ساحة نموذجية تعزز الفضاءات العمومية بالحسيمة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- فكري ولد علي
انتهت الأشغال أخيرا بمدينة الحسيمة من تهيئة ساحة جديدة وسط المدينة منح لها موقعها المجاور للإقامة الملكية ومعهد البعثة الثقافة الإسبانية ومعهد التكوين الإداري تميزا جماليا خاصا.
ومن شأن هذه الساحة، التي جمعت في تهيئتها وتصميمها عناصر جمالية متجانسة من طبيعة وإنارة ومياه، أن تعزز الفضاءات العمومية بالمدينة وتنضاف كساحة ستقوم بعدة وظائف على مستوى الترفيه والألعاب وكذلك احتضان مختلف الأنشطة.
ومن المنتظر أن تشكل هذه الساحة الواقعة على مساحة حوالي 900 متر مربع من الرخام والزليج التقليدي وورود وأشجار ونافورات متنفسا جديدا لساكنة الأحياء المجاورة وباقي الأحياء.
الموقع الإستراتيجي لهذه الساحة وطريقة تهيئتها منحت جمالية خاصة على المشهد العمراني بالمدينة لوسط المدينة جعل من عناصرها انعكسا لروح المزج بين التجديد والأصالة وبين الجمالية والقيام بأدوار وظيفية في الانشطة والإحتفالات العمومية.
وعبرت ساكنة الأحياء المجاورة لهذه الساحة، بالخصوص الأطفال والأمهات، عن استحسانها لفكرة خلق هذا الفضاء العمومي الذي كانت المدينة في حاجة ماسة إليه لما سيشكله من متتفس إضافي للترفيه واللعب وممارسة مختلف الأنشطة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المشاركة المصرية في قمة العشرين بالبرازيل انعكاس لثقل القاهرة على الساحة الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا بعنوان "المشاركة المصرية في قمة العشرين بالبرازيل".
وقال الإعلامي عمرو شهاب، إنه تقديرا لدورها الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، تأتي مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية على مدار يومين، حيث تعد تلك المشاركة هي الرابعة من نوعها لمصر في قمم المجموعة منذ نشأتها والثانية على التوالي بعد الماركة في اجتماعات قمة الدورة الماضية والتي استضافتها الهند وترأس خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي وفد مصر.
وأضاف خلال التقرير: "تأتي المشاركة المصرية في اجتماعات العشرين التي تشكل أحد أهم أطر اتخاذ القرار الاقتصادي على المستوى الدولي تحت الرئاسة البرازيلية في مرحلة تواجه فيها المجموعة تحديات متزايدة في ضوء الأزمات الحادة والمتعاقبة التي يواجهها العالم منذ تفشي وباء كورونا مرورا بتداعيات الأزمة الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان".
وتابع: "كما تشكل دعوة مصر للمشاركة في مختلف اجتماعات العشرين التي تمثل دولها 80% من الناتج الإجمالي العالمي و60% من سكان العالم، انعكاسا لثقل القاهرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودورها في تعزيز صوت الدول النامية بشكل عام والدول العربية والإفريقية بشكل خاص في الموضوعات الاقتصادية والسياسية المهمة المطروحة على الأجندة الدولية، وذلك في إطار العلاقات الوطيدة بين مصر والبرازيل".