقهلية ليكون بديلا للتوك التوك .

أفضل كثيرا

يقول فاضل النجار بأن الطفطف أفضل كثيرا من التوكتوك الذي وصلت الأجرة الداخلية له في بعض مدن الدقهلية إلى 15 جنيها في مشاوير محدودة ، إلى جانب أن الطفطف سيكون وسيلة آمنة عن التوكتوك نظرا لأنه لم يتم تقنين عمل التكاتك حتى الآن فهي تسير بلا أي ضوابط وبدون أرقام ، وقائدو التكاتك معظمهم من صغار السن الذين لايجيدون قيادته .

تعميم التجربة…

ويؤكد نفس المعنى إبراهيم سلامة ، حث يتمنى تعميم تجربة الطفطف في كافة أنحاء الدقهلية كونه وسيلة محببة خاصة في فصل الصيف ، إلى جانب أن تعريفة الركوب ستكون موحدة وهي مناسبة لمعظم المواطنين .

وسيلة مناسبة…

ويشير أكرم فتحي إلى ضرورة تعميم الطفطف كوسيلة ركوب مناسبة في كافة مدن الدقهلية ، مطالبا بضرورة تقنين وضعه حتى لاتتكرر تجربة التكاتك التي يعاني منها مواطنو مدن وقرى الدقهلية بسبب الاستغلال الواضح في الأجرة ، إضافة إلى المخاطر التي يسببها .

خط سير…

يذكر بأن رئيس مركز ومدينة السنبلاوين حاتم قابيل قد قام اليوم بمتابعة تشغيل تجريبي للطفطف بالسنبلاوين بخط سير ثابت بالشوارع الرئيسية بأجرة ٣ جنيه بالإضافة إلى سيارات السرفيس المشغلة حاليا كبديل للتوك توك نظرا لتعدد شكاوى المواطنين من استغلال بعض أصحاب التوك توك فى الأجرة.

جميع الشوارع…

وأكد قابيل بأنه نجح اليوم تشغيل الطفطف بشكل مجاني  ، وسيتم تعميم التجربة بجميع شوارع السنبلاوين الرئيسية وتشغيل مركبات إضافيه فى جميع الشوارع الرئيسيه بعد تطبيق التجربة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجاح التجربة مدينة السنبلاوين بديل التوكتوك مدن الدقهلية مدن الدقهلیة

إقرأ أيضاً:

26 مليون مستخدم لمركبات الأجرة في عجمان خلال 2024 بنمو 18%

عجمان: «الخليج»
أعلنت هيئة النقل في عجمان، عن تسجيل زيادة ملحوظة في عدد مستخدمي مركبات الأجرة، حيث بلغ إجمالي عددهم 26,263,418 مستخدماً خلال عام 2024، بواقع 13,131,710 رحلات، ما يمثل زيادة بنسبة 18% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، التي شهدت 11,152,607 رحلات و22,305,214 مستخدماً. تعكس هذه الأرقام تزايد الإقبال على استخدام مركبات الأجرة كوسيلة رئيسية للتنقل في إمارة عجمان.
صرح المهندس سامي علي الجلاف، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة والتراخيص في هيئة النقل بعجمان، بأهمية مركبات الأجرة كعنصر أساسي في منظومة النقل بالإمارة. وأكد أن الهيئة تسعى بشكل مستمر لتحسين جودة خدمات النقل العام، وهو ما انعكس على زيادة عدد المستخدمين بنسبة 18% خلال عام 2024. وأشار إلى أن هذه الزيادة تدعم جهود الهيئة في توسيع شبكة خدمات النقل العام وتوفير وسائل نقل مريحة وآمنة لسكان عجمان.
وأوضح الجلاف أن أسطول مركبات الأجرة مزود بأحدث التقنيات التي تهدف إلى تعزيز راحة وأمان الركاب، بما في ذلك كاميرات المراقبة، ونظام تحديد المواقع بشكل لحظي، وأجهزة الدفع الرقمي.
وأشار إلى أن طلب مركبة الأجرة أصبح أكثر سهولة من خلال قنوات متعددة تناسب مختلف فئات المستخدمين، مثل تطبيق (Route ) المتوفر على متجري App Store وGoogle Play، والذي يتيح للمستخدمين تحديد وجهتهم ودفع تكلفة الرحلة مسبقاً، بالإضافة إلى إمكانية الطلب عبر الاتصال الهاتفي أو التواصل عبر تطبيق واتساب على الرقم: 600599997.

مقالات مشابهة

  • ياسمين عز: الزواج بداية سكة العذاب وليس وسيلة لتحقيق الاستقرار
  • تعميم من الحوثيين لكافة البنوك في العاصمة صنعاء .. هذا ماجاء به 
  • الفريق ربيع: قناة السويس حريصة على التواصل المباشر والفعال مع كافة عملائها.. والتوكيلات الملاحية شركاء نجاح لنا
  • عمرو الورداني يكشف مخططات تدمير الهوية: الفرانكو آراب وسيلة .. فيديو
  • سفير مصر ببروكسل يستعرض التجربة المصرية لمكافحة جريمة الاتجار في البشر
  • إقامة سوق اليوم الواحد بمدينتي بلبيس ومنيا القمح لبيع السلع بأسعار مخفضة
  • إقامة “سوق اليوم الواحد” ببلبيس ومنيا القمح لبيع السلع بأسعار مخفضة
  • 26 مليون مستخدم لمركبات الأجرة في عجمان خلال 2024 بنمو 18%
  • حمدان: الثنائي الوطني مع الإسراع في تأليف الحكومة
  • التجربة اليابانية.. والخلطة السودانية!