شمسان بوست / عدن: نشوان نصر

أعلن مركز المستشارين اليمنيين بالتنسيق مع نقابة المحاسبين اليمنيين عن انطلاق عملية الترشح لجائزة “سفراء المحاسبة” في دورتها الثانية للعام 2024. يأتي هذا الإعلان في إطار جهود المركز لتشجيع الابتكار والتميز في مجال المحاسبة، وتكريم الأفراد والشركات الذين ساهموا في تطوير القطاع المحاسبي في اليمن.



تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على أهمية دور المحاسبة والمحاسبين في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز الكفاءات المحلية. وسيتم تكريم الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الرسمي الذي سيقام في “يوم المحاسب اليمني” الموافق 10 نوفمبر 2024.

وفي هذا السياق، صرح معاذ الصبري، رئيس المركز ونقيب المحاسبين، قائلاً: “إن إقامة الدورة الثانية من جائزة سفراء المحاسبة تعكس التزامنا بتكريم الابتكار والتفوق في مجال المحاسبة. نحن نتطلع إلى استقبال الترشيحات التي تسلط الضوء على الإنجازات المتميزة في هذا القطاع الحيوي.”

ستعتمد لجنة التحكيم على معايير متعددة لتقييم المرشحين، منها الإنجازات المهنية والمساهمات في تطوير مجال المحاسبة، والابتكارات المقدمة في هذا المجال. ويمكن للأفراد والشركات المهتمة الترشح عبر الموقع الإلكتروني لمركز المستشارين اليمنيين ابتداءً من 1 سبتمبر وحتى 30 سبتمبر 2024.

تعتبر الجائزة فرصة مهمة للمحاسبين والشركات لتعريف المجتمع بإسهاماتهم وللحصول على التقدير المستحق، إلى جانب المساهمة في تعزيز الوعي بدور المحاسبة في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة في اليمن.

يُدعى جميع المهتمين في مجال المحاسبة إلى المشاركة، لتأكيد أهمية دور المحاسبين في بناء اقتصاد وطني قوي ومستدام.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مجال المحاسبة

إقرأ أيضاً:

الأوساط الغربية تقر باستحالة هزيمة اليمنيين وتعاظم خسائر الأمريكيين وفشلهم

 

 

يمني برس|

 

رغم الحملة الأمريكية التي وصفتها إدارة ترامب بـ”الناجحة بشكل لا يصدق لكنها وفقاً لـ”وول ستريت جورنال” فشلت في تحقيق هدفها الرئيس المتمثل في ردع اليمنيين واستدلّت الصحيفة باستمرار عملياتهم الصاروخية على كيان العدو الإسرائيلي وتعطيل حركة السفن التجارية في البحر الأحمر.

 

وأقرت الصحيفة بأن الغارات الأمريكية، “رغم تركيزها على قيادات وأهداف استراتيجية في صنعاء وصعدة، إلا أنها لن تكون كافية لتحقيق الردع، خاصة بعد أن صمد اليمنيون لثمان سنوات تحت قصف التحالف السعودي”.

 

ورأى مراقبون أنّ التكتيكات الأمريكية، وإن كانت أكثر تنسيقًا، إلا أنها تتجاهل الدروس السابقة، مؤكدين استحالة هزيمة اليمنيين بالغارات الجوية وحدها”، خاصة مع امتلاكهم بنية تحتية مخفية في مناطق جبلية وعرة، ودعم شعبي قد يزداد بسبب الخسائر المدنية.

وذهب معهد لوي إلى أنّ الضربات الأمريكية الأخيرة مجرد أداءٍ أكثر منها فعالية في الحد من هجمات السفن، معتبرة أنها تُمثل استمرارًا لنهجٍ خاطئٍ في التعامل مع مشكلة اليمن. وأضافت أن آلة الحرب اليمنية لاتزالُ صامدة في وجه الحملة الأمريكية، ويبدو عزم الحوثيين قوياً أيضاً.

 

فصّل المعهد أكثر بالحديث عن بعض العمليات اليمنية، وكان لا فتاً بالنسبة لكاتب التقرير قيام القوات اليمنية بإطلاق صواريخ في وضح النهار في عملية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” ومطار “بن غوريون” الإسرائيلي، واعتبره هجوماً جريئاً لم يكتفِ بإحراج ترسانة الدفاع الغربية، بل كشفَ زيف الادعاءات الأمريكية بقدرتها على حسم المعركة.

 

“وأرود الكاتب ما جاء في كلمة السيد القائد في إشارته إلى أن “العدوان يُزيدنا إصراراً”، والذي سبق أن حذّر: “أمريكا تظن أن قنابلها تُرهبنا، لكنها تنسى أننا خضنا ثمان سنوات تحت نيران تحالفٍ دولي.. وكان ذلك سبباً في تحسين وتطوير قدارتنا وهي اليوم ترتكب الخطأ ذاته”.

 

ينتقل الكاتب إلى الحديث عن فشل منظومات الدفاع الجوي الصهيونية واضطرار الإدارة الأمريكية لنشر منظومات “ثاد” الدفاعية لطمأنة الجانب “الإسرائيلي” ومواجهة الصواريخ اليمنية، وينقلُ الكاتب أن المنظومة الأمريكية تعاملت مع صاروخين يمنيين ” تم اعتراض الصاروخين قبل دخولهما المجال الجوي الإسرائيلي.” في أعقاب الهجوم، ظهرت صورٌ تُظهر حطام صاروخ – وتحديدًا أجزاءً من مُعزِّزات الصواريخ – يُرجَّح أنها تابعةٌ لمنظومة ثاد الدفاعية الصاروخية الاعتراضية.، وفقاً لما أورده تقرير المعهد.

 

وبلغة منتقدة يقول الكاتب إن أمريكا، التي أنفقت مليارات الدولارات على ضرباتها الجوية، وعملياتها البحرية تتعثّرُ في فهم المنطق اليمني، فكلّما دمّرت طائراتها موقعاً، خرجَ اليمنيون من بين الأنقاض ليُعلنوا عن “منشأة جديدة”، وكلّما ادّعت تصفية قائد، ظهرَ عشرات غيره، حتى الخسائر المدنية، التي خلّفتها الضربات العشوائية، تحوّلت إلى وقودٍ للغضب الشعبي، مُعزِّزةً شرعية الحوثيين كـ”حماة الأرض” في عيون ملايين اليمنيين.

 

وخلص الكاتب في مقاله إلى أنه من المرجح أن تُثبت الضربات الأمريكية الأخيرة على أهداف الجيش اليمني أنها مجرد أداءٍ أكثر منها فعالية في الحد من هجمات السفن ويعود للتأكيد على أن مثل هذه الضربات استمرارًا لنهجٍ خاطئٍ في التعامل مع “مشكلة المصب” في محاولة لتبرير الفشل الأمريكي بإرجاعه إلى ما يسمونه الدعم الإيراني، والذي وفقاً للكاتب بدأ في عهد إدارة بايدن ويؤكد الكاتب أنه لن يُحلَّ تهديد الصواريخ الحوثية إلا بـ”التوجه ضد المنبع” وتبني أساليب جديدة تُشكِّل تحديًا مباشرًا لسيطرة من أسماهم الحوثيين وصمودهم على الأرض.

وركّزت مجلةُ سبيكتيتور البريطانية على تنامي القدرات الصاروخية اليمنية، وفي تقريرها بعنوان التهديد الحثي لن يزول” ذهبت الى أنّ العمليات الصاروخية اليمنية مؤخرا تثبت أنهم ما زالوا يشكلون تهديدا صاروخيا موثوقا في المنطقة، حتى مع توسع الولايات المتحدة في جهودها الرامية إلى تقليص قدراتهم على إنتاج الصواريخ ونشرها.

وكشف موقع مليتاري العسكري الأمريكي المشهور بأن البحرية الأمريكية تعمل على تقليل التكاليف المرتفعة لمواجهة الطائرات المسيّرة اليمنية، عبر تجهيز المدمرات البحرية بمنظومتين تجريبيتين جديدتين، سيتم نشرهما في وقت لاحق من هذا الصيف، هما نظاما “رودرانر” و”كايوتي”.

 

الموقع نقل عن قائد قوات الأسطول الأمريكي، الأدميرال داريل كودل، قوله قبل أيام إن مجموعة حاملة الطائرات “فورد” سيتم نشرها مع نظامين إضافيين للصواريخ على المدمرات، مخصصين لاعتراض الطائرات المسيّرة .

 

وسلط الموقع الضوء على مشكلة التكاليف المرتفعة التي تكبدتها البحرية الامريكية في مواجهة الطائرات المسيّرة اليمنية، على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية، ما عرض البحرية لانتقادات متزايدة.

 

وذكّر بأن تكاليف المواجهة الأمريكية للقوات اليمنية في البحر كلف واشنطن نصف مليار دولار من الصواريخ خلال خمسة عشر شهرًا، مضيفا أنه تم إطلاق 220 صاروخًا خلال هذه الفترة، بما في ذلك 120 صاروخًا من طراز SM-2،والذي تبلغ تكلفة الوحدة حوالي 2 مليون دولار، في حين أن بعض الصواريخ الحديثة التي استُخدمت لاعتراض صواريخ الحوثيين تصل تكلفتها إلى 28 مليون دولار للصاروخ الواحد، وفقًا لتقارير البحرية.

 

وأشار الموقع إلى أن البحرية الامريكية تختبر الأسلحة الليزرية كحل مستقبلي، غير أن جهودها في هذا المجال لم تحقق نجاحًا ملموسًا حتى الآن.

 

وخلص للقول إن هدف الولايات المتحدة الأهم من هذه الخطوات هو الحفاظ على مخزون الصواريخ لمعارك مستقبلية أكبر، وهو المخزون الذي استنزفته في مواجهتها مع القوات اليمنية خلال المعركة البحرية.

مقالات مشابهة

  • برلماني: زيادة أجور العاملين بالدولة يحقق التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة
  • الأوساط الغربية تقر باستحالة هزيمة اليمنيين وتعاظم خسائر الأمريكيين وفشلهم
  • هام: السعودية ترفض تجديد عقود هذه الفئة من اليمنيين
  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • وزارة الثقافة تطلق «مبادرة سفراء القراءة»
  • وزارة الثقافة تطلق "مبادرة سفراء القراءة"
  • الحرب والغلاء المعيشي يحرمان اليمنيين من فرح العيد (تقرير خاص)
  • أبو منجوج بطلًا للدورة الرمضانية 2025 بنكلا العنب في البحيرة.. صور