أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن واشنطن تدعم العملية السياسية للأمم المتحدة" بشأن قضية الصحراء الغربية.
وبعد مباحثات بين الوزير الخارجية أحمد عطاف مع نظيره الأمريكي تطرقا الطرفان إلى عددا من أهم القضايا الإقليمية والدولية التي تشكل أولوية للبلدين، صفع بلينكن المخزن في تغريدة في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قائلا: "قابلت وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لبحث الشراكة الأمريكية الجزائرية وتبادل الآراء بشأن أولوياتنا المشتركة، بما في ذلك الاستقرار في منطقة الساحل والسلام العادل والدائم في أوكرانيا".
كما "أكدنا دعمنا الكامل للعملية السياسية للأمم المتحدة" بالنسبة لقضية الصحراء الغربية".
من جانبه، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر التأكيد على "الدعم الكبير الذي يوليه بلينكن لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، في محادثاته مع الأطراف المعنية الرامية لإيجاد حل سياسي لملف الصحراء الغربية" .
كما هنأ بلينكن نظيره عطاف - يضيف ميلر- بمناسبة انتخاب الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مبديا "رغبة الولايات المتحدة للعمل مع الجزائر بشكل وثيق بخصوص كل القضايا التي يعالجها مجلس الأمن الدولي"، وفق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية .
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية
حذر بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بدر عبدالعاطي: أوهام القوة والغطرسة لن تحقق السلام في الشرق الأوسط بدر عبدالعاطي: نسعى لتنظيم نسخة مميزة من المنتدى الحضري العالمي
وشدد عبدالعاطي على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بقطاع غزة.
وفي إطار آخر، جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء اليوم، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحذر الوزير عبد العاطى من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.