#سواليف

قالت صحيفة وول ستريت جورنال؛ إن #هجوم #جيش_الاحتلال متعدد الأطراف على المقاومين في الضفة الغربية، يسلط الضوء على مدى تعقيد الظروف المتدهورة في الأراضي المحتلة، والمتطلبات الجديدة على جيش منهك أصلا؛ بسبب الحرب على قطاع غزة، والتصعيد على الحدود مع لبنان.

وأوضحت الصحيفة ، نقلا عن محللين إسرائيليين قولهم؛ إن ” #القتال المتجدد في #الضفة_الغربية، أثار شبح القتال المطول على جبهات متعددة”.

وقال غاي أفياد، الباحث في شؤون #حماس والضابط الإسرائيلي السابق: “الجيش اليوم منهك، في نهاية المطاف لدينا مجموعة محدودة للغاية من جنود الاحتياط الذين يحملون ثقل القتال، إنهم الأشخاص نفسهم طوال الوقت”.

مقالات ذات صلة السيارات المفخخة .. الضفة تجدد “عهد الرعب” 2024/08/31

ولفتت الصحيفة إلى أن الفصائل الأحدث والأصغر سنا، تصاعدت في السنوات الأخيرة، رغم استخدام حكومة الاحتلال والجيش كل الوسائل للضغط عليها، فيما تضم الحكومة بعض قادة المستوطنين البارزين، الذين عملوا على توسيع المستوطنات، وشن عدوان على المدن الفلسطينية.

وتطرقت إلى استشهاد قائد كتيبة جنين في سرايا القدس بطولكرم، محمد جابر “أبو شجاع”، وقالت؛ إنه رمز لجيل جديد من “القادة المسلحين في الضفة الغربية، واستحوذ على خيال بعض الشباب الفلسطيني في وقت سابق، بعد شيوع أنباء عن اغتياله”.

وقالت الصحيفة؛ إنه حتى قبل العدوان على #غزة، كانت الضفة تنحدر إلى حالة من الاضطراب مع تصاعد التوغلات العسكرية، والهجمات العنيفة على الفلسطينيين من قبل المستوطنين، و”صبت الحرب على غزة الوقود على الوضع في الضفة”، مشيرة إلى استشهاد 622 فلسطينيا، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر، في حين نفذ المستوطنون 1200 هجوم.

واتهمت جماعات حقوق الإنسان، وحدات محددة من الجيش الإسرائيلي بارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة، وتشمل هذه وحدة من الجنود المتشددين، الذين خضعوا للتدقيق بعد وفاة رجل فلسطيني أمريكي مسن في عام 2022 كان قد احتجزه الجنود. ووصف تحقيق عسكري إسرائيلي الحادث بأنه فشل أخلاقي من جانب الجنود، الذين يتبعون كتيبة نيتساح يهودا.

قالت تهاني مصطفى، المحللة الفلسطينية البارزة في مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة لحل النزاعات مقرها بروكسل: “لقد رأينا الفلسطينيين في الضفة الغربية يضطرون إلى اتخاذ موقف دفاعي، ليس لديهم أي شيء آخر، إنها مسألة أمن شخصي في هذه المرحلة، سواء كان ذلك ضد جنود الجيش الإسرائيلي المتطرفين أو المستوطنين”.

واستشهد ما لا يقل عن 17 فلسطينيا منذ أن “شنت إسرائيل عملية الضفة الغربية في وقت سابق من هذا الأسبوع في الضفة الغربية”.

وقال سكان فلسطينيون في طولكرم؛ إنهم حوصروا فعليا في منازلهم منذ بدء العملية الإسرائيلية ليل الثلاثاء؛ خوفا من الخروج إلى الشوارع بسبب ما قالوا إنه قصف عنيف.

وقال فراس خليفة (48 عاما)، الذي يعيش في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم: “البنية التحتية مدمرة، الإنترنت يعمل بالكاد، اتصل بعض الناس بالهلال الأحمر لإجلائهم، لكن الجيش الإسرائيلي لم يسمح لهم بالمرور”.

ونفى الجيش الإسرائيلي أنه قيد الوصول الطبي وقال؛ إنه يسهل حركة سيارات الإسعاف، ويعمل على تخفيف الضرر الذي لحق بالبنية التحتية المدنية.

ويقول محللون عسكريون؛ إن “العملية الحالية تشكل مخاطر استراتيجية لإسرائيل، فقد تعرضت قواتها المسلحة لضغوط بسبب القتال الذي استمر قرابة 11 شهرا في غزة والصراع المتصاعد مع حزب الله، ويعتمد الجيش بشكل كبير على جنود احتياطيين بدوام جزئي يقولون؛ إنهم منهكون من أطول حرب خاضتها إسرائيل منذ عقود”.

وقال شلومو موفاز، وهو مسؤول كبير سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية؛ إن العملية في الضفة الغربية تشمل مئات الجنود، بما في ذلك القوات التي تم نقلها إلى الميدان من دورات تدريبية وقوات احتياطية كتعزيزات، وأضاف: “يحتاج الجيش إلى تعلم كيفية الانتشار عبر عدة ساحات، ليس لديه خيار”.

ولم يكشف الاحتلال عن مستويات القوات في عمليتها في الضفة الغربية، لكنه قال؛ إن الألوية الإقليمية وكذلك المهندسين القتاليين يشاركون فيها، ولم تقدم تقديرا لموعد انتهاء العملية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هجوم جيش الاحتلال القتال الضفة الغربية حماس غزة الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من تصاعد مستوى مقاومي الضفة واحترافهم في القتال

عقب انتهاء الحرب العدوانية على غزة، بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي، بشقيها السياسي والعسكري، بتوجيه أنظارها نحو الضفة الغربية، حيث انتقل مركز الثقل الأمني والعملياتي رسمياً هناك، ويشمل ممارسة ضغوط أكبر على المقاومة هناك، دون أن يعني قدرة الاحتلال على كبح جماحها المتصاعد.

يوسي يهوشاع المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ذكر أن "الهجوم الأخير الذي قتل فيه جنرال الاحتياط إفيتار بن يهودا بواسطة عبوة ناسفة زرعت في قرية طمون شمال غور الأردن لم يعد هجوما معزولا ضد قوات الإسرائيلية، بل جزء من سلسلة من الأعمال المسلحة، رغم أن منفذيها لا ينتمون دائمًا لأي منظمة مسلحة، ففي بعض الأحيان تكون خلية محلية، وعلى أية حال، هناك تحسن في جودة تنفيذهم، وهذا جزء من اتجاه مقلق يتطلب من الجيش الإسرائيلي التحرك فورًا لعمليات هجومية كبيرة للضغط عليهم".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "لم يعد كافيًا الاكتفاء بالعمليات الدفاعية وحدها، لأن منطقة العملية نفذ فيها الجيش الإسرائيلي عمليات قبل أسبوعين، لكنها ليست بؤرة للمقاومة مثل جنين وطولكرم ونابلس، ورغم ذلك تم وضع عبوة ناسفة فيها أصابت جيباً عسكريا قتل الضابط وأصاب أربعة من مرافقيه، ورغم أن الجيش يزعم أن القنبلة بدائية الصنع، وليست تقليدية، لكنها نجحت بإلحاق أضرار جسيمة بالمركبة العسكرية".


وأكد أن "الجيش لم يكن لديه معلومات استخباراتية تفيد بأن السيارة مفخخة، ولم يقدّر أن يتم زرع عبوة ناسفة بهذا المكان، ولذلك لم تمر عبر الموقع جرافات D-9 كما حدث في مخيم جنين بهدف القيام بعمليات "كشط" متكررة لمنع وضع عبوات ثقيلة تهدف لإلحاق الضرر بقواتها، وإذا كان الجيش يمتلك بالفعل جرافات في ترسانته، بعضها لم يصل بعد من الولايات المتحدة، فإنه يدل على مدى تفاقم الوضع".

وأوضح أن "عملية طمون تقدم مؤشرا على الاتجاهات المتغيرة للمقاومة في الضفة الغربية خلال الفترة الماضية، وأحد المخاوف استخدام الشواحن القوية، وبعضها قياسي بالفعل، حيث يتم تهريبها عبر الأردن، وتصل قوى المقاومة على الجانب الآخر من الحدود الإسرائيلية غير المغلقة، والحواجز فيها قديمة جدًا، وفي بعض الأماكن لم يتغير الوضع منذ زمن طويل، ومن السهل جدًا المرور عبرها".

وكشف أنه "قبل أسابيع، دهست مركبة عسكرية تابعة للجيش قنبلة في قباطية، أصابت ثلاثة جنود، اثنان منهم في حالة خطيرة، وهذه منطقة مشابهة جدًا للتي وقعت فيها عملية طمون، وقبل شهر أصيبت مركبة أخرى كان يستقلها قائد اللواء بقنبلة، وأصيب عدد من الجنود، وكانت الهجمة قوية للغاية، ولم يكن من قبيل الصدفة أن نفقد اثنين من كبار القادة، وربما كان واجبا التعامل مع هذه الحادثة بجدية أكبر حتى في هذه الحالة، والمضي قدماً في الهجوم".

وأشار أن "الهجوم الخطير في قرية فندق قرب مستوطنة كدوميم، وقتل فيها ثلاثة مستوطنين، نفذته خلية ماهرة، ووصلت بأسلحة متطورة، وانسحبت بسرعة من المكان، ولم يتم القبض عليها حتى الآن، لكن ما يزيد الطين بلّة أن تصاعد هذه الهجمات تتزامن مع إطلاق سراح كبار الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية كجزء من صفقة التبادل، والرياح المواتية التي تلقتها حماس نتيجة لها، ويمكن الافتراض أنها ستحاول الآن، إشعال النار في الضفة الغربية، من خلال الهجمات ضد الجيش والمستوطنين، مما يعني واقعا كارثياً للجيش الإسرائيلي".


 وأكد أن "الضفة الغربية التي يعيش فيها ثلاثة ملايين فلسطيني ونصف مليون مستوطن معاً، تعدّ من أصعب الجبهات مقارنة بأي مكان آخر، حيث سيقوم الجيش بتعزيز فرقة الضفة بسبع سرايا، سيتم توزيعها على قادة الكتائب المختلفة في جميع أنحائها، وسيقوم بإنشاء نقاط تفتيش للسيارات الفلسطينية قبل دخولها طرقهم المشتركة مع المستوطنين في محاولة لإحباط أي هجوم آخر بإطلاق النار والقنابل".

وختم بالقول إنه "من الصعب للغاية على الجيش الإسرائيلي التصرف دفاعياً فقط، ولعل إعلان المستوى السياسي أن العمل العسكري في الضفة الغربية بات من أهداف الحرب، وفي ضوء التطورات في الجبهتين الشمالية مع لبنان، والجنوبية مع غزة، فقد انتقل مركز الثقل رسمياً إلى الضفة، وإذا كان الأمر كذلك، فيجب وضع المزيد من الضغوط على المقاومين هناك".

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تعلن إحراز تقدم في جبهة القتال
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الانتهاكات في الضفة الغربية.. أبرزها منع إسعاف المصابين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية .. فيديو
  • معادلة “اليد على الزناد” تعمّق مأزق الأعداء في مواجهة صنعاء
  • مخاوف إسرائيلية من تصاعد مستوى مقاومي الضفة واحترافهم في القتال
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر ويعتقل ويوسع عملياته في الضفة الغربية
  • 4 شهداء بالضفة الغربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: على إسرائيل إخلاء مستوطنات الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان