قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع وزارة التعليم
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
في إطار حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية والعملية وتنمية روح الولاء والإنتماء للطلاب من مختلف المراحل الدراسية، وقعت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بهدف تطبيق التأسيس العسكرى لعدد (100) مدرسة من مدارس التعليم الفنى بدءاً من العام الدراسى 2024/2025 ، وتطوير المنظومة التعليمية من خلال برامج علمية وتدريبية متطورة فضلاً عن تسخير كافة الإمكانيات لتحقيق أقصى إستفادة علمية لكلا الجانبين.
بدأت مراسم البروتوكول بكلمة اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى أكد خلالها على الدعم المستمر من القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز أوجه التعاون وتعميق روح الولاء والإنتماء لدى أبناء الوطن، مشيداً بالتنسيق المستمر وبرامج التعاون المشتركة التى تعتمد على أحدث النظم الحديثة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى .
من جانبه أعرب محمد أحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عن سعادته بالتعاون الوثيق بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والقوات المسلحة ، مشيدًا بالإنضباط والولاء والإنتماء الذى لمسه عند زيارة عدد من المدارس الفنية التى تطبق التأسيس العسكرى ، حيث أكد أن تنمية الروح الوطنية أحد الأهداف الإستراتيجية للوزارة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عبداللطيف التربية والتعليم التعليم الفنى الدفاع الشعبى الروح الوطنية العام الدراسى أبناء الوطن التربیة والتعلیم والتعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع اليمنية ترفع جاهزية قواتها استعدادا لمحاربة الحوثيين
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مساء السبت، رفع مستوى الجاهزية القتالية لقواتها في مختلف جبهات القتال، ومن بينها جبهات محافظة مأرب شمال شرق البلاد.
يأتي ذلك وسط تطورات عسكرية متصاعدة يشهدها اليمن، بإعلان الولايات المتحدة البدء مساء السبت، بعملية "حاسمة" ضد جماعة "أنصارالله" الحوثية، والتي تسيطر على صنعاء ومحافظات شمال ووسط البلاد.
وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها، أن وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري أجرى اتصالا هاتفيا برئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، للاطلاع على" مستوى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة في مختلف جبهات القتال، وفي الاتجاه الاستراتيجي مأرب على وجه الخصوص".
ومساء السبت، تعرضت صنعاء ومحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين شمالا، لغارات تبنتها واشنطن، استهدفت مقرات ومواقع تابعة للجماعة، في عملية هي الأولى منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض ودخول قرار تصنيف جماعة الحوثيين "كمنظمة إرهابية أجنبية" حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري.
وحسب موقع "سبتمبر نت" فإن الداعري أكد على قرار رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بـ"الاهتمام بجاهزية القوات المسلحة ورفع معنويات الجنود المرابطين في مختلف جبهات القتال، وتسخير الإمكانات لتوفير كافة احتياجاتهم".
وأشار موقع وزارة الدفاع اليمنية أن الوزير الداعري اطلع من رئيس أركان الجيش، على أوضاع القوات المسلحة وأحوال المقاتلين واحتياجاتهم على امتداد جبهات محافظتي مأرب والجوف، "وما يسطرونه من بطولات في مواجهة اعتداءات عناصر تنظيم الحوثي الإرهابي التي صعدت هجماتها في الآونة الأخيرة في أكثر من جبهة"، على حد قوله.
وشدد وزير الدفاع اليمني على "التحلي باليقظة"، داعيا في الوقت ذاته إلى الحفاظ "على الجاهزية العالية والتصدي بحزم لأي خروقات أو اعتداءات على مواقع قواتنا المسلحة من قبل تنظيم الحوثي".
من جانبه، أكد قائد أركان الجيش اليمني، على "جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لتنفيذ أي مهام أو توجيهات من قبل القيادة السياسية والعسكرية، لاستكمال معركة التحرير واستعادة مؤسسات الدولة وهزيمة تنظيم الحوثي الإرهابي"، حسبما ذكره موقع الجيش ذاته.
وتشهد جبهات القتال في محافظات يمنية مختلفة بينها مأرب وتعز، عمليات متصاعدة منذ أسابيع بين الحوثيين وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها، وسط مؤشرات على احتمالية تفجر الحرب من جديد مع انسداد أفق الحل السياسي في البلاد.