6 طرق للتخلص من الحشرات الضارة بالمنزل.. لمنع انتقال الأمراض
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تزداد الحشرات في فصل الصيف داخل المنازل، وتسبب الإزعاج للكثيرين، بجانب أنها تحتوي على العديد من الأمراض والفيروسات، وتنقلها عن طريق اللدغات، حتى إنها هددت العديد من البلدان وآخرها الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال انتشار فيروس «أوروبوش» في الآونة الأخيرة، وكان سببًا في حدوث إصابات بالغة ووصلت لـ 8 آلاف، فضلًا عن حالات الوفاة.
ومن الحشرات المنتشرة داخل المنازل، البعوض والهاموش، وغيرها، وتأتي من خلال الأثاث المستعمل، الحقائب والأمتعة، ومن الأسطح، بالإضافة إلى ترك الحقائب على الأرض في أماكن جديدة، حينها تنتقل الحشرات الصغيرة داخلها وتتواجد داخل المنزل، ما يسبب في نقل الأمراض والفيروسات.
ومن أبرز المشكلات الناتجة عن وجود الحشرات داخل المنازل، هو حدوث العديد من الإصابات، عن طريق الدم أو ظهور بقع حمراء على الجلد بمصاحبة حكة شديدة، ما يسبب ألمًا للشخص المصاب، وللتخلص من الحشرات قدّم موقع «New York State»، بعض الطرق للقضاء عليها، من خلال:
ـ غسل الملابس جيدًا ثم تجفيفها بالهواء الساخن، للقضاء على الحشرات، في حالة الجلوس لفترة طويلة داخل مكان جديد.
ـ فحص أثاث المستعمل في المنزل جيدًا.
ـ البحث في المراتب واللحافات، وتحت الوسائد.
القضاء على البق والحشرات، أمر يتطلب الكثير من الوقت، للتأكد من اختفائها نهائيًا، ويحدث عن طريق الكيماويات أو القيام بحملة تنظيف للمنزل، للقضاء عليه، ومن أهم الطرق للتخلص من الحشرات، بحسب موقع «Mayo clinic».
ـ التنظيف بالمكنسة الكهربائية، من خلال التخلص من البق داخل الشقوق بالأرض، لكن لا تسحب المكنسة البق بشكل كامل، بجانب أنه يجب إفراغ المكنسة بعد كل استخدام، منعًا لبقاء الحشرات داخلها.
ـ غسل الملابس جيدًا، توضع الملابس داخل مياه درجة حرارتها لا تقل عن 120 درجة مئوية، مع وضعها في مجفف لمدة 20 دقيقة، للتخلص من وجود الحشرات في الملابس.
ـ وضع الأغراض في صندوق محكم، في حالة إذا كنت تعيش في مكان شديد الحرارة، عليك تجميع الأغراض داخل أكياس وتركها في سيارة مغلقة النوافذ تحت أشعة الشمس لمدة يوم، ولا تقل درجة الحرارة عن 120 درجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحشرات البق الباعوض فيروس أوروبوش من الحشرات من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي
أميرة خالد
تزداد أهمية العلاقة بين الملابس والمزاج والدافعية، إذ تشير الأبحاث إلى أن ما يرتديه الأفراد يمكن أن يؤثر بشكل كبير في حالتهم النفسية وسلوكهم اليومي.
ويؤكد خبراء النفس والسلوك، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، أن التعديلات البسيطة في الملابس يمكن أن تغير التجربة اليومية من خلال تعزيز الثقة والإنتاجية والمزاج العام.
وتوضح الدكتورة باربرا غرينبرغ، الأخصائية النفسية في ولاية كونيتيكت، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين ارتداء الملابس والشعور بالدافعية، حيث تقول: “عندما ترتدي ملابس معينة، تشعر بثقة أكبر، وهذه الثقة تعزز دافعيتك”.
ويتوافق هذا المفهوم مع الأبحاث النفسية التي تشير إلى أن التغيرات السلوكية قد تسبق التحسن العاطفي، وليس العكس، ويُعرف هذا التأثير بمفهوم “الإدراك المغلف”، الذي يعكس كيفية تأثير الملابس في العمليات النفسية.
وتقول المعالجة الأسرية ماريسا نيلسون: “ما ترتديه يؤثر في مزاجك بشكل مباشر. إن اختيار الملابس بوعي يمكن أن يعزز العقليات المناسبة للإنتاجية أو التركيز أو الاسترخاء”.
الملابس تلعب دور المحفزات التي تعزز سلوكيات معينة. على سبيل المثال، ارتداء ملابس الرياضة يزيد من احتمال ممارسة النشاط البدني، في حين أن الملابس المهنية قد تعزز الأداء في بيئة العمل، لهذا السبب، تعتمد بعض المدارس الزي الموحد لتعزيز الانضباط والاستعداد الذهني لدى الطلاب.
وتشير نيلسون إلى أن تأثير الملابس يختلف من شخص لآخر، قائلة: “بالنسبة للبعض، قد تمنحهم البدلة الرسمية شعورًا بالقوة والتحكم، بينما قد توفر لهم سترة ذات قيمة عاطفية شعورًا بالراحة والاطمئنان”، والمفتاح هو اختيار الملابس التي تتماشى مع الحالة العاطفية أو الهدف السلوكي المرغوب فيه.
وتتحدى غرينبرغ الفكرة الشائعة بأن على الشخص أن يشعر بالدافعية أولًا قبل اتخاذ أي خطوة، وتقول: “يعتقد الناس أنهم بحاجة إلى تغيير موقفهم أولًا، ثم يتبع ذلك التغيير السلوكي، لكن في الواقع، يحدث العكس في كثير من الأحيان. عندما يتغير السلوك، تتغير المشاعر تبعًا له”.
وهذا المبدأ مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من انخفاض في المزاج أو الطاقة، وبدلًا من انتظار الحافز، يمكن أن يكون اتخاذ خطوات صغيرة، مثل ارتداء ملابس الرياضة، حافزًا للمشاركة في الأنشطة المفيدة. تقول غرينبرغ: “إذا ارتديت ملابس التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تمارس الرياضة. وإذا ارتديت ملابس العمل، قد تشعر بمزيد من الاستعداد لمواجهة تحديات اليوم”.
إلى جانب تحسين المزاج، يساعد ارتداء الملابس بوعي على إزالة العوائق التي قد تعيق تبني سلوكيات مفيدة. على سبيل المثال، التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة يحفزان إفراز الإندورفين الذي يُحسن المزاج ويقلل من التوتر.
ومع ذلك، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الطاقة صعوبة في البدء بهذه الأنشطة، وهنا تلعب الملابس دورًا في تسهيل تبني العادات الإيجابية. تقول نيلسون: “اختيارات الملابس هي التزامات صغيرة ولكن ذات معنى تجاه رفاه الشخص. إن ارتداء الملابس بوعي يهيئ الشخص ليوم يتماشى مع أهدافه الشخصية والمهنية”.
إقرأ أيضًا
8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً