منظمات محلية ودولية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أدانت عدد من المنظمات المحلية والدولية بمأرب اليوم، إقدام المليشيات الحوثية الإرهابية باختطاف المدنيين وعدد من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في صنعاء.
جاء ذلك خلال فعالية إعلان (الإحاطة السنوية لضحايا الإخفاء القسري) التي نظمتها الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين ، ومنظمة"دي يمنت"،بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري تحت شعار"الحرية لموظفي المنظمات الأممية في اليمن" .
ووفقا للإحصائيات الموثقة التي رصدها فريق الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين ومنظمة دي يمنت، فإن أكثر من (1585) مدنيا تعرضوا للاختفاء القسري لفترات متفاوتة، تتراوح ما بين شهرين إلى خمس سنوات متواصلة، في مناطق سيطرة جماعة الحوثي بينهم (٣٤) أمرأة و(٦٤) طفلا ، لايزال 136 منهم مخفيين إلى لحظة تقديم الإحاطة، بينهم 51 من العاملين في المنظمات الأممية والسفارة الأمريكية سابقاً.
واكدت فعالية الإحاطة، أن هذا العمل يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويهدد حياة وأمن هؤلاء الموظفين..مشيرة إلى أن الحكومة حذرت منذ سنوات من مخاطر التغاضي عن انتهاكات المليشيات الحوثية واساليب الابتزاز والضغط التي تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وتسعى المليشيات الحوثية من خلال هذه الممارسات إلى خدمة أجندتها السياسية غير القانونية، وتسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية، وتحويل المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلى سجون كبيرة لكل من يعارض سياساتها.
وفي البيان الختامي للفعالية طرحت العديد من المطالب والتوصيات
للحكومة ومنظمات الأمم المتحدة.
أولا : إلى الحكومة اليمنية:
١- دعوة حكومة الجمهورية اليمنية إلى الانضمام بشكل عاجل الى الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والالتزام بها وإدراج احكامها في التشريعات والقوانين.
٢- تفعيل آليات حماية حقوق الإنسان الوطنية في عموم اليمن وخصوصا الآليات القضائية لحماية المواطنين من جريمه الاختفاء القسري وإدانة مرتكبيها
ثانيا: إلى جماعة الحوثي:
١- سرعه الافراج عن المخفيين قسريا في سجونهم وفي مقدمتهم موظفي المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
٢- التوقف عن التحريض وخطاب الكراهية والتخوين ضد المخفيين قسريا ومنظماتهم وانشطتها ودورها.
٣ - التوقف عن عرقلة عمل المنظمات الاغاثية والإنسانية والتدخل في أنشطتها وتوجيهها لخدمة أهدافها
ثالثا: الأمم المتحدة ومندوبها. لليمن والمنظمات الدولية:
١ - سرعه التحرك الجاد والحقيقي والفاعل للإفراج عن موظفيهم المخفيين قسريا لدى جماعة الحوثي، وعن جميع اليمنيين المخفيين قسريا لديهم والعمل على انصاف الضحايا وإدانة مرتكبي تلك الانتهاكات بحقهم.
٢- إلزام جماعة الحوثي بوقف خطاب التحريض والكراهية ضد المنظمات الدولية والأممية لما له من تداعيات مستقبلية خطيرة على عملها في اليمن وعلى النشاط الإغاثي والإنساني بشكل عام.
٣ - الزام جماعة الحوثي بوقف التدخل في عمل المنظمات الاغاثية والإنسانية وأنشطتها وتحويله لخدمة أجندتهم .
حضر الفعالية عدد من ممثلي الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والناشطين الحقوقيين أثروا الفعالية بالنقاشات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.