WSJ: “إسرائيل” تفتح جبهة ثالثة في الضفة بجيش أنهكته غزة ولبنان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة وول ستريت جورنال؛ إن #هجوم #جيش_الاحتلال متعدد الأطراف على المقاومين في الضفة الغربية، يسلط الضوء على مدى تعقيد الظروف المتدهورة في الأراضي المحتلة، والمتطلبات الجديدة على جيش منهك أصلا؛ بسبب الحرب على قطاع غزة، والتصعيد على الحدود مع لبنان.
وأوضحت الصحيفة ، نقلا عن محللين إسرائيليين قولهم؛ إن ” #القتال المتجدد في #الضفة_الغربية، أثار شبح القتال المطول على جبهات متعددة”.
وقال غاي أفياد، الباحث في شؤون #حماس والضابط الإسرائيلي السابق: “الجيش اليوم منهك، في نهاية المطاف لدينا مجموعة محدودة للغاية من جنود الاحتياط الذين يحملون ثقل القتال، إنهم الأشخاص نفسهم طوال الوقت”.
مقالات ذات صلة السيارات المفخخة .. الضفة تجدد “عهد الرعب” 2024/08/31ولفتت الصحيفة إلى أن الفصائل الأحدث والأصغر سنا، تصاعدت في السنوات الأخيرة، رغم استخدام حكومة الاحتلال والجيش كل الوسائل للضغط عليها، فيما تضم الحكومة بعض قادة المستوطنين البارزين، الذين عملوا على توسيع المستوطنات، وشن عدوان على المدن الفلسطينية.
وتطرقت إلى استشهاد قائد كتيبة جنين في سرايا القدس بطولكرم، محمد جابر “أبو شجاع”، وقالت؛ إنه رمز لجيل جديد من “القادة المسلحين في الضفة الغربية، واستحوذ على خيال بعض الشباب الفلسطيني في وقت سابق، بعد شيوع أنباء عن اغتياله”.
وقالت الصحيفة؛ إنه حتى قبل العدوان على #غزة، كانت الضفة تنحدر إلى حالة من الاضطراب مع تصاعد التوغلات العسكرية، والهجمات العنيفة على الفلسطينيين من قبل المستوطنين، و”صبت الحرب على غزة الوقود على الوضع في الضفة”، مشيرة إلى استشهاد 622 فلسطينيا، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر، في حين نفذ المستوطنون 1200 هجوم.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان، وحدات محددة من الجيش الإسرائيلي بارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة، وتشمل هذه وحدة من الجنود المتشددين، الذين خضعوا للتدقيق بعد وفاة رجل فلسطيني أمريكي مسن في عام 2022 كان قد احتجزه الجنود. ووصف تحقيق عسكري إسرائيلي الحادث بأنه فشل أخلاقي من جانب الجنود، الذين يتبعون كتيبة نيتساح يهودا.
قالت تهاني مصطفى، المحللة الفلسطينية البارزة في مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة لحل النزاعات مقرها بروكسل: “لقد رأينا الفلسطينيين في الضفة الغربية يضطرون إلى اتخاذ موقف دفاعي، ليس لديهم أي شيء آخر، إنها مسألة أمن شخصي في هذه المرحلة، سواء كان ذلك ضد جنود الجيش الإسرائيلي المتطرفين أو المستوطنين”.
واستشهد ما لا يقل عن 17 فلسطينيا منذ أن “شنت إسرائيل عملية الضفة الغربية في وقت سابق من هذا الأسبوع في الضفة الغربية”.
وقال سكان فلسطينيون في طولكرم؛ إنهم حوصروا فعليا في منازلهم منذ بدء العملية الإسرائيلية ليل الثلاثاء؛ خوفا من الخروج إلى الشوارع بسبب ما قالوا إنه قصف عنيف.
وقال فراس خليفة (48 عاما)، الذي يعيش في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم: “البنية التحتية مدمرة، الإنترنت يعمل بالكاد، اتصل بعض الناس بالهلال الأحمر لإجلائهم، لكن الجيش الإسرائيلي لم يسمح لهم بالمرور”.
ونفى الجيش الإسرائيلي أنه قيد الوصول الطبي وقال؛ إنه يسهل حركة سيارات الإسعاف، ويعمل على تخفيف الضرر الذي لحق بالبنية التحتية المدنية.
ويقول محللون عسكريون؛ إن “العملية الحالية تشكل مخاطر استراتيجية لإسرائيل، فقد تعرضت قواتها المسلحة لضغوط بسبب القتال الذي استمر قرابة 11 شهرا في غزة والصراع المتصاعد مع حزب الله، ويعتمد الجيش بشكل كبير على جنود احتياطيين بدوام جزئي يقولون؛ إنهم منهكون من أطول حرب خاضتها إسرائيل منذ عقود”.
وقال شلومو موفاز، وهو مسؤول كبير سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية؛ إن العملية في الضفة الغربية تشمل مئات الجنود، بما في ذلك القوات التي تم نقلها إلى الميدان من دورات تدريبية وقوات احتياطية كتعزيزات، وأضاف: “يحتاج الجيش إلى تعلم كيفية الانتشار عبر عدة ساحات، ليس لديه خيار”.
ولم يكشف الاحتلال عن مستويات القوات في عمليتها في الضفة الغربية، لكنه قال؛ إن الألوية الإقليمية وكذلك المهندسين القتاليين يشاركون فيها، ولم تقدم تقديرا لموعد انتهاء العملية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هجوم جيش الاحتلال القتال الضفة الغربية حماس غزة الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 25 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية بينهم أسرى سابقون.
و أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، والقدس.
وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل العشرات من الفلسطينيين في ظل مواصلته لعمليته العسكرية في محافظتي جنين و طولكرم، وسط التنكيل، وتدمير البنية التحتية، وتخريب منازل المواطنين وتدميرها.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة، والاعتداءات والتهديدات بحق الفلسطينيين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.