بكين ومانيلا تتبادلان الاتهامات بعد حادث بحري
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تبادلت الصين والفلبين، اليوم السبت، الاتهامات بتعمد وقوع تصادم بين سفينتين لخفر السواحل من البلدين في بحر الصين الجنوبي، في أحدث حلقة من سلسلة متصاعدة من الحوادث المماثلة في الممر المائي الحيوي.
ووقع التصادم بالقرب من جزر سابينا، وهو الحادث البحري الخامس خلال شهر واحد بين البلدين، في إطار الخلاف بينهما في بحر الصين الجنوبي، والممتد منذ فترة طويلة.وتقول بكين إنها صاحبة السيادة على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريباً، بما في ذلك أجزاء تطالب الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام بحقوق سيادة فيها.
ويُعتقد بأن أجزاء من الممر البحري، الذي تمر عبره تجارة تبلغ قيمتها 3 تريليونات دولار سنوياً، غنية برواسب النفط والغاز الطبيعي فضلاً عن مخزونات الأسماك.
وفي عام 2016 قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي بأن الصين لا تملك "حقوقاً تاريخية" على القسم الأكبر من مياه بحر الصين الجنوبي الاستراتيجية، في حكم رفضته بكين.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني جاي تاريلا في أثناء عرض مقاطع مصورة للحادث، خلال مؤتمر صحافي، إن سفينة لخفر السواحل الصينية "صدمت بشكل مباشر ومتعمد سفينة فلبينية"، دون تعرضها لأي استفزاز.
ومن جهته، قال خفر السواحل الصيني في بيان إن سفينة فلبينية "جانحة بشكل غير قانوني" في منطقة مياه ضحلة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي رفعت مرساها، وصدمت سفينة صينية.
الفلبين تتهم الصين بزعزعة السلام الدوليhttps://t.co/sgF2dOjtBz
— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024 ودعا ليو دي جون المتحدث باسم خفر السواحل الصيني الفلبين في بيان إلى الانسحاب فوراً من منطقة جزر سابينا، أو تحمل العواقب المترتبة على ما ستفعله الصين "لإحباط جميع الانتهاكات... بحزم".لكن تاريلا قال إن الاصطدام ألحق أضراراً بالسفينة تيريزا ماغبانوا التي يبلغ طولها 97 متراً، وهي واحدة من أكبر سفن خفر السواحل الفلبيني، لكن لم يصب أي شخص بأذى.
وأضاف أن بلاده لن تسحب السفينة "على الرغم من المضايقات، وإجراءات خفر السواحل الصيني التصعيدية".
وعبرت السفيرة الأمريكية لدى الفلبين ماري كاي كارلسون عن دعم واشنطن للفلبين، التي ترتبط مع بلادها باتفاق دفاع مشترك.
وقالت كارلسون على إكس: "تندد الولايات المتحدة بالانتهاكات الخطيرة المتعددة للقانون الدولي من قبل جمهورية الصين الشعبية، ومنها حادث الصدم المتعمد الذي وقع اليوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الفلبين بحر الصین الجنوبی خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
الفلبين: بركان كانلاون في جزيرة نيجروس يطلق أعمدة كثيفة من الدخان
أعلن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل اليوم /الثلاثاء/ ثوارن بركان "كانلاون" في جزيرة "نيجروس"؛ مما تسبب في إطلاق أعمدة كثيفة من الدخان يصل ارتفاعها إلى 1200 متر.
ورجح المعهد - حسبما نقلت قناة "إيه.بي.إس-سي.بي.إن." الفلبينية - أن يطلق البركان حمما بركانية، فيما تم الإبقاء على مستوى التأهب عند المستوى الثالث على مقياس مكون من خمسة مستويات.
وحث المعهد الحكومات المحلية على إخلاء المنطقة المحيطة بفوهة البركان للحفاظ على أرواح المواطنين.
وقامت السلطات - خلال سبتمبر الماضي - بإجلاء المئات من السكان المقيمين في مناطق متاخمة لبركان "كانلاون"؛ بعد أن أطلق آلاف الأطنان من الغازات الضارة في يوم واحد
حمم بركانية تندلع من كيلاويا في جزيرة هاواي الكبيرة
بدأت سيول حمراء من الحمم البركانية وعواصف من الغاز البركاني تندلع من كيلاويا في جزيرة هاواي الكبيرة، وهي واحدة من أكثر البراكين نشاطا في العالم.
واقتصر الثوران على قمة البركان في منطقة نائية ومغلقة في هاواي. البراكين أفاد مرصد بركان هاواي. بدأ نشاط الزلازل المتزايد في حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، وفي غضون نصف ساعة تقريبًا بدأت صور كاميرا الويب تظهر الحمم البركانية الناشئة من خلال الشقوق في كالديرا أو تتدفق في النوافير.
وأظهر بث مباشر لثوران البركان، بثته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية يوم الاثنين، دفعات من الحمم البركانية الساخنة تنطلق إلى الأعلى، تليها أعمدة من الغاز البركاني والرماد على شكل سحابة. ووصل ارتفاع النوافير إلى 80 مترا (260 قدما) في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين.
وقال كين هون، العالم المسؤول في مرصد البراكين في هاواي، خلال بث مباشر لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: “تخرج الحمم البركانية بمعدل سريع للغاية كما تفعل عادة في بداية هذه الانفجارات”.
وقال المرصد إن التهديد الأكثر إلحاحا هو الضباب الدخاني البركاني الذي يمكن أن يصل إلى المنازل في اتجاه الريح. يحتوي هذا “الضباب” على ثاني أكسيد الكبريت ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الربو أو مشاكل الجهاز التنفسي الأخرى أو أمراض القلب والأوعية الدموية.