زنقة20ا الرباط

علم موقع Rue20، أن مخاوف كبيرة تسود في أوساط تجار أسواق الجملة الحالية بجهة الرباط سلا القنيطرة، بعد الحديث عن وجود تحركات “مشبوهة” لعدد من المنتخبين تهدف إلى “إقحام” أسماء مقربة منهم بلوائح المستفيدين من المساحات المخصصة للتجار السوق الجهوي لتسويق المنتجات الفلاحية الجديد لجهة الرباط.

ووفق مصادر من جماعة الرباط وسلا، فإن بعض المنتخبين “يتربصون” بالمساحات المخصصة داخل السوق الجهوي أو ما يطلق عليها “الكاروات” لضمان استفادة بعض المقربين منهم من العائدات التي يتم تحصيلها من عملية كراء المساحات، وهو ما تفطن اليه الوالي اليعقوبي.

من جهة أخرى، انتقد عدد من تجار سوق الجملة بسلا والرباط في وقت سابق ما قالوا إنه «تأخر» يطبع افتتاح السوق الجهوي للجملة، الذي ينتظر أن يحتضن تجار مدن الرباط وسلا وتمارة.

وتجعل الوضعية الحالية التجار في حالة انتظار بسبب الاختلالات الكبرى التي تواجه الأسواق الحالية، سواء في الرباط وسلا، وهي التي كانت محط مراسلات سابقة وجهتها جمعيات التجار إلى الجهات الوصية، في وقت كانت عدد من الجمعيات المهنية للتجار بمدينة سلا احتجت على نقل السوق إلى الرباط، في حين كان المشروع الأول يقضي بنقله إلى منطقة أبي القناديل ضواحي سلا، على أن يهم السوق أيضا مدينة القنيطرة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بين عملية الذراع الطويل والحرب العبثية الحالية!

في مايو العام 2008 كان جهاز الأمن الكيزاني (الحاكم الفعلي للدولة) يرصد تحرك قوات حركة العدل والمساواة بقيادة الشهيد خليل إبراهيم، وهي تتقدم نحو العاصمة.
كان بإمكان قوات النظام التعامل والتصدي للقوة الغازية خارج العاصمة، حفاظا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، لكن الأوامر صدرت بترك تلك القوات تتقدم الى داخل العاصمة!
قراءة تلك الواقعة تجعل المراقب المحايد يفهم كيف تدير الحركة الإسلامية الحرب العبثية الحالية، وكيف ابتدرتها اصلا مع المليشيا التي قامت بإنشائها في حربها على شعبنا.
لم يكن من هدف للسماح لقوات خليل بدخول العاصمة، سوى الخطة الشيطانية التي تريد اقحام القوة الغازية في معارك وانتهاكات ضد المدنيين، بما يشيع مزيدا من الفتن بين أبناء الوطن الواحد، ويساعد في التفاف بعض قطاعات شعبنا حول النظام باعتباره الحامي والمنقذ من مغامرات وغزوات المهمشين (الذين يريدون الاستئثار بالسلطة والثروة!)
كسرت قوات خليل (الدش) في يد جهاز الأمن الكيزاني حين تجنبت الاصطدام مع المدنيين وتعاملت بكل احترام معهم.
في فترة الحكم الانتقالي المدني بقيادة الدكتور حمدوك، عمل الكيزان بجد ومثابرة بالتواطؤ مع لجنة المخلوع الأمنية، لإفشال الحكومة المدنية ، بدءا من المضاربة بالدولار واخفاء السلع وتخريب الخدمات واحداث انفلات أمني مصنوع، وانتهاء بإغلاق الميناء تمهيدا للانقلاب حين بات واضحا ان الحكومة المدنية كانت عازمة وجادة في تصفية كل جيوب النظام القديم، وكشف فساده الذي لم ير له التاريخ مثيلا، كما بانت جديتها في محاولات اصلاح الاقتصاد والبرامج التي توجهت لمساعدة الشرائح الأقل مقدرة على مواجهة موجات الغلاء وتبعات الإصلاحات الاقتصادية.
وحين فشل الانقلاب لجأت الحركة الإسلامية للخطة البديلة: الحرب، التي هيأت الملعب لها طوال عقود من بث الفتن وإحياء نار القبلية والعصبيات، وصنعت العدو وقوّت شوكته انتظارا للحظة الحاسمة.
رفض حكومة بورتسودان للتفاوض ولقبول قوات دولية لحماية المدنيين، يأتي من نفس هذا المنطلق، استمرار الحرب وتوالي الانتهاكات على المدنيين هو الضمانة الوحيدة في تقديرهم ليس فقط للقضاء على الثورة التي لا تزال جذوتها نابضة في القلوب، بل أيضا لإضرام مزيد من نيران الفتن التي تقضي على كل آمال التعايش السلمي في هذه البلاد وتقود الى تفككها. ولن يكون ذلك بعيدا عن دعوات فصل أجزاء من البلاد وضمها الى الجار الشمالي كما تنادى بعض اقطاب الكيزان.
ما تعانيه بلادنا من حرب يدفع ثمن نتائجها المواطن من دمه وماله ومستقبل أبنائه، هو نتاج مباشر لسيطرة التنظيم الاسلاموي النازي على هذه البلاد، ونهبه لثرواتها والفتن والحروب التي شنها على أبناء هذا الوطن في كل أرجائه.
والغريب أنه بعد كل الجرائم التي ارتكبها التنظيم، من قتل وفساد وحروب وتدمير للنسيج الاجتماعي وفصل للجنوب ومناداة بعض منسوبيه علنا بتقسيم ما تبقى من البلاد بل وضم بعض ولاياتها للجيران، لا يزال هذا التنظيم ومنسوبيه من الفاسدين وطلاب السلطة، يعتقد أنه الوحيد القادر على حكم هذه البلاد وحفظ أمنها، وضمان رفاه شعبها ووحدة أراضيها!

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ممثل الوالي ومفوض العون الانساني بسنار يزوران نازحي ولاية سنار بمحلية الرهد
  • الطرد الثاني.. المدعو امير حسين جاسم اليعقوبي خارج تشكيلات سرايا السلام
  • جمعوها من تجارة المخدرات.. القبض على 6 متهمين حاولوا غسل 60 مليون جنيه بقنا
  • بين عملية الذراع الطويل والحرب العبثية الحالية!
  • ‏الشهري: الأهداف التي تلقاها النصر كانت من أخطاء في بناء الهجمة.. فيديو
  • فاس المنكوبة…الوالي يتفرج والعمدة يواصل الخروقات رغم إدانته في جرائم الأموال
  • أسعار الخضروات والفواكه اليوم الجمعة ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
  • الصور الأولى للسفينة التي كانت متجهة إلى مصر وقصفتها روسيا
  • المغرب يرحل 39 جزائرياً وتونسياً حاولوا العبور سباحةً إلى سبتة
  • أسعار الخضروات والفواكه في صنعاء اليوم الخميس 12-9-2024