تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت 31 أغسطس 2024، عن الأحداث الجارية في شمال الضفة الغربية وإمكانية توسع العملية الإسرائيلي في تلك المناطق.

وبحسب تقرير تحليلي نشرته الصحيفة للصحفي رون بن يشاي، يقول فيه "هناك عدة أسباب لم تجعل "الانتفاضة المصغرة" تنتقل إلى جنوب الضفة وتحديدا الخليل منها أن تركيز حماس والجهاد كان على شمال الضفة حتى قبل 7 أكتوبر".

إقرأأيضاً: غالانت: نتنياهو يدير المفاوضات وحده وله ان يقرر إعدام المختطفين

وأضاف "مع تصاعد الحرب على غزة زادت النشاطات هناك، إلى جانب أن السلطة الفلسطينية قوية في الخليل وقراها وبلداتها كما أن عمليات تهريب الأسلحة لها من الأردن أصعب من مناطق الشمال".

واكد أن "ما يحدث حالياً بالضفة هو أنه ينخفض "الإرهاب" في مكان ثم يصعد بشكل مفاجئ في مكان آخر".

إقرأ أيضاً: صحيفة تنشر تفاصيل ما جرى في غوش عتصيون بالخليل الليلة الماضية

وقال "تعمل حاليا من 23 إلى 26 كتيبة في الضفة واشتعال الأوضاع في جنوب الضفة وخاصة الخليل يعني أن الجيش يجب أن يدفع بمزيد من القوات لا يمتلكها حتى الآن، وعلى الأجهزة الأمنية رفع درجة التأهب وأن تزيد من نشاطاتها شمال الضفة للسيطرة على باقي المناطق".

وأشار بن يشاي إلى أن "الوضع الاقتصادي في جميع أنحاء الضفة صعب. الناس لا يذهبون إلى العمل في إسرائيل والسلطة الفلسطينية لا تدفع الرواتب والأجهزة الأمنية لا تعمل بكل طاقاتها وكل هذا يجعل الوضع أكثر كارثة".

إقرأ ايضاً: قناة عبرية تتحدث عن عواقب الحكم العسكري في قطاع غزة

وأوضح أن "تشكيل خلايا في مخيمات جنوب الضفة ويعني ذلك أن القتال سيمتد لجبهة ثالثة داخل الضفة وهذا يعني أنها قد تمتد الانتفاضة الحالية المصغرة إلى داخل الخط الأخضر، لذلك، يجب أن تركز المعركة الآن على جميع الجبهات التي تغذي "الإرهاب" بدءا من اعتقال وتصفية العناصر الرئيسية ووصولا للمشغلين في الخارج مع التركيز على منع تهريب الأسلحة والأموال.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: شمال الضفة

إقرأ أيضاً:

قلق أوروبي من تداعيات العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية

أعرب الاتحاد الأوروبي، السبت، عن "قلقه البالغ" إزاء تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية، ضد المسلحين الفلسطينيين في شمالي الضفة الغربية.

ووفقاً لبيان الاتحاد الأوروبي، فإن الهجوم الذي استمر 40 يوماً، والذي تركز بشكل أساسي في الأحياء الواقعة بمخيمات اللاجئين، أسفر عن سقوط العديد من القتلى، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، وتدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.

The European Union has expressed "grave concern" over Israeli military action in the occupied West Bank, which has destroyed "vital civilian infrastructure"

More here ⤵️https://t.co/KLuCD8YbhD

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) March 1, 2025

ودعا الاتحاد الأوروبي، إسرائيل، إلى الامتثال للقانون الدولي من خلال ضمان حماية المدنيين أثناء العمليات العسكرية، وتمكين النازحين من العودة الآمنة إلى منازلهم. كما شدد البيان على ضرورة أن تتخذ إسرائيل إجراءات حازمة، ضد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه، إزاء تزايد عدد الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي تقيد حرية التنقل هناك وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية. وجاء في بيان الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "مع اقترابنا من شهر رمضان المبارك، ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لضمان احتفالات سلمية".

يذكر أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب أراض أخرى، خلال حرب عام 1967. ويقيم اليوم نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي في تلك المناطق بين 3 ملايين فلسطيني، بينما يطالب الفلسطينيون بهذه الأراضي لإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • قبل تكريم فيلمه بأوسكار.. وفا: مستوطنون يهاجمون منطقة ينتمي لها باسل عدرا في الخليل
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات جنوب الخليل – فيديو
  • سلوفينيا: قلقون من التأثير المستمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة
  • جنود الاحتلال يقتلون طفلا في الخليل جنوب الضفة الغربية
  • إصابة فلسطيني برصاص جيش العدو قرب بلدة بيت أولا في الخليل
  • قلق أوروبي من تداعيات العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل
  • صحيفة عبرية: المليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط
  • صحيفة عبرية: الميليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط
  • إعلام فلسطيني: مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في يطا جنوب الخليل