غارات إسرائيلية تستهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة وحصيلة الضحايا في ارتفاع
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تواصل الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم 330 من الحرب، مخلفة أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى.
وأفاد المراسل بآخر تطورات الأوضاع الميدانية في قطاع غزة منذ منتصف الليل وحتى اللحظة:
4 قتلى في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةقتيلة ومصابون إثر استهداف إسرائيلي لمنزل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة4 قتلى وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العصار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةغارة جوية إسرائيلية تستهدف أرضا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة3 قتلى وأكثر من 20 جريحا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة جورت اللوت جنوبي خان يونسقصف مدفعي إسرائيلي مكثف يستهدف شمالي وغربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.5 قتلى من عائلة "أبو بكر" و15 إصابة جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منزل لعائلة "الجبور" في منطقة جورة اللوت بخان يونس جنوب قطاع غزة قصف مدفعي عنيف وإطلاق نار كثيف شمال وغرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوضاع الميدانية الطائرات الاسرائيلية جنوب قطاع غزة غارة جوية إسرائيلية غارات إسرائيلية مدينة خان يونس مخيم جباليا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة.. وتحذيرات من توقف الأنشطة الطبية
استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الخميس، جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" ضد القطاع منذ 19 شهرا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخر بجروح جراء قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية على مزارعين في منطقة المواصي غربي مدينة رفح.
كما استشهد 3 آخرون بعدما قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، بينما استشهدت طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها جراء عدوان إسرائيلي على خانيونس.
وبحسب "وفا"، فإن مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة المنارة جنوب شرق خانيونس ما أسفر عن استشهاد شخص واحد، في حين أصيب آخرون بجروح نتيجة قصف على منزل شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي السياق، شدد مدير الأنشطة الطبية في منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، الطبيب أحمد أبو وردة، على أن منع دولة الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من 60 يوما يهدد بتوقف جميع الأنشطة الطبية في القطاع.
وتطبق دولة الاحتلال الحصار على قطاع غزة منذ مطلع شهر آذار /مارس الماضي، حيث تغلق المعابر أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تفاقم الكارثة الإنسانية التي تعصف بسكان القطاع.
وأشار أبو وردة، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، إلى أن الوضع الطبي في القطاع "سيء للغاية"، خاصة مع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وأضاف أبو وردة، الذي يعمل حاليا في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أن "الوضع في غزة كان سيئا للغاية طوال فترة الحرب، لكنه الآن يزداد سوءا يوما بعد يوم. لم تصلنا أي مساعدات أو مستلزمات طبية منذ نحو شهرين، ما وضع جميع الأنشطة الطبية والمستشفيات أمام خطر التوقف".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.