مالكوم يتدرب في الهواء الطلق على شاطئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نواف السالم
حرص محترف نادي الهلال، مالكوم فيليبي، على الاستفادة من فترة التوقف التي خضع لها بعد إصابته بمواصلة التدريبات.
وواصل مالكوم الإعداد في البحر الأحمر بتدريبات خاصة بالوقاية واللياقة البدنية استعداداً لعودته بعد التوقف.
ويُرافق محترف الهلال مالكوم أخصائي العلاج الطبيعي الخاص به لعدم الانقطاع عن العلاج والإعداد.
يذكر أن مالكوم قد خضع في يونيو الماضي لعملية جراحية في الوتر الرضفي للركبة فى مدينة توركو الفنلندية، وقضى المرحلة الأولى من برنامجه التأهيلي في البرازيل.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
اللاعب الرئيس والمواجهات الأعقد في تاريخ أمريكا
يمانيون../
“كانت الصواريخ الباليستية اليمنية تطير عالياً ثم تعود عمودياً؛ لم نرَ مثل تلك الصواريخ في البحر من قبل”.. هكذا قال قائد حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، الكابتن كريستوفر هيل.
وأضاف، في لقاء مع برنامج “كيف يكون الأمر عندما تكون”، عبر “بودكاست” مع دان هيث: “كان خروج السفن الحربية الأمريكية سالمة من البحر الأحمر في إعتقادي أمراً مذهل، وقد أكد الكل أن العمليات في البحر الأحمر كانت الأكثر تعقيداً لقوات البحرية الأمريكية مُنذ الحرب العالمية الثانية”.
والحديث للكاتن هيل: “واجهنا في البحر الأحمر أسلحة مختلفة؛ صواريخ كروز مضادة للسفن تحلِّق على ارتفاع منخفض يصعب اكتشافها لقُربها من سطح السفن، مسيَّرات يمنية متطورة بحجم كبير جداً، ضعف حجم السيارة، تحمل رؤوسا حربية مدمجة لتتمكن من اختراق السفن”.
ومضى يقول: “إن خبراء صناعة الدفاع قلقون على حاملات الطائرات من الهجمات اليمنية؛ لثمنها الباهظ، وإرتفاع ميزانية نفقاتها”.
يشار إلى أن قوات صنعاء كبّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي” في المواجهات البحرية أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، خلال 14 شهراً في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، المساندة لغزة.
اللاعب العسكري المتطوّر
بدورها، أكدت مؤسسة “جيوسياسي مونيتور”، الاستخباراتية الدولية الكندية، إن قوات صنعاء خرجت متماسكة من معركة البحر الأحمر، بفضل قدراتها وتكتيكاتها المتطورة، ووحدتها الداخلية، وقد أصبحت لاعبا عسكريا متطورا في المنطقة، ما يقلل من احتمالية أي تدخل دولي ضد اليمن؛ خوفاً من نتائجه العكسية.
وقالت، في تقرير على موقعها الإلكتروني، بعنوان “الحوثيون خرجوا من أزمة الملاحة في البحر الأحمر سالمين”: “مُنذ دخولهم في الصراع بين “إسرائيل” وحماس نهاية عام 2023، اكتسب الحوثيون نفوذاً سياسياً وقوة عسكرية بشكل متزايد، ما جذب رجال القبائل والكيانات السياسية لدعمهم ضد “إسرائيل”.
وأضافت: “لقد تطورت العقيدة العسكرية للحوثيون عن تكتيكات حرب العصابات التقليدية، إلى استخدام تكنولوجيا حرب المسيَّرات، وضربات الصواريخ الموجهة بدقة، ومِنصات الإطلاق المتنقلة وتقنيات الحرب الإلكترونية التكتيكية لاختراق أنظمة الدفاعات الجوية”.
وأكدت، استعداد القوات اليمنية استئناف شن الهجمات في البحر الأحمر وإلى عُمق “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حال تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعاود الكيان الصهيوني عدوانه على غزة.
وفرَضت القوات المسلحة اليمنية، حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها من المرور عبر مياه البحر الأحمر لأكثر من عام، وأطلقت أكثر من 1165 صاروخاً باليستياً وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان، إسناداً لغزة ومقاومتها.
خلاصة الكلام، وفق منظور “جيوسياسي مونيتور” الكندية، إن العدوان الأمريكي – البريطاني عزز مكانة الحوثيين داخل اليمن، وزاد من قوتهم في الساحتين الإقليمية والدولية بنجاحهم في الدفاع عن سيادة اليمن والقضية الفلسطينية، وقد باتوا خصما مباشرا لـ”إسرائيل”، ولاعباً رئيسياً في الصراع الأوسع في منطقة الشرق الأوسط.
السياســـية – صادق سريع