القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الملحقين العسكريين العرب والأجانب المعتمدين لقاعدة برنيس البحرية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نظمت القوات المسلحة زيارة لوفد من أعضاء التمثيل العسكرى العرب والأجانب المعتمدين لدى سفاراتهم إلى قاعدة برنيس البحرية، وذلك إستمرارًا لمخطط الزيارات التى تنظمها القوات المسلحة للملحقين العسكريين.
تضمنت الزيارة جولة تفقدية داخل منشآت القاعدة، حيث إستمع الوفد إلى عرض تقديمى تضمن مراحل إنشاء القاعدة وإستعراض الدور الهام والحيوى الذى تقوم به فى تأمين الحدود البحرية لجمهورية مصر العربية.
كما تم تنفيذ جولة تفقدية لعدد من القطع البحرية المنضمة حديثًا إلى القوات البحرية للتعرف على ما تمتلكه من أحدث نظم التسليح والكفاءة القتالية.
وأعرب رئيس رابطة الملحقين العسكريين بالقاهرة عن إعتزازه بتلك الزيارات التى تنظمها القوات المسلحة لأعضاء التمثيل العسكرى، مشيدًا بالتطور الملحوظ الذى شهدته القوات البحرية فى الآونة الأخيرة.
ووجه الوفد الشكر للقوات المسلحة على حرصها الدائم لإطلاعهم على ما تمتلكه من إمكانيات وقدرات بما يمكنها من صون مقدرات الوطن.
يأتى ذلك تأكيدًا على الجهود التى تبذلها القوات المسلحة لتعزيز آفاق التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاون العسكري الدول الشقيقة والصديقة الملحقين العسكريين القوات المسلحة جمهورية مصر العربية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
عبقرية صلاح جاهين
يقول عمنا «كما أحب أن أناديه» عن نفسه فى الرباعيات «فى يوم صحيت شاعر براحة وصفا الهم زال والحزن راح واختفى... خدنى العجب وسألت روحى سؤال.. أنا مت؟ و لا وصلت للفلسفة؟»، كان جاهين الفيلسوف يدعو الناس دائماً أن يشربوا كلماتهم ليدركوا طعمها إذا كانت حلوة أو مُرة، حقيقى إننى أشرب أشعار هذا الفيلسوف بغض النظر عن طعمها، وأنا أنضم إلى رأى الكاتب الكبير «يحيى حقى» عندما قال «لقد خدعنا صلاح وهو يصف نفسه تارة بالبهلوان وتارة بالمرح– فإن الغالب على الرباعيات هى نغمة الحزن»، فهذا الشاعر الذى فارق الحياة منذ حوالى نصف قرن تقريباً، ما زالت الطاقة الإبداعية التى غرسها فى وجداننا سوف تأتى ثمارها كلما اقترب أحد من قراءة أشعاره التى تكشف روعة الشعر ووعى الفيلسوف الذى يلاحظ ما لا يلاحظه عامة الناس. وإننى أشعر كلما قرأت رباعية من رباعياته أن الرجل يحيا بيننا ويحكى لنا عما يراه فى زماننا، من تلك الأبيات التى ذكرتنى به «النـدل لما اغتنى أجر له كام طبال.. والطبل دار فى البــــلد عمَّال على بطَّال.. لاسمعنا صوت فى النغم ولا شعر فى الموال.. أصـــــل الندل مهمــا عِلى وكتر فى أيده المال.. لا فى يوم هيكون جدع ولا ينفع فى وســـط رجال.» الله عليك يا عمنا.. فقد أنتشر الأندال فى كل مكان وسيطروا وأصبح الكون كله داخل بطونهم.
لم نقصد أحداً!