أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن واشنطن تدعم العملية السياسية للأمم المتحدة" بشأن قضية الصحراء الغربية.
وبعد مباحثات بين الوزير الخارجية أحمد عطاف مع نظيره الأمريكي تطرقا الطرفان إلى عددا من أهم القضايا الإقليمية والدولية التي تشكل أولوية للبلدين، صفع بلينكن المخزن في تغريدة في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قائلا: "قابلت وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لبحث الشراكة الأمريكية الجزائرية وتبادل الآراء بشأن أولوياتنا المشتركة، بما في ذلك الاستقرار في منطقة الساحل والسلام العادل والدائم في أوكرانيا".
كما "أكدنا دعمنا الكامل للعملية السياسية للأمم المتحدة" بالنسبة لقضية الصحراء الغربية".
من جانبه، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر التأكيد على "الدعم الكبير الذي يوليه بلينكن لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، في محادثاته مع الأطراف المعنية الرامية لإيجاد حل سياسي لملف الصحراء الغربية" .
كما هنأ بلينكن نظيره عطاف - يضيف ميلر- بمناسبة انتخاب الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مبديا "رغبة الولايات المتحدة للعمل مع الجزائر بشكل وثيق بخصوص كل القضايا التي يعالجها مجلس الأمن الدولي"، وفق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية .
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا
الولايات المتحدة – صرح الصحفي تاكر كارلسون بأن وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، خلال الشهرين الأخيرين من فترة ولايته فعل كل ما بوسعه لافتعال حرب بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأضاف خلال مقابلة مع الصحفي مات تيبي: “أعلم أن بلينكن، في الشهرين الماضيين، فعل كل ما بوسعه لتسريع حرب بين الولايات المتحدة وروسيا”.
واعتبر كارلسون أن وزير الخارجية السابق “شرير وأيضا أحمق”، وتكهن بأن بلينكن كان في الواقع يدير البلاد خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مؤكدا: “أرى بصماته في كل مكان”.
وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت التوترات في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، في حين واصلت الولايات المتحدة تقديم دعم عسكري واقتصادي كبير لكييف، بهدف تأجيج الصراع واستمراره.
كما شهدت الفترة الأخيرة تصريحات متزايدة من مسؤولين سابقين وحاليين حول دور الولايات المتحدة في إطالة أمد الحرب، ما أثار جدلا داخليا حول طبيعة الاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع روسيا.
وسبق أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل متكرر انتقادات لاذعة لسياسات سلفه جو بايدن تجاه روسيا، لا سيما فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
وانتقد ترامب حجم المساعدات العسكرية والاقتصادية التي قدمتها إدارة بايدن لأوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه السياسات أدت إلى استنزاف موارد الولايات المتحدة دون تحقيق نتائج ملموسة أو ضمان استقرار المنطقة.
كما اتهم إدارة بايدن بأنها ساهمت في تعميق الأزمة عبر سياسات تصعيدية، مثل العقوبات القاسية على روسيا، والتي يرى ترامب أنها أدت إلى تعزيز العلاقات بين موسكو ودول أخرى مثل الصين وإيران، مما أضعف موقف الولايات المتحدة دوليا
المصدر: RT