عضو مجلس الشيوخ: حملة إيد واحدة تخفف العبء عن الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ إن مبادرة إيد واحدة التي أطلقها التحالف الوطني تعد من أهم المبادرات في العمل الأهلي التنموي والتي تتم بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تقدم خدمة كبيرة للمجتمع حيث إنها تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية.
وأضافت حياة خطاب خلال تصريحات لها اليوم السبت للمحررين البرلمانيين أن حملة إيد واحدة تستهدف تقديم الدعم الغذائي والرعاية الصحية للأسر الأكثر احتياجًا، بالإضافة تحسين مستوى المعيشة فى المناطق المستهدفة، وتعزيز التكامل المجتمعى والتماسك الاجتماعى.
وأشارت النائبة إلى أنه منذ انطلاق حملة إيد واحدة، وهناك تنوع في الخدمات المقدمة للمواطنين، موضحة أن من بين هذه الخدمات قوافل صحية وتقديم دعم صحي مباشر للأسر المستهدفة وقوافل بيطرية وتوزيع وجبات ساخنة بجانب توزيع اللحوم علي الأسر الأولى بالرعاية.
بناء المجتمع ومساعدة الأسروأوضحت خطاب أن الحملة نالت إعجاب وتفاعل كبير من جانب المجتمع المدني وشباب المتطوعين وتساعد على بناء المجتمع والتماسك الاجتماعي بالفعل ومساعدة الأسر الأولى بالرعاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيد واحدة مجلس الشيوخ الدعم الصحي حياة كريمة الأسر الأولى بالرعایة إید واحدة
إقرأ أيضاً:
إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بالسجن 11 عاما بتهم الفساد
أدانت محكمة في نيويورك عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية نيو جيرسي بوب مينينديز، بالسجن لمدة 11 عاما بتهم الفساد والرشوة والضغط من أجل مصالح دول أجنبية.
ووفقا لما أوردته صحيفة "نيويورك بوست"، بكى مينينديز خلال الجلسة طالبا من القاضي تخفيف العقوبة، لكن القاضي أصر على الحكم.
مينينديز، الذي شغل منصب عضو مجلس الشيوخ عن نيو جيرسي لمدة 18 عاما، أدين بـ16 تهمة، بما في ذلك استخدام نفوذه للضغط من أجل مصالح جمهورية مصر العربية وعدد من رجال الأعمال.
وخلال تفتيش منزله في عام 2022، عُثر على 150 ألف دولار من السبائك الذهبية و480 ألف دولار نقدا، والتي تم ربطها بقضايا رشوة.
وطلبت النيابة العامة الحكم على مينينديز بالسجن 15 عاما، مشيرة إلى الطبيعة غير المسبوقة لجرائمه. كما أدين معه كل من وائل هنا وحكم عليه بالسجن 8 سنوات، وفريد دايبس حكم بالسجن لمدة 7 سنوات.
من جانبهم، طلب محامو مينينديز تخفيف العقوبة، مستشهدين بكونه يبلغ من العمر 71 عاما، بالإضافة إلى تدمير مسيرته السياسية وظروفه الشخصية الصعبة، بما في ذلك مرض زوجته التي تواجه هي الأخرى محاكمة بتهم مماثلة.
ورفض القاضي سيدني شتاين طلب إعادة النظر في القضية، مؤكدا أن الانتهاكات الإجرائية التي ذكرها الدفاع لم تؤثر على نتيجة المحاكمة.
واشتهر مينينديز بكونه أحد مؤلفي قانون العقوبات الشهير ضد روسيا ردا على العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، إذ أنه اقترح في عام 2022، إجراءات تهدف إلى "إحداث انهيار مالي" للاقتصاد الروسي، بما في ذلك فرض عقوبات على أكبر البنوك وقطاع الطاقة، وتقييم قدرة روسيا على بيع الديون السيادية.
وكان مينينديز قد صرح بأن مزاعم إساءته استخدام سلطته لا أساس لها من الصحة، مضيفا أنه "واثق من أنه ستتم تبرئته وأنه لا يعتزم الاستقالة من مجلس الشيوخ".
وتعتبر هذه القضية ثاني قضية فساد ضد مينينديز خلال عشر سنوات، وانتهت محاكمته الأولى بفشل المحلفين في التوصل إلى حكم عام 2017.