فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، قيودا على منح تأشيرات طالت 14 مسؤولا سوريا، بسبب تورطهم في قمع السوريين وحالات الإخفاء القسري.

جاء ذلك خلال بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية تزامنا مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، معربة عن تضامنها مع هؤلاء الضحايا والناجين منها وعائلاتهم.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذه العقوبات تهدف إلى تعزيز المساءلة عن هذا الانتهاك القاسي، مضيفة أن "هذا الإجراء يضاف إلى قيود فرضت على 21 مسؤولا في النظام السوري وأفراد عائلاتهم المباشرين، أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، في مارس 2024 وديسمبر 2023".



وأوضح البيان أن هناك "أكثر من 96 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، لا يزالون في عداد المفقودين قسريا على يد النظام السوري"، مشددا أن هذ الأمر "يترك عائلاتهم يائسة للحصول على إجابات حول مصيرهم، مع استمرار النظام في ابتزاز ومعاقبة من يحاولون معرفة المزيد".

وعرضت الحكومة السورية عشرات الآلاف من مُعارضيها، سواء كانوا فعليين أو مُفترَضين، للإخفاء القسري، وفقا لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية "أمنستي" في اغسطس الماضي.



وشملت عمليات الاختفاء القسري نشطاء سياسيين ومتظاهرين ومدافعين عن حقوق الإنسان، وصحفيين ومحامين وأطباء وعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.

ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن النظام السوري صعّد منذ اندلاع الثورة عام 2011، من وتيرة عمليات الإخفاء القسري، باعتبارها أداة للمعاقبة والترهيب، مؤكدة أن هذه العمليات ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.

وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في مارس 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من 6,6 ملايين لاجئ، فروا بشكل أساسي إلى الدول المجاورة، لبنان والأردن وتركيا.

وكانت الولايات المتحدة من أوائل الدول التي قطعت علاقاتها مع النظام السوري بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية المناهضة له عام 2011، وما لبثت أن تبعتها عواصم عربية وغربية، كما فرضت عليه عقوبات قاسية.

وفي عام 2020، دخلت مجموعة جديدة من العقوبات حيز التنفيذ بموجب قانون "قيصر" استهدفت العديد من أفراد عائلة الأسد والمقربين منه، بمن فيهم زوجته أسماء الأسد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوريا العقوبات النظام الإخفاء القسري سوريا امريكا عقوبات النظام الإخفاء القسري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری

إقرأ أيضاً:

بسبب تدقيق إيفرغراند.. غرامة صينية وحظر على شركة PwC

الاقتصاد نيوز - متابعة

حظرت السلطات الصينية، شركة المحاسبة برايس ووترهاوس كوبرز (بي دبليو سي) لمدة 6 أشهر، وفرضت عليها غرامة بقيمة 400 مليون يوان (56.4 مليون دولار) بسبب مشاركتها في مراجعة حسابات شركة تطوير العقارات المنهارة إيفرغراند.

وتعد هذه أشد عقوبة تفرض حتى الآن على شركات المحاسبة الدولية العاملة في الصين.

وسوف يحظر على الشركة التوقيع على أي نتائج مالية في الدولة لمدة 6 أشهر.

وقد بدأت الشركة بالفعل في خسارة عملائها.

قالت وزارة المالية الصينية في بيان، الجمعة، إنها فرضت غرامات بقيمة 116 مليون يوان (16.35 مليون دولار) على "بي دبليو سي" ومصادرة أرباحها غير القانونية، وتعليق أعمالها لمدة 6 أشهر، وإلغاء فرع الشركة في قوانغتشو بالإضافة إلى توجيه تحذير إداري لها.

كما فرضت هيئة تنظيمية منفصلة، وهي لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية، غرامات ومصادرات بلغت قيمتها الإجمالية 325 مليون يوان (45.8 مليون دولار) على الشركة بسبب فشلها المزعوم في القيام بالتقصي الواجب في مراجعة حسابات شركة إيفرغراند.

خضعت شركة المراجعة للتدقيق من قبل بيجين، في يناير، عقب انهيار إيفرغراند، المطور العقاري الأكثر مديونية في العالم، ورمز أزمة العقارات المستمرة في الصين.

قالت هيئة الأوراق المالية في الصين في مارس إن إيفرغراند قامت بتضخيم إيراداتها في البر الرئيسي الصيني بنحو 80 مليار دولار في عامي 2019 و2020.

في مايو، فرضت السلطات غرامة على الشركة قدرها 577 مليون دولار.

ظلت شركة بي دبليو سي تراجع حسابات إيفرغراند لمدة 14 عاما حتى عام 2023 ومنحتها شهادة سلامة.

كانت برايس ووترهاوس كوبرز، هي الأكبر بين شركات المحاسبة "الأربع الكبرى" العاملة في الصين، حيث حصلت على ما يقرب من 8 مليارات يوان (1.1 مليار دولار) من الإيرادات في عام 2022، متفوقة على منافسيها ديليوت، وكي بي إم جي، وإي واي، وفقا للمعهد الصيني للمحاسبين العموميين المعتمدين.

فرضت الصين إجراءات صارمة على الاقتراض المفرط من قبل المطورين العقاريين خلال أزمة ركود السوق العقاري المطولة التي أثرت على قطاعات أخرى من الاقتصاد بما في ذلك الإعمار ومواد البناء والأجهزة المنزلية

مقالات مشابهة

  • ”قضية علي شجيعي: جريمة الإخفاء القسري والتعذيب في سجون طارق صالح بتهامة”
  • مليشيا الحوثي تختطف مسؤولاً لدى منظمة أممية بصنعاء وتنقله إلى مكان مجهول
  • "ايلسا وآنا" دمى فرضت نفسها على احتفالات المولد النبوي بالإسماعيلية
  • سوريا.. الأسد يكلف وزيرا سابقا بتشكيل حكومة جديدة
  • ‏الرئيس السوري يصدر مرسوما يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة في سوريا
  • كيف أعاد النظام السوري مسار التطبيع مع تركيا إلى المربع الأول؟
  • وزير الخارجية السوري لـ «حقائق وأسرار»: 350 ألف مسلح دخلوا سوريا خلال فترة الحرب.. وداعش صناعة أمريكية «فيديو»
  • «المقداد» لـ «حقائق وأسرار»: مصر رفضت تدريب ما يسمى الجيش السوري الحر إبان عام 2011
  • بسبب تدقيق إيفرغراند.. غرامة صينية وحظر على شركة PwC
  • مصافحة باردة أعقبتها مواجهة ساخنة.. المناظرة الرئاسية الأمريكية أكثر من مجرد 90 دقيقة