تقارير: الاحتلال نفذ 180 غارة جوية على سوريا خلال طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
وثّقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تنفيذ دولة الاحتلال الإسرائيلي لـ180 غارة جوية على الأراضي السورية منذ بدء الحرب على غزة، بهدف إبطاء تدفق الأسلحة إلى "حزب الله" في لبنان.
وأشارت الصحيفة في تقريرها، الصادر السبت، إلى أن الاحتلال كثفت هجماتها الجوية على سوريا، مستهدفة الجماعات المسلحة وخطوط الإمداد، كجزء من استراتيجية أوسع لمواجهة نفوذ إيران وحلفائها، لا سيما "حزب الله" الذي ازدادت قوته بشكل ملحوظ قرب حدود الاحتلال مع لبنان.
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نفذ الاحتلال 180 ضربة جوية على سوريا، ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة.
استهدفت هذه الهجمات الجماعات المدعومة من إيران، مثل "حزب الله" و"الجهاد الإسلامي"، بهدف تعطيل قدراتهم العسكرية وسلاسل الإمداد، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا، والتي بدأت قبل نحو عقد، تركز على الحد من تواجد القوات الإيرانية وحلفائها، بما في ذلك "حزب الله"، مع امتناع الاحتلال عن تبني تلك الضربات علنًا لتجنب التصعيد. كان التركيز ينصب بشكل أساسي على شحنات الأسلحة والبنية التحتية العسكرية.
لكن منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، تغيرت المعادلة، حيث كثف "حزب الله" قصفه للاحتلال دعمًا للمقاومة الفلسطينية في غزة. في المقابل، اتخذ الاحتلال موقفًا أكثر عدوانية، مستهدفة شحنات الأسلحة وقتل عناصر "حزب الله" بشكل مباشر.
ويمثل هذا التحول في الاستراتيجية ابتعادًا ملحوظًا عن النهج السابق الذي كان يتجنب المواجهة المباشرة مع "حزب الله".
ووفقًا للتقرير، أظهرت الحملة الجوية الإسرائيلية في سوريا نتائج مختلطة؛ فعلى الرغم من نجاح الضربات في إبطاء تدفق الأسلحة إلى "حزب الله" ومنع سوريا من الانخراط في النزاع بشكل أكبر، إلا أنها لم تكن كافية للقضاء على البنية العسكرية للجماعة.
كما أفاد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الضربات الجوية كانت فعالة إلى حد ما، لكنها غير كافية لمعالجة التهديدات التي يشكلها "حزب الله" وإيران بشكل كامل.
ويشيرون إلى أن هناك حاجة لاستراتيجية أكثر شمولاً، قد تتضمن توسيع العمليات في سوريا بهدف تعطيل قدرات "حزب الله" بشكل أكبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي غزة حزب الله لبنان سوريا سوريا لبنان إسرائيل غزة حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
وقفة ومسير لـ3 آلاف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
يمانيون/ الحديدة نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.