شبكة “أبوظبي للإعلام” تقدم تغطية متميزة لمعرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت شبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، مشاركتها في فعاليات الدورة الـ21 من معرض “أبوظبي الدولي للصيد والفروسية”، الذي انطلق اليوم في مركز أبوظبي الدولي للمعارض “أدنيك” وذلك بصفتها الشريك الإعلامي الرسمي للحدث.
وتبرز مشاركة الشبكة هذا العام من خلال التغطية الإعلامية المتميزة التي تقدمها عبر الاستوديو الخاص بشبكة قنوات تلفزيون أبوظبي والجناح المخصص لـ “ماجد” وجميع منصاتها الإعلامية التلفزيونية والإذاعية والمطبوعة والرقمية.
وقال راشد القبيسي الرئيس التنفيذي لشبكة أبوظبي للإعلام: يسعدنا في شبكة أبوظبي للإعلام أن نكون الشريك الإعلامي الرسمي للدورة الـ21 الأكبر في تاريخ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وأن نسهم في تقديم تغطية متميزة لكافة جوانبه عبر منصاتنا الإعلامية المتنوعة، وذلك بما ينسجم مع مستهدفات الهوية الجديدة لاستراتيجية شبكة أبوظبي للإعلام الرامية إلى تقديم محتوى متنوع يعكس قيم الهوية الإماراتية والموروث الوطني الأصيل، ويعبّر عن خصوصية المجتمع الإماراتي وتراثه الثقافي والاجتماعي العريق.
وسوف تقدم شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي تغطية يومية تواكب كافة مجريات وأنشطة المعرض طوال أيام انعقاد المعرض الذي يستمر حتى 8 سبتمبر 2024، وذلك من خلال استوديو البث المباشر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تيم لاب فينومينا أبوظبي” يرسم ملامح مستقبل الفن
يرسم “تيم لاب فينومينا أبوظبي”، الجاري تطويره حالياً في المنطقة الثقافية في السعديات، بالتعاون مع مجموعة “تيم لاب” الفنية من طوكيو، ملامح مستقبل الفن، من خلال عرض أعمال تركيبية غامرة تجمع بين الفن والتكنولوجيا.
وينضم “تيم لاب فينومينا أبوظبي” إلى “متحف اللوفر أبوظبي” و”منارة السعديات” و”بيركلي أبوظبي”، ولاحقاً “متحف زايد الوطني” و”متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي” و”متحف جوجنهايم أبوظبي”، في المنطقة الثقافية في السعديات، التي ستصبح عند اكتمالها، في نهاية عام 2025، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم.
وتُمثل هذه المتاحف مجتمعة وجهة ثقافية عالمية فريدة، مرحبةً بالجميع للمشاركة وتبادل الآراء والحوار.
وينسجم “تيم لاب فينومينا أبوظبي” بتناغم مع هذه المؤسسات، غير أنه يتميز بتجربته المختلفة عن المتاحف المجاورة عبر عرض أعمال فنية استثنائية مصممة بناءً على مفهوم الظواهر البيئية المتغيرة.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إن المنطقة الثقافية في السعديات تشكل منصةً عالميةً للتعلم من الماضي وفهم الحاضر واستشراف المستقبل، وإن “تيم لاب فينومينا أبوظبي” يدعم هذه الرسالة برؤيته المبتكرة لمستقبل الفن والتكنولوجيا؛ إذ ينطلق زواره في رحلة لاستكشاف تجارب إبداعية تُثري الفضول والخيال.
وتعاونت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مع “ميرال”، الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، لتطوير “تيم لاب فينومينا أبوظبي” و”متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي”، سعياً إلى توفير جسور للتواصل مع الطبيعة والعالم من حولنا من منظور جديد وسرديات فنية غير مسبوقة.
وسيحظى زوار “تيم لاب فينومينا أبوظبي”، الذي يمتد على مساحة 17 ألف متر مربع، بتجربة متعددة الحواس يلتقي فيها الفن مع العلم والتكنولوجيا، وتبدأ بالتصميم المعماري لمبناه على شكل سحابة وفق نهج “الفن أولاً”، حيث اعتمد تحديد نسب أبعاد المبنى على حجم الأعمال الفنية، ما يسمح لها بالتفاعل بسلاسة مع بعضها البعض.
وأوضح تاكاشي كودو، أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة “تيم لاب الفنية” في طوكيو، أن تصميم هندسة “تيم لاب فينومينا أبوظبي” المعمارية تم من الداخل إلى الخارج ومن الخارج إلى الداخل، لإنشاء هيكل يحيط بالتجربة الفنية بدلاً من الضغط بشكل قسري داخلها.
ويستلهم التصميم والأعمال الفنية شغف طوكيو بالتقنيات الرائدة، وخصوصية وجماليات المشهد الحضري في أبوظبي، وبيئتها الطبيعية المذهلة، لتحفيز الفضول والحواس والخيال والسعي إلى المعرفة.
ويتجاوز “تيم لاب فينومينا أبوظبي” حدود الفن الثابت، حيث تتكيف أعماله مع محيطها في تجربة حية ومتطورة، تضمن لكل زائر رحلة استثنائية، وتمكنه من التفاعل بطرق مبتكرة مع العالم من حوله عبر المزج بين الفن والعلم والتكنولوجيا.وام