قيود أمريكية على 14 مسؤولا سوريا لتورطهم في الإخفاء القسري
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، قيودا على منح تأشيرات طالت 14 مسؤولا سوريا، بسبب تورطهم في قمع السوريين وحالات الإخفاء القسري.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية تزامنا مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، معربة عن تضامنها مع هؤلاء الضحايا والناجين منها وعائلاتهم.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذه العقوبات تهدف إلى تعزيز المساءلة عن هذا الانتهاك القاسي، مضيفة أن "هذا الإجراء يضاف إلى قيود فرضت على 21 مسؤولا في النظام السوري وأفراد عائلاتهم المباشرين، أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، في مارس 2024 وديسمبر 2023".
وأوضح البيان أن هناك "أكثر من 96 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، لا يزالون في عداد المفقودين قسريا على يد النظام السوري"، مشددا أن هذ الأمر "يترك عائلاتهم يائسة للحصول على إجابات حول مصيرهم، مع استمرار النظام في ابتزاز ومعاقبة من يحاولون معرفة المزيد".
وعرضت الحكومة السورية عشرات الآلاف من مُعارضيها، سواء كانوا فعليين أو مُفترَضين، للإخفاء القسري، وفقا لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية "أمنستي" في اغسطس الماضي.
وشملت عمليات الاختفاء القسري نشطاء سياسيين ومتظاهرين ومدافعين عن حقوق الإنسان، وصحفيين ومحامين وأطباء وعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.
ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن النظام السوري صعّد منذ اندلاع الثورة عام 2011، من وتيرة عمليات الإخفاء القسري، باعتبارها أداة للمعاقبة والترهيب، مؤكدة أن هذه العمليات ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في مارس 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من 6,6 ملايين لاجئ، فروا بشكل أساسي إلى الدول المجاورة، لبنان والأردن وتركيا.
وكانت الولايات المتحدة من أوائل الدول التي قطعت علاقاتها مع النظام السوري بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية المناهضة له عام 2011، وما لبثت أن تبعتها عواصم عربية وغربية، كما فرضت عليه عقوبات قاسية.
وفي عام 2020، دخلت مجموعة جديدة من العقوبات حيز التنفيذ بموجب قانون "قيصر" استهدفت العديد من أفراد عائلة الأسد والمقربين منه، بمن فيهم زوجته أسماء الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوريا العقوبات النظام الإخفاء القسري سوريا امريكا عقوبات النظام الإخفاء القسري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری
إقرأ أيضاً:
تركيا تحتجز مسؤولاً من المعارضة بتهمة التلاعب في عطاءات
قررت السلطات التركية احتجاز رئيس بلدية منطقة بشكطاش بوسط إسطنبول، رضا أكبولات، والذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، بعد أن اتهمه ممثلو الادعاء بالتلاعب في نتائج عطاءات حكومية، وهو الاتهام الذي رفضه حزبه ووصفه بأنه ذو دوافع سياسية.
وكانت الشرطة اعتقلت أكبولات يوم الإثنين الماضي، على ذمة تحقيق بشأن منظمة إجرامية مزعومة يشتبه في قيامها بالتلاعب في العطاءات الحكومية، من خلال رشوة مسؤولين حكوميين.
وينفي أكبولات الاتهامات، وقال حزب الشعب الجمهوري إنه لا يوجد دليل ملموس يبرر الاعتقال، وإن احتجاز أكبولات في السجن له دوافع سياسية. وفي منشور على إكس، وصف زعيم الحزب أوزجور أوزيل الاعتقال، بأنه محاولة لتشويه سمعة الحزب.
CHP’li Beşiktaş Belediye Başkanı Rıza Akpolat yolsuzluk ve rüşvet operasyonu kapsamında tutuklandı.
Rıza Akpolat savcılığın sorduğu tüm sorulara “bilmiyorum hatırlamıyorum” demiş. https://t.co/JDqW0cz9kv pic.twitter.com/cSsLTGnwf3
وقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وهو أيضاً عضو في حزب الشعب الجمهوري، وينظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في المستقبل، إن رئيس المنظمة المعنية فاز بالعديد من العطاءات الحكومية، وبعضها من بلديات يرأسها أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأشار إمام أوغلو إلى إمكانية استهدافه في التحقيق. وفي عام 2022، حُكم على إمام أوغلو نفسه بالسجن لمدة 31 شهراً بتهمة إهانة مسؤولين حكوميين في عام 2019، عندما انتقد قرارا بإلغاء نتائج الجولة الأولى من انتخابات البلديات، والتي تغلب فيها على مرشح حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.
وقدم طعناً ضد هذا الحكم، والذي إذا أيدته محكمة أعلى فسيمنع من ممارسة السياسة لـ 5 سنوات.
وجرى اعتقال رئيس بلدية آخر في إحدى مناطق إسطنبول، وهو أيضاً عضو في حزب الشعب الجمهوري، بتهم تتعلق بالإرهاب منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويقول معارضون إن القضاء التركي يخضع لإرادة أردوغان لمعاقبة منتقديه. لكن الحكومة تقول إن السلطة القضائية مستقلة.