اجتماع موسع بالمؤسسة العامة للاتصالات يناقش آليات تنفيذ موجهات قائد الثورة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع موسع بالمؤسسة العامة للاتصالات، اليوم، برئاسة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة المؤسسة، محمد المهدي، وضم قيادات المؤسسة، آليات تنفيذ موجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والعمل ببرنامج حكومة التغيير والبناء فيما يخص قطاع الاتصالات.
وفي الاجتماع، الذي حضره نائب الوزير، المهندس علي المكني، أكد وزير الاتصالات أهمية تضافر الجهود بما يلبي متطلبات المرحلة القادمة، وأبرزها استكمال الأتمتة والخدمات الإلكترونية لتسهيل إجراءات وصولها إلى المواطنين، مشيرا إلى أهمية التطوير المستمر للبنية التحتية لتستوعب جميع متطلبات المرحلة القادمة ومواكبة كل جديد في عالم الاتصالات.
وأوضح الوزير المهدي أن قطاع الاتصالات يعول عليه الكثير في التغيير والبناء كونه الركيزة الأساسية في التحول الرقمي والتكنولوجي، لافتاً إلى أن المؤسسة قطعت شوطا كبيراً في هذا الجانب في ظل ظروف استثنائية وحافظت على استمرارية وأمن واستقرار الخدمات والحفاظ على بنيتها.
ولفت إلى أن بلادنا ما زالت تواجه عدوان وحصار وعلينا أخذ الاحتياطات لحماية أنظمة الاتصالات وتطويرها وفي نفس الوقت مواكبة التطورات المتلاحقة في عالم الاتصالات، حاثا قيادة وكوادر المؤسسة على العمل بمسئولية ووعي تجاه التحديات الراهنة خاصة في المجال التقني والأمن السيبراني.
وشدد وزير الاتصالات على ضرورة تبسيط الإجراءات في تقديم الخدمات للمواطنين وكسر الروتين وإنجاز المهام بشكل يومي، موجها بسرعة حصر الأضرار الناجمة عن السيول التي تسببت في حدوث بأعطال أو إشكالات في شبكات الاتصالات والعمل على استمرار الخدمات بصورة طبيعية.
وأشار إلى أهمية تطوير آلية العمل في فروع المؤسسة بما يتناسب مع توجهات المرحلة القادمة لحكومة البناء والتغيير وما يسهم في الارتقاء بخدماتها، داعيا قيادة المؤسسة إلى الاحتفاء اللائق بذكرى المولد النبوي الشريف والحشد والتفاعل لإنجاح الفعالية المركزية.
فيما أشار نائب وزير الاتصالات إلى أهمية تجويد آلية عمل تقديم الخدمات للمواطنين والتدريب المستمر لكوادر المؤسسة بما يعزز العمل المؤسسي وفق إدارة حديثة مواكبة للمتغيرات التكنولوجية لقطاع الاتصالات.
وأكد أهمية تطوير الجانب التقني والبنية التحتية بشكل يلمسه المواطنون وينعكس ايجابياً على مستوى تقديم الخدمات بكفاءة وجودة عالية، مثمنا جهود قيادة المؤسسة في المراحل السابقة وبخاصة الحفاظ على البنية التحتية في ظل ظروف صعبة مرت بها وتعرض خلالها البنية التحتية للقصف من قبل العدوان السعودي الأمريكي.
بدوره أشار المدير العام التنفيذي بالمؤسسة المهندس صادق مصلح إلى التحديات التي تواجه بلادنا وقطاع الاتصالات واستنفار كل كوادر المؤسسة على مدار الساعة للحفاظ على استمرارية الخدمات المقدمة للمواطنين وإصلاح الأعطال وما دمرته آلة العدوان التي طالت البنية التحتية.
وأوضح أن المؤسسة عملت في اتجاهين متوازيين الأول اصلاح الاضرار التي تتعلق بشبكة الاتصالات، والثاني التطوير والتحديث لأنظمة الاتصالات وكل ما يتعلق بالبنية التحتية ومواكبة لتقنيات الأجيال الحديثة في عالم الاتصالات.
حضر الاجتماع رؤساء القطاعات بالمؤسسة المالي محمد السريحي، والإداري عصام الحملي، والتجاري المهندس علي الوادعي.
إلى ذلك اطلع وزير الاتصالات ومعه نائبه والمدير العام التنفيذي بالمؤسسة على سير العمل في مكاتب ومرافق المؤسسة وآلية العمل في القطاعات الفنية والتجارية والمالية والادارية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للاتصالات صنعاء وزیر الاتصالات
إقرأ أيضاً:
وزارة الاتصالات تطلق المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) بالتعاون مع شركة (UNIFI) الأمريكية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات وهيئة الاتصالات القبرصية (CYTA)
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات اليوم، بالتعاون مع شركة (UNIFI) الأمريكية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات، وهيئة الاتصالات القبرصية (CVTA) عن الإطلاق الناجح للمرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) المرخص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) في وزارة الخزانة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن المشروع يهدف إلى ترميم وتحديث الاتصال الرقمي الدولي لسوريا عبر قبرص، وتمثل هذه المبادرة الإستراتيجية خطوة مهمة في تعزيز البنية التحتية للاتصالات في سوريا، وتوسيع القدرات الرقمية المستقبلية للبلاد.
وأشارت الوزارة إلى أن المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) تركز على تحديث معدات المحطات الطرفية داخل سوريا بتمويل من هيئة الاتصالات القبرصية (CVTA)، وبإشراف فني وتنظيمي من شركة (UNIFI) الأمريكية لتنفيذ جميع جوانب المشروع وفقاً للمعايير الدولية حيث تضع هذه المرحلة الأساس لتوسيع الاتصال العالمي بالإنترنت في سوريا، ومعالجة القيود الحالية، وتهيئة البنية التحتية للنمو المستقبلي.
ولفتت الوزارة إلى أن ترقيات المحطات التي تم الانتهاء منها ستعمل في المرحلة الأولى على تعزيز مرونة وجودة الشبكة الرقمية السورية على الفور، وسيزيد مشروع أوغاريت (2) من سعة الإنترنت في سوريا بشكل كبير، ما يضمن اتصالات دولية أكثر استقراراً وموثوقية، ومع تنفيذ المراحل اللاحقة من المشروع، بما في ذلك تركيب كابل أوغاريت (2) البحري الجديد، ستستفيد سوريا من المزيد من التحسينات في سرعة الإنترنت وتغطية الشبكة بشكل أوسع، وبالتالي دعم النشاط الاقتصادي، والتقدم التكنولوجي، والتمكن من توسيع الوصول الرقمي للمواطنين والشركات.
وفي تصريح لسانا أكد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل أن إطلاق مشروع أوغاريت (2) يمثل بداية فصل جديد في مستقبل سوريا الرقمي.
وأضاف الوزير هيكل: “نحن ملتزمون بإنشاء بنية تحتية حديثة ومرنة وتنافسية للاتصالات تلبي متطلبات الاقتصاد العالمي سريع التطور، وهدفنا واضح ضمان حصول كل سوري على اتصال سريع وموثوق به يشجع على الابتكار، ويدفع النمو الاقتصادي ويربط سوريا بالعالم بشكل أقوى، وهذه ليست إلا الخطوة الأولى، ونحن مصممون على مواصلة المضي قدماً” .
بدوره أشار غسان عكاش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السورية إلى أن تحديث المعدات الطرفية في إطار المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (1) يعد خطوة حاسمة نحو إنشاء اتصال دولي من الجيل التالي بزمن وصول منخفض، ويعد هذا التطور ضرورياً لإعادة بناء البنية التحتية الرقمية في سوريا وضمان خدمات موثوقة لمواطنينا ومؤسساتنا.
من جهته قال أدريان شانكو الرئيس التنفيذي لشركة (UNIFI) للاتصالات: ”إن مشروع ألاسيا المرخص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية هو مبادرة إستراتيجية وتطلعية تهدف إلى استعادة الاتصال الدولي الحيوي في سوريا، مبيناً أنه ومن خلال التعاون الوثيق مع الاتصالات السورية وهيئة الاتصالات القبرصية، تقوم بنشر بنية تحتية متقدمة ومتطورة مصممة لدعم التحول الرقمي على المدى الطويل في سوريا، وإعادة دمجها في النظام البيئي العالمي للاتصالات”.
من جانبه أكد أندرياس نيوكليوس الرئيس التنفيذي لشركة CYIA التزام الشركة بدعم المبادرات الإقليمية التي تعزز الاتصال، وتشجع التعاون وذلك من خلال التعاون الوثيق مع شركة الاتصالات السورية وشركة (CVTA) حيث يعزز مشروع أوغاريت (2) دور قبرص كمركز رئيسي للاتصالات، ويسهم في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في توسيع الاتصالات الدولية الآمنة والمرنة في جميع أنحاء المنطقة.
يذكر أنه بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، سينتقل المشروع إلى المرحلة الثانية التي تركز على البنية التحتية للكابلات من كابل مشروع أوغاريت (2) البحري الجديد، وبالتالي تعزيز وصول سوريا إلى الشبكات العالمية، وتحسين سرعات الإنترنت بشكل كبير، وتوفير الأساس للنمو الاقتصادي والتكنولوجي المستدام.
تابعوا أخبار سانا على