صندوق مكافحة الإدمان: الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات لـ4143 موظفا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نشر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق «فيديوجراف» على الصفحة الرسمية «فيس بوك» عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من يوم 23 حتى 29 أغسطس 2024.
مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطيوتضمن تقرير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة لرفع الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، منها إعلان نتائج الدراسة التي أعدها صندوق مكافحة الإدمان، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، والدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق وممثلو الوزارات المعنية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم.
وتفقدت الدكتورة مايا مرسى برفقة الدكتورة غادة والى معرض لمنتجات المتعافين من الإدمان، حيث يتضمن المعرض منتجات الملابس والموبيليا والأعمال اليدوية والتي تتميز في التصميم والتصنيع داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وتوقيع بروتوكول بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وبنك الكساء المصري لدعم برامج التمكين الاقتصادي والدمج المجتمعي للمتعافين من خلال تجهيز وتشغيل مشغل متكامل لتصنيع الملابس مكون من ماكينات تشغيل تمثل جميع مراحل تصنيع المنتج النهائي في مراكز العزيمة التابعة للصندوق لتطبيق برامج العلاج بالعمل والدمج المجتمعي للمتعافين.
تنفيذ 37 حملة توعويةكما تم تنفيذ 272 نشاط بالمحافظات المختلفة منها مبادرة «خدعوك فقالوا» في أكثر من 14 ميدانا بالمحافظات المختلفة، وتنفيذ 42 نشاط لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وأيضا أنشطة توعوية 107 ناد ومركز شباب، وتنفيذ 37 حملة توعوية في 7 مناطق مطورة «بديلة العشوائيات»، أيضا تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة من خلال الخط الساخن 16023 من خلال 33 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات لـ4143 موظفا من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانا، وفي سرية تامة لأي موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون، شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعى الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي.
كما تم إطلاق مبادرة جديدة لرفع وعي مرتادي مترو الأنفاق بمخاطر تعاطى وإدمان المواد المخدرة وذلك بالتعاون مع الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان مكافحة الإدمان المخدرات تعاطي المخدرات مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی صندوق مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غير مسبوقة لمدمني المخدرات في شوارع المغرب
شهدت مدينة طنجة المغربية احتجاجات غير مسبوقة، حيث أقدم عشرات المرضى المدمنين على إغلاق شارع رئيسي في حي بئر الشفاء بمقاطعة بني مكادة، وذلك احتجاجاً على نفاد دواء "الميثادون"، الذي يُستخدم في علاج الإدمان على المواد الأفيونية، وخاصة الهيروين.
وتجمّع المحتجون أمام مركز طب الإدمان في المنطقة، وسط حالة من الغضب والتوتر، بعدما أُبلغوا باستحالة الحصول على جرعاتهم من الدواء في الوقت الحالي.
وردّدوا شعارات غاضبة طالبوا خلالها السلطات المعنية بالتدخل العاجل لتوفير الدواء، معبّرين عن قلقهم من الانتكاسات الصحية الخطيرة التي قد يواجهونها في حال استمرار الأزمة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد دخل بعض المرضى في نوبات من الهيجان والانفعال الشديد، خاصة بعد تأكيد مسؤولي المركز عدم توفر الجرعات في الأيام المقبلة.
كما شهدت الاحتجاجات مشاركة نساء مدمنات، مما يعكس مدى خطورة الوضع الصحي والاجتماعي المرتبط بالإدمان في المنطقة.
من جانبها، تدخلت عناصر الشرطة والسلطات المحلية بسرعة، لمنع تفاقم الأوضاع، ومحاولة فتح الطريق أمام حركة السير في الشارع.
وبعد مفاوضات مع المحتجين، تم احتواء الموقف جزئياً، لكن الغضب لا يزال متصاعداً بين المرضى، الذين أكدوا عزمهم على مواصلة الاحتجاجات يومياً حتى يتم تزويدهم بالدواء.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تحذيرات من جمعيات معنية بالصحة العامة، التي نبهت إلى أن الغياب المستمر للميثادون يهدد ليس فقط باستفحال ظاهرة الإدمان، بل أيضاً بتفاقم المشاكل الصحية والاجتماعية، لا سيما بالنسبة للمرضى المتعايشين مع الإيدز والتهاب الكبد.
وأكدت الجمعيات أن نقص الدواء أدى في الأسابيع الماضية إلى وقوع أحداث عنف ومحاولات انتحار في كل من طنجة وتطوان، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من وزارة الصحة، لضمان استمرارية العلاج، وتفادي أزمة قد تخرج عن السيطرة.
يُذكر أن طنجة ليست وحدها التي تواجه هذه الأزمة في المغرب، فقد شهد مستشفى تطوان مؤخراً احتجاجات مشابهة، حيث قام عدد من المرضى المدمنين بالاعتداء على الأطقم الصحية، بعدما لم يتم تمكينهم من الجرعات المطلوبة بسبب نفاد الدواء.